6 عادات سيئة تتبعينها مع طفلك
تصيب الأمهات كثيرًا وكثيرًا ما يخطئن أيضًا، إليك 6 عادات تربوية غير محببة تتبعينها مع طفلك دون أن تدري من خلال المقال الآتي:
إليك مجموعة من المعلومات حول عادات تربوية غير محببة من خلال المقال الآتي:
عادات تربوية غير محببة
عليك الانتباه من العادات الست الآتية لأنها عادات تربوية غير محببة مضرة لطفلك ولك ولعلاقتك به:
1. إجبار الطفل على أكل جميع ما في صحنه
قد يكون الطفل قد شبع وأي طعام زائد عن حاجته يسبب له مغصًا أو ألمًا في المعدة أو وزنًا زائدًا، إضافة إلى ذلك فأنت تعلمينه أن يأكل أكثر من حاجته، فالقاعدة تقول أن الطفل يأكل حتى يشبع ولا يحتاج للمزيد.
إن إجبار طفلك على الأكل عندما لا يكون جائعًا يسبب له مشاكل مع الأكل، وعادات أكل سيئة، واضطرابات الطعام التي تعرضه إلى سوء التغذية أو البدانة.
جربي أن تعطي طفلك وجبات أقل، وإن شعرت أنه لم يأكل بما يكفي لا تجبريه على الأكل بل حاولي معه مرة أخرى بعد قليل.
2. الصراخ في وجه الطفل عندما يبدأ بالصراخ
أنت لا تفعلين ذلك لأنك تريدين إزعاج ابنك هذا معروف لكن عليك أن لا تصرخي قدر الإمكان لأن ذلك يجعله يعتقد أن الصراخ أمر مقبول، فإن بدأ طفلك بالصراخ والزعيق وواجهته بنفس السلوك لن يتعلم أنه سلوك مضر.
حافظي على هدوئك وعدّي للعشرة ثم تعاملي مع طفلك بهدوء شديد قدر الإمكان، وأعطه القدوة الحسنة لعله يتوقف عن السلوك السيء هذا.
3. السماح للطفل بالسهر يوم العطلة
هذا أيضًا من ضمن عادات تربوية غير محببة لسببين وهما كالآتي:
- يخرب برنامج طفلك اليومي، وعليك أن تعيدي ترتيبه بعد العطلة، الأمر الذي سيكون صعبًا عليك وعلى طفلك معًا وسيكون مسبب ضغط لكليكما.
- يجب على طفلك أن يحصر على حاجته الكافية من النوم حتى أثناء العطلة، وحرمانه من النوم المبكر والصحو المبكر سيضر به نفسيًا وصحيًا وسيخرب عاداته السليمة على المدى الطويل.
4. القول للطفلة: لا تتحدثي لأنك مؤدبة
لكل شخص الحق في قول رأيه، فالبنت المؤدبة ليس فقط البنت الصامتة، لا تحرميها من قول رأيها لأنه سيضر بفرصها المستقبلية وسيتسبب لها بالكبت والحرمان ويضر بثقتك بها.
علميها بدلًا من الصمت أن تقول رأيها بهدوء واحترام، وأن تعبر عن مشاعرها بشكل صحي وسليم ومنفتح، فهذا سيعود عليكما بالفائدة وسيفيدها طوال حياتها.
5. تعليم الطفلة أن عليها خدمة أخيها
وهذه من ضمن عادات تربوية غير محببة لأن الأخوة يجب أن يتعاونوا، لكن البنت ليس عليها أن تكون خادمة لأخيها.
الصح هو أن يتساعدا ويتعاونا ويحبا بعضهما بعضًا ويتعلمان الاحترام المتبادل فهذا الفعل يخرب ليس فقط علاقة الأخت بأخيها، بل يخرب طباع الأخ نفسه ويجعله اتكاليًا ولا يعتمد على نفسه.
علمي أطفالك ذكورًا وإناثًا أن الاعتماد على الذات أمر مهم وأن التعاون والمحبة مهم بنفس القدر وذلك كي تربي أفرادًا منتجين وأصحاء وعاداتهم سليمة.
6. ترتيب غرفة الطفل بنفسك
عليك أن تتوقفي عن هذه العادة من عادات تربوية غير محببة، والحديث هنا ليس عن مسح الأرض أو تنظيف الشبابيك، ولكن على أطفالك أن يتعلموا أن يحترموا مسؤولياتهم منذ عمر مبكر.
ابدأي بجعلهم يرتبون ألعابهم في مكانها، ثم أن يرفعوا صحونهم عن الطاولة، ثم أن يرتبوا الطاولة وينظفونها، وأضيفي واحدة إلى مسؤولياتهم في كل ستة أشهر أو كل عام.
سيشكرك أبناؤك وستكون حياتك أسهل كثيرًا إن توقفت عن فعل عادات تربوية غير محببة المذكورة سابقًا.
المرجع : webteb.com