المهبل: يمتلك حقائق لم تسمع عنها من قبل

يمتاز المهبل بقدرات ذاتية خارقة وخصائص تميزه عن غيره من الأعضاء، لذا خُصص المقال لذكر حقائق عن المهبل قد لم يتم السماع بها مُسبقًا.

المهبل: يمتلك حقائق لم تسمع عنها من قبل

فلنتعرف في ما يأتي على قائمة حقائق عن المهبل:

حقائق عن المهبل

المهبل هي القناة العضلية التي تربط عنق الرحم بالفتحة الخارجية في الجهاز التناسلي عند المرأة، ويمتاز المهبل بقدرات ذاتية خارقة وخصائص قد تهم كل امرأة، وتمثلت أبرز الحقائق عن المهبل في ما يأتي:

1. ينظف نفسه بنفسه

لست بحاجة إلى استخدام أي مواد داخلية لتنظيف المهبل، ولكن لا يعني هذا عدم غسله من الخارج فيجب غسله من الخارج في كل مرة تم التبول أو تم الجماع، وغسل المهبل يقترن بعدة شروط منعًا لإصابته بجفاف أو التهاب، وتمثلت هذه الشروط في ما يأتي:

  • تجنب الغسول الذي يحتوي على الكحول.
  • تجنب البخاخات والعطور وغيرها من المواد التي قد تهيج هذه المنطقة الحساسة.
  • الاكتفاء بالماء والصابون العادي للغسل الخارجي.

2. يعد مليء بالبكتيريا الجيدة

يوجد في المهبل بيئة طبيعية تحوي توازن دقيق جدًا في نظام بيئي كبير من الخميرة والبكتيريا التي من المفترض أن تُحافظ على توازنها، وغسل هذه المنطقة بشكلٍ غير صحيح قد يُؤدي إلى اختلال توازن الميكروبات والحموضة الطبيعية، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة والإصابة بالعدوى، مثل:

3. يمتلك رائحة مميزة

من الطبيعي وجود رائحة مميزة للمهبل والتي يُمكن أن تتغير وتختلف باختلاف أيام الدورة الشهرية وموعد الطمث، وبحسب النظام الغذائي، ولكن وجود رائحة كريهة أحيانًا بشكل مختلف عن العادة لربما قد يكون مؤشر على الإصابة بالالتهاب، وهذه من أهم الحقائق عن المهبل.

4. يحتاج إلى التنفس

البيئة الرطبة الدافئة يمكن أن تكون بيئة ملائمة لنمو وتكاثر الخميرة والبكتيريا، لذلك من المهم أن يتم ارتداء الملابس الداخلية القطنية التي تسمح بالتهوية، وتجنب الملابس الضيقة خاصةً فترة النوم.

5. يعطي معلومات عن الخصوبة

في الجزء العلوي من المهبل يكون عنق الرحم، حيث أن الإفرازات التي تنتج من عنق الرحم المعروفة بمخاط عنق الرحم تتغير على طول أيام الدورة الشهرية وبحسب مستويات الهرمونات وتغيراتها، ويتم إفراز مخاط عنق الرحم عبر المهبل فتكون تلك إشارة على أن المرأة في فترة الإباضة، وعادةً ما يكون مخاط الرحم وقت الإباضة أبيض اللون ولزج ويُمكن لكل امرأة ملاحظته.

6. يختلف شكله عند الإناث

قد يعتقد البعض أن المهبل متشابه عند كل النساء، إلا أن هذا غير صحيح حيث يُوجد تباين بين شكل وحجم المهبل من سيدة لأخرى، فقد يكون الاختلاف في حجم البظر أو سمك وطول الشفرين أو لونهما، كما قد يتغير المهبل مع التقدم في العمر ومع التغيرات الهرمونية التي قد تتعرض لها المرأة خاصةً في الولادة والحمل.

7. يعود لحجمه بعد الولادة والجماع

لدى المهبل قدرة على العودة إلى سابق عهده بعد الولادة، فهو يمتاز بخصائص مرنة قادرة على شفاء ذاتها والعودة إلى حجمها بعد الجماع أو حتى الولادة، ولكن في حالات محددة لا يعود إلى حجمه الطبيعي بسبب كثرة الولادات مثلًا.

8. يفيده الجماع

للجماع العديد من الفوائد، مثل:

  • تعزيز المناعة.
  • حرق السعرات الحرارية.
  • تعديل المزاج.

ليس ذلك فحسب وإنما الجماع يُعد مفيدً للحفاظ على المهبل وصحته، حيث أن الجماع بشكل منتظم يُحافظ على حياة المهبل وعلى رطوبته خاصةً مع تقدم النساء في السن حين ينخفض هرمون الإستروجين، كما أن النشاط الجنسي يُحافظ على تدفق الدم إلى المهبل ويقلل من بعض التغييرات التي قد تحصل مع انقطاع الطمث.


من قبل
شروق المالكي

السبت 30 كانون الأول 2017


آخر تعديل –
الثلاثاء 17 آب 2021


المرجع : webteb.com