تعرف على العلاقة بين الطعام وطفح الحفاظ
هل يُعاني طفلك من طفح الحفاظ؟ إذًا يجب أن تراعي طبيعية الأطعمة التي يتناولها، حيث أنه يوجد علاقة بين الطعام وطفح الحفاظ، للمزيد تابع المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل حول العلاقة بين الطعام وطفح الحفاظ:
ما هي العلاقة بين الطعام وطفح الحفاظ؟
قد تتساءلون ما العلاقة بين الطعام وطفح الحفاظ؟ للإجابة على هذا السؤال يجب التذكر بدايةً أن بشرة الطفل الرضيع بشكل خاص وجهازه المناعي بشكل عام لا يزالان في مرحلة التطور، أي أنهما ضعيفان ومعرضان للعديد من التأثيرات الخارجية، ومنها الطعام.
فعند الحديث عن الغذاء بالتحديد يجب إدراك أن جميع ما يتناوله الطفل سوف ينتهي في نهاية المطاف في البراز الذي يتجمع في منطقة الحفاظ حتى وإن كانت الفترة قصيرة، مما يؤثر مباشرةً على درجة الحموضة الخاصة ببشرة الطفل المتوازنة أو المائلة إلى الحامض بعض الشيء، وفي حال اختلال هذا التوازن سوف تتغير درجة حموضة الجلد وترفع من خطر إصابته بطفح الحفاظ.
العلاقة بين الطعام وطفح الحفاظ وفقًا للأطعمة المتناولة من قبل الطفل
من أجل توضيح موضوع الطعام وطفح الحفاظ يجب مراعاة المرحلتين الأساسيتين التي يمر بهما الطفل، وهما على النحو الآتي:
1. الرضاعة الطبيعية والصناعية وبدائل الحليب
تؤثر الرضاعة الطبيعية وحتى الصناعية على البراز وذلك تبعًا لدرجة حموضة الحليب ما بين الطبيعي والصناعي، وعند اختلاله يؤثر على درجة الحموضة لدى الجلد أيضًا مما يؤدي إلى تهييجها وارتفاع خطر إصابتها بطفح الحفاظ.
إن كان الطفل يتلقى الرضاعة الطبيعية يكون برازه مائلًا إلى الحموضة قليلًا؛ لذا لا يعيق توازن حموضة الجلد، بينما الرضاعة الصناعية ينتج عنها براز قاعدي، مما يسبب في إثارة البشرة وتهييجها وإصابة الطفل بطفح الحفاظ أكثر من الذين يتلقون الرضاعة الطبيعية.
يجدر الذكر أن العلاقة بين الطعام وطفح الحفاظ تكون موجودة في الرضاعة الطبيعية، وذلك في حال تناول الأم المرضعة أنواع معينة من الطعام، وذلك يعني أن كل ما سيرد لاحقًا عن موضوع الطعام وطفح الحفاظ قابل للتطبيق على الأم المرضعة، لذا سيكون من الحكمة تجنب هذه الأطعمة لحماية الطفل من الإصابة بطفح الحفاظ.
2. مرحلة إدخال الطعام الصلب إلى قائمة الطفل
العلاقة بين الطعام وطفح الحفاظ قد تزداد عند بدء الطفل بتناول الطعام الصلب لأول مرة، لذا يُنصح بتجنب الأطعمة ذات درجة الحموضة العالية؛ لحماية الطفل من العلاقة بين الطعام وطفح الحفاظ، وتحتوي هذه القائمة على الأغذية الآتية:
- الحمضيات.
- الطماطم ومنتجاتها.
- الفراولة.
- الأناناس.
- العنب.
- الزبيب.
كما قد يصاب بعض الأطفال بطفح الحفاظ نتيجة حساسيتهم اتجاه معين من الطعام، وبالأخص الذي يحتوي على البروتين، مثل:
- القمح.
- منتجات الألبان.
- الصويا.
- البقوليات.
بالطبع من الضروري تجنب الأطعمة التي قد تصيب الطفل بالإسهال، حيث أن الإسهال يرفع خطر الإصابة بطفح الحفاظ، وتشمل هذه الأطعمة ما يأتي:
- حليب البقر.
- منتجات الألبان باستثناء الزبادي.
- عصير التفاح والإجاص.
- المشمش.
- الخوخ.
- البازلاء.
أما بالنسبة للأطعمة التي تحتوي على سكريات مصنعة، فمن شأنها أيضًا أن تزيد العلاقة بين الطعام وطفح الحفاظ، لذا من المفضل تجنبها.
تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات تظهر حساسية الأطعمة لدى الطفل على شكل دوائر حمراء اللون في مناطق محددة، لذا من الضروري استشارة الطبيب لتحديد طبيعية وأسباب هذا الطفح.
طرق مواجهة طفح الحفاظ
بعد التعرف على العلاقة بين الطعام وطفح الحفاظ، لا بد من ذكر طرق مواجهة طفح الحفاظ عند ظهوره، ويتم ذلك بالإعتناء بنظافة المنطقة جيدًا من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، وهي:
- تغيير الحفاظ باستمرار للطفل.
- تنظيف المنطقة بالماء ويحبذ عدم استخدام الصابون.
- تجفيف المنطقة جيدًا.
- استخدام كريم مخصص للأطفال.
المرجع : webteb.com