خرافات عن الإنفلونزا: تعرف عليها وعلى تصحيحها

عندما تُصاب بالإنفلونزا لا تُصدق ما يُقال لك إلا بعد أن تتأكد، وذلك بسبب انتشار مجموعة خرافات عن الإنفلونزا سنذكرها لك في المقال.

خرافات عن الإنفلونزا: تعرف عليها وعلى تصحيحها

في فصل الشتاء يكثر الحديث عن الإنفلونزا ونزلات البرد، حتى أنك تشعر أن كل حديث تدخل به أينما كنت يأتي على ذكر هذه الأمراض، لكن هل تعرف أن الكثير من المعلومات التي يتم تناقلها عبارة عن خرافات؟

إليك في المقال الآتي أبرز خرافات عن الإنفلونزا متبوعة بتصيحها:

خرافات عن الإنفلونزا

في ما يأتي مجموعة من خرافات عن الإنفلونزا متبوعة بتصحيحها:

1. الإنفلونزا مشابهة للزكام لكنها أكثر حدة

قد تكون هذه المعلومة من أكثر الخرافات انتشارًا فيما بيننا، لكن للأسف هي مجرد خرافة، فالإصابة بالإنفلونزا تُعدّ أسوأ بكثير من الزكام، فأعراض الإصابة بالإنفلونزا تتمثل في:

  • الحمى.
  • الرعشة.
  • الصداع.
  • ألم في العضلات.
  • السعال.
  • التهاب الحلق. 

هذه الأعراض عادةً تتطلب المكوث في السرير ليومين أو ثلاثة، كما أنه في بعض الأحيان تتفاقم الأعراض بشكل كبير ليكون هناك ضرورة لاستشارة الطبيب والتوجه إلى المستشفى في بعض الحالات، وهذا عكس الزكام الذي غالبًا يتم ممارسة الحياة به بشكل طبيعي.

2. تطعيم الإنفلونزا سيؤدي للمرض حتمًا

بالطبع لا يُسبب التطعيم الإصابة بالمرض، فهذه التطعيمات التي تُعطى للبالغين تحتوي على فيروسات الإنفلونزا غير النشطة، وبالتالي هي غير قادرة على التسبب بالمرض.

قد تظهر بعض الأعراض نتيجة تطعيم الإنفلونزا، مثل: ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وألم في العضلات إلا أنها خفيفة وتزول بعد أيام معدودة.

في ما يخص اللقاح المخصص للأطفال، فهو يحتوي على فيروسات الإنفلونزا الحية، لكنها ضعيفة، وبالتالي لن تُسبب للطفل الإصابة بالمرض أبدًا.

3. المضادات الحيوية هي علاج الإنفلونزا

يجب التوقف عن ذلك فورًا، فهي أحد خرافات عن الإنفلونزا التي ليس لها أي صحة، إذ أن الإصابة بالإنفلونزا ناتجة من العدوى الفيروسية، والمضادات الحيوية تقضي على الأمراض البكتيرية فقط.

تجدر الإشارة أنه في بعض حالات الإصابة بالإنفلونزا قد يصاب الفرد بعدوى بكتيرية أيضًا، وهذا الأمر يستدعي تناول المضادات الحيوية.

4. تطعيم الإنفلونزا يحمي من المرض طوال الحياة

بالطبع لا، فالفيروسات التي تُسبب الإنفلونزا قد تتغير كل عام، لذلك فهناك حاجة إلى لقاح كل عام ليناسب الفيروسات التي من الممكن أن يواجهها الجسم.

5. تطعيم الإنفلونزا يضر الجنين

لا يجب أن تمنع الحامل عن أخذ لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل، بل يجب أن تأخذيه بغض النظر عن مرحلة الحمل، فإصابتها بالإنفلونزا خلال الحمل قد تكون شديدة جدًا، وهي ما تؤثر على صحة الجنين.

الجدير بالذكر أن أخذ لقاح الإنفلونزا من شأنه أن يحمي الجنين من الإصابة بالإنفلونزا بعد ولادته وخلال الأشهر الأولى من حياته.

6. لقاح الإنفلونزا لا يجب إعطاؤه للأطفال

على العكس تمام، فهذا أمر الضروري جدًا. اللقاح للأطفال عادةً يُعطى للذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر وسنتين على شكل حقن، في حين يعطى لمن هم بين 2- 17 عامًا على شكل رذاذ أنفي.

7. تناول فيتامين ج يحمي من الإصابة بالإنفلونزا

على الرغم من انتشار هذه المعلومة، إلا أنها غير صحيحة بتاتًا، فحتى الآن لا يوجد أي دليل علمي يؤكد أن تناول هذا فيتامين ج يحمي من الإصابة بالإنفلونزا على وجه الخصوص، إلا أن هذا الفيتامين قد يُساعد في تخفيف أعراض المرض عند الإصابة به.

حقائق عن الإنفلونزا

في ما يأتي قائمة ح هامة عن الإنفلونزا:

  • فترة الحَضانة للإنفلونزا تتراوح بين 1 – 4 أيام، وبعد فترة الحضانة تبدأ الأعراض بالظهور.
  • الوقاية من الإنفلونزا تكون بعدم مخالطة شخص مُصاب، وتجنب مسك أدواته، كما يُمكن ارتداء الكمامة للحد من الإصابة بشكل أكثر.
  • علاج الإنفلونزا يتم بأدوية لتخفيف الأعراض، مثل: أدوية خفض درجة الحرارة، وأدوية تخفيف السعال والسيلان الأنفي.

من قبل
رزان نجار

الخميس 12 كانون الثاني 2017


آخر تعديل –
الجمعة 22 تشرين الأول 2021


المرجع : webteb.com