أعراض تلقيح البويضة

تتسائل الكثير من النساء عن طرق لكشف حدوث الحمل. تعرفي على أعراض تلقيح البويضة والتي تعتبر علامة على الحمل في المقال التالي:

أعراض تلقيح البويضة

يعرف تلقيح البويضة على أنه دخول أحد الحيوانات المنوية في البويضة وتخصيبها، والذي يؤدي لتغير البويضة بحيث لا يستطيع حيوان منوي آخر الدخول إليها.

ولا تميز النساء غالبًا تلك الأعراض، لكونها تتشابه مع الأعراض التي يمكن أن تحدث لها قبل وأثناء الحيض.

وبالنسبة للأعراض التي تصاحب تلقيح البويضة، فإنها تختلف من امرأة لأخرى، أو عند المرأة نفسها من حمل إلى آخر، كما أن الأعراض نفسها يمكن أن تشير إلى أمراض أو حالات طبية أخرى.

هناك الكثير من الأعراض التي يمكن أن تساعدكِ في معرفة ما إذا كانت البويضة ملقحة أم لا، ومنها:

1- التشنج والنزيف

في فترة تخصيب البويضة تُعلّق البويضة المخصبة نفسها على جدار الرحم، هذا يمكن أن يسبب واحدة من أولى علامات الحمل وهي التشنج والنزيف الطفيف.

تشبه التشنجات والنزيف تقلصات الحيض، لذلك بعض النساء لا تميزه عن أوجاع الدورة الشهرية والتي تختلف عنها بأن التقلصات تكون طفيفة.

2- الإفرازات المهبلية

إلى جانب النزيف، قد تلاحظ المرأة إفرازات بيضاء حليبيّة من مهبلها بسبب النمو المتزايد للخلايا التي تبطن المهبل والتي تبدأ على الفور بعد الحمل، وإن تلك الإفرازات يمكن أن تستمر طوال فترة الحمل.

عادًة ما تكون غير ضارة ولا تتطلب العلاج، ولكن إذا كانت هناك رائحة سيئة تتعلق بالإفراز أو إحساس بالحرقة والحكة، يفضل اخبار الطبيب.

3- التغييرات في الثدي

التغيرات في الثدي هي أحد أعراض تلقيح البويضة، وتعتبر علامة مبكرة جدًا للحمل.

يحدث هذا التغيير جراء تغيير في مستويات هرمونات المرأة بعد الحمل، وبسبب التغييرات قد يتورّم ثدييها بعد أسبوع أو أسبوعين أو قد تشعر بأنهم أثقل وخاصة في المنطقة المحيطة بالحلمات والتي تسمى الهالة والتي قد تغمق أيضًا.

هناك أشياء أخرى يمكن أن تسبب تغيرات الثدي، ولكن إذا كانت التغييرات من الأعراض المبكرة للحمل، فضعي في اعتبارك أن الأمر يستغرق عدة أسابيع لتعتادي على المستويات الجديدة من الهرمونات.

4- الإعياء

يعد الشعور بالتعب الشديد أمر طبيعي في الحمل بدءًا من وقت مبكر، حيث يمكن أن تبدء المرأة في الشعور بتعب شديد على نحو غير عادي بعد أسبوع واحد من الحمل.

وإن من أسباب التعب ارتفاع مستوى هرمون يسمى البروجسترون بالإضافة إلى انخفاض مستويات سكر الدم، وانخفاض الضغط، لذلك من المهم الحصول على الراحة والأغذية الغنية بالبروتين والحديد.

5- غثيان الصباح

غثيان الصباح هو أحد أشهر أعراض الحمل، وإن السبب الدقيق في حدوثه غير معروف لكن هرمونات الحمل من المحتمل أن تساهم في هذه الأعراض، ومن الممكن أن يحدث الغثيان جراء تناول بعض الأطعمة.

ولحسن الحظ، تقل الأعراض بالنسبة للعديد من النساء في الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل.

في هذه الأثناء، يجب أن تحرص الحوامل على تناول نظام غذائي صحي للحصول على المغذيات الأساسية.

6- تأخر فترة الحيض

إن أكثر أعراض تلقيح البويضة وحدوث الحمل وضوحًا هو تأخر الدورة الشهرية، لكن ليس كل فترات الفقدان أو التأخر ناجمة عن الحمل.

وقد تكون هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية منها:

• اكتساب أو فقدان الكثير من الوزن.
• مشاكل هرمونية.
• التعب أو الإجهاد.
• التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.

ولكن إذا تأخرت فترة الحيض كثيرًا فهناك احتمال لحدوث الحمل، ويفضل الحصول على اختبار الحمل.

أعراض تلقيح البويضة الثانوية

هناك الكثير من العلامات الثانوية الأخرى التي تعتبر من أعراض تلقيح البويضة:

1. كثرة التبول: بالنسبة للعديد من النساء، يبدأ هذا في الأسبوع السادس أو الثامن بعد الحمل بسبب التغير في مستويات الهرمونات.

وليس شرطًا إن يكون سبب كثرة التبول هو الحمل، حيث يمكن أن ينتج عن عدوى في المسالك البولية أو مرض السكري أو الإفراط في استخدام الأدوية.

كما يمكن خلال فترة الحمل أن تؤدي المستويات الأعلى من هرمون البروجسترون إلى إصابتك بالإمساك، حيث يسبب تمرير بطيء للماء خلال الأمعاء، ويفضل هنا شرب الماء وتناول الكثير من الألياف.

2. تقلب المزاج: من الشائع حدوث تقلب في المزاج وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويرتبط ذلك بالتغييرات في الهرمونات.
3. الصداع وآلام الظهر: كثير من النساء الحوامل يعانين من الصداع المعتدل المتكرر، والبعض الآخر يعاني من آلام الظهر المزمنة.
4. الدوخة والإغماء: قد تكون ذات صلة بتوسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم وخفض نسبة السكر في الجسم.

إذا أصبحت أي من هذه الأعراض مزعجة، تحدثي مع طبيبكِ حتى تتمكني من وضع خطة للعلاج.