أغذية تحارب سرطان عنق الرحم: تعرف عليها

يعدّ النظام الغذائي خط الدفاع الأول ضد العديد من أنواع السرطان، وخاصةً سرطان عنق الرحم، فكيف تحمي المرأة نفسها من سرطان عنق الرحم عبر نظامها الغذائي؟ لنتعرف سويًا على أغذية تحارب سرطان عنق الرحم في ما يأتي:

أغذية تحارب سرطان عنق الرحم

1. فاكهة البابايا

البابايا تنتشر غالبًا في المناطق الاستوائية، وهي غنية بالعناصر الغذائية المفيدة عمومًا، لكن غناها بالعناصر الآتية يجعلها فاكهة ذات قوى خارقة في الوقاية من السرطان:

• فيتامين ج (Vitamin C)، حيث أن البابايا تفوق حتى على البرتقال به.
• البيتا كريبتوزانتين (Beta-cryptoxanthin).
• الزياكسانثين (Zeaxanthin). 

كما نوه بعض الباحثين إلى أن مزيج العناصر الغذائية الموجودة في البابايا له قدرة كبيرة على تقليل فرص الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (Human Papillomavirus)، المسؤول الرئيس عن أغلب أنواع سرطان عنق الرحم، ويشير الخبراء إلى أن استهلاك حبة واحدة من فاكهة البابايا أسبوعيًا، قد يضع المرأة على الدرب الصحيح للوقاية من أنواع سرطانات عنق الرحم المختلفة.

2. توت العليق (Raspberries)

أغذية تحارب سرطان عنق الرحم أحدها توت العليق، حيث تُعد هذه الثمار رائعة المذاق وقليلة السعرات الحرارية، ومصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الهامة.

وُجد أن استهلاك توت العليق الأحمر بشكل يومي قد يساعد على الحماية من تطور الخلايا المصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وغالبًا ما يعود السبب في هذا إلى غنى توت العليق بحمض الإيلاجيك (Ellagic acid) المضاد للأكسدة.

حمض الإيلاجيك معروف بخصائصه المكافحة لنمو الخلايا السرطانية، إذ يساهم في بعض الأحيان في قتل بعض الخلايا السرطانية بشكل فعال، والخبر الجيد أن هذا الحمض لا يتأثر بدرجة الحرارة التي تحفظ فيها الفاكهة، بل يحافظ على خصائصه الفعالة سواء تناولتها طازجة أو مجمدة.

3. الهليون (Asparagus)

يعد الهليون أفضل أنواع الأغذية من ناحية غناه بالجلوتاثيون (Glutathione)، وهو مضاد للأكسدة بدأ يذيع صيته في السنوات الأخيرة.

للجلوتاثيون فوائد عدة، من ضمنها تقليل فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم، فقد وُجد أن الجلوتاثيون له قدرة على:

• حماية الخلايا من أي ضرر.
• تخليص الخلايا من السموم والعناصر الغريبة عن الخلية.
• تقوية ودعم الجهاز المناعي.

4. الجزر

الجزر يندرج ضمن قائمة أغذية تحارب سرطان عنق الرحم، والسبب في ذلك يعود إلى احتواء الجزر على:

• مضادات للأكسدة.
• مركب الفالكارينول (Falcarinol)، وهو مركب كيميائي يُرجح أنه قد يؤثر بشكل فعال في إيقاف تطور ونمو السرطانات بأنواعها.

لتمتع بفوائد الجزر كاملة يجب أكله نيئًا، وفي حال تناوله مطبوخًا، ينصح الخبراء بطهيه كاملًا وتقطيعه بعد انتهاء الطهي بالماء أو البخار للحصول على كافة فوائده، وخصوصًا مضادات للأكسدة.

5. سمك السلمون

يعد سمك السلمون ضمن قائمة أغذية تحارب سرطان عنق الرحم، والسرطان بأنواعه عمومًا، وذلك بسبب احتوائه على:

• أحماض أوميغا 3 الدهنية (Omega 3-fatty acids)، والتي يعتقد أن لها خصائص محاربة ومقاومة للسرطانات.
• مادة الأستاكسانتين (Astaxanthin)، التي تعد مادة غذائية محاربة للسرطان، وهي ذاتها التي تمنح السلمون لونه الوردي المحبب، لكن يفضل الحصول على هذه المادة الغذائية من سمك السلمون البري بدلًا من أسماك السلمون التي تمت تربيتها في المزارع بطرق صناعية.

يجدر التنويه إلى أن السلمون البري يجب استهلاكه باعتدال لما قد يحتوي عليه من السموم، مثل: الزئبق، فقد أوصت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتناول السمك مرتين أسبوعيًا لا أكثر.

6. الكركم

للكركم على محاربة أنواع مختلفة من السرطانات، حيث يحتوي الكركم على مركب غذائي يستطيع أن يتعرف على الخلايا الأكثر قابلية للإصابة بالسرطان، ليحثها على تدمير نفسها ذاتيًا دون إلحاق الضرر بالخلايا السليمة.

7. البروكلي

أغذية تحارب سرطان عنق الرحم أحدها البروكلي، إذ يحتوي البروكلي على عناصر ومركبات قد تساعد على كل مما يأتي:

• تخليص الخلايا من السموم.
• منع حدوث طفرات وتشوهات للحمض النووي.
• التقليل من فرص نمو وانتشار الخلايا السرطانية من عضو لآخر في الجسم.

الجزء الأكثر احتواء على الفائدة هو براعم وسيقان البروكلي، فهذه الأجزاء هي الأكثر غنى بالعناصر المحاربة للسرطان.

يفضل تناول البروكلي نيئًا أو مطهوًا بشكل جزئي على البخار، فالجسم يستطيع امتصاص المركبات الغذائية المحاربة للسرطان بشكل أفضل عندما يكون البروكلي نيئًا، وخاصةً أن طهي البروكلي قد يدمر 90% من مادة السلفورافين (Sulforaphane)، والتي تشكل العنصر الرئيس المحارب للسرطان في البروكلي.