خرافات عن الشقيقة: تعرف عليها وعلى تصحيحها
تنتشر الخرافات حول كل مرض، وفي هذا المقال سنذكر أبرز خرافات عن الشقيقة متبوعة بتصحيحها العلمي.
فلنتعرف في ما يأتي على قائمة خرافات عن الشقيقة تتبعها قائمة حقائق:
خرافات عن الشقيقة
إليك في ما يأتي مجموعة من خرافات عن الشقيقة متبوعة بتصحيحها العلمي:
1. الشقيقة ليست مرض وإنما ظاهرة نفسية جسدية (Psychosomatic)
هذا غير صحيح، فالشقيقة هي مرض دماغي يظهر بنوبات ألم متكررة في نص الرأس إضافة إلى كل من الأعراض الآتية:
- الغثيان والقيء (Nausea and Vomiting).
- الإسهال (Diarrhea).
- التبول بكمية كبيرة.
- الحساسية للبرد في اليدين والرجلين
الجدير بالذكر أنه من المهم استخدام أدوية من عائلة التريبتان (Triptans) مباشرةً مع بداية النوبة وعدم الانتظار حتى اختفاء النوبة بصورة ذاتية.
2. البالغين فقط من يُعانون من نوبات الشقيقة
هذا غير صحيح، إذ قد تبدأ نوبات الصداع النصفي في سن الرضاعة، كما قد يبدأ من سن 12 سنة، ويكون انتشار الإصابة بالصداع النصفي لدى الأطفال مشابه لنسبة حدوثه لدى البالغين.
المعطى المثير للاهتمام هو أنه حتى سن 12 سنة يُعاني البنين أكثر من البنات من الصداع النصفي، ومن سن 12 سنة وأكثر تتغير الإحصائيات لصالح البنات اللواتي يُعانينّ أكثر من البنين من الصداع النصفي، وهذا تبعًا للتغييرات في الهرمونات التي تؤدي إلى ظهور الصداع النصفي.
3. الرجال لا يُعانون من الشقيقة
هذا غير صحيح، فعلى الرغم من أن الرجال يُعانون أقل بمرتين إلى أربع مرات من النساء بالصداع النصفي إلا أنهم يُصابون به.
الافتراض الطبي هو أن النساء تُعاني أكثر من الصداع النصفي مرتين أكثر بسبب التغييرات في الهرمونات التي تمر بها النساء في حياتها، مثل: بدء الدورة الشهرية، والحمل والولادة، وسن اليأس.
4. الأشعة ضرورية لتشخيص الشقيقة
لا يحتاج الصداع النصفي إجراء أشعة مقطعية على الدماغ لتشخيص الإصابة به، لأنه يسهل على الطبيب اكتشافه دون الحاجة لذلك.
في حال كان المريض يُعاني من أعراض أخرى، فهذا قد يحتاج إلى تصوير الأشعة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذه الأعراض.
5. المكملات الغذائية تُعالج الشقيقة
لا يوجد أي دليل علمي ملموس على صحة هذه الخرافة، حيث أن المكملات الغذائية غالبًا تكون مفيدة لصحة الإنسان عمومًا، لكن لا علاقة لها بالشقيقة.
حقائق عن الصداع النصفي
في ما يأتي مجموعة من الحقائق عن الصداع النصفي:
1. القهوة والشوكولاتة هي أسباب الصداع النصفي
هذا صحيح جزئيًا، حيث أن الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: الشوكولاتة، والشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية تُساهم في زيادة الصداع النصفي.
قد يسبب فرط تناول الكافيين أو التوقف المفاجئ عن تناول الكفايين نوبة صداع نصفي، لذلك يكثر ذلك خلال صوم رمضان.
من الممكن أن يخفف الكافيين نوبة الصداع النصفي، لأنه يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الدماغ، لذا التوصية لمن يشرب كمية كبيرة من القهوة ويود التقليل من الكمية بدون أن يخاطر بنوبة الشقيقة هي أن يقلل من الكمية تدريجيًا، وليس مرة واحدة.
2. الصداع النصفي يُسبب التوتر
من المعروف أن حالات الضغط والتوتر قد تؤدي إلى نوبة من الصداع النصفي، لكن انخفاض الضغط قد يكون المسبب للنوبة أيضًا.
3. الصداع النصفي هو مرض وراثي
نسبة 70 – 80% ممن يُعانون من نوبات الصداع النصفي يكون لديهم قريب من العائلة يعاني من الصداع النصفي، وهذا يعود لوجود بعض الجينات.
4. ممارسة الجنس تُخفف من ألم الرأس
الأشخاص الذين يُعانون من الصداع النصفي عند ممارستهم الجنس قد يتحسنون، فإن الأمر يكون لهم أشبه بمسكن الألم الطبيعي، وهذا يعود بسبب إفراز الإندورفين (Endorphin).
قد تساهم ممارسة الجنس في تفاقم ألم الرأس الموجود لدى قسم آخر، وهذا الأمر فردي.
المرجع : webteb.com