الحركة للتخلص من الاكتئاب والقلق

الحركة من الممكن أن تساعد في تغيير مستوى الهرمونات، وتحسين تدفق الدم في الجسم، وزيادة نسبة هرمونات السعادة، وتفريغ الطاقة السلبية، لذلك عليك الاستعانة بالحركة للتخلص من الاكتئاب والقلق، وهذا ما سنشير إليه الآن:

الحركة للتخلص من الاكتئاب والقلق

قد يصف المعالج النفسي بعض الأدوية لعلاج الاكتئاب إضافة إلى جلسات الإرشاد والتغيير الإيجابي في نمط الحياة، ولكن إضافة إلى ذلك فالنشاط والحركة والرياضة تنعكس إيجابًا على صحة الإنسان بشكل عام، ولكن في حالة الاكتئاب تحديدًا قد يكون لها دور كبير في تحسين الحالة النفسية للمصاب وتخطي الاكتئاب حيث يساعد النشاط البدني على تحفيز إنتاج الإندورفين، وهو هرمون يؤدي إلى الشعور بالسعادة والطاقة الإيجابية.

كما توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة الرياضة إلى جانب تناول أدوية الاكتئاب حتى يستطيع المريض الاستغناء عن الأدوية وممارسة الرياضة كبديل عنها، ويوصى بممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية يوميًا أو ما معدله 150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا، وقد يكون المشي خارجًا لمدة 20-25 دقيقة كافيًا وبديلًا جيدًا، وبذلك تكمن أهمية الحركة للتخلص من الاكتئاب والقلق.

يمكن استخدام العلاج النفسي بالتزامن مع العلاج بالأدوية والرياضة، والمقصود بالعلاج النفسي هو علاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى من خلال محادثات مع المعالج النفسي حول الوضع والأمور المتعلقة به.

ما هي أعراض الاكتئاب؟

بعد أن ذكرنا أهمية الحركة للتخلص من الاكتئاب والقلق، لا بدّ الآن من التنويه إلى أهم الأعراض التي قد تظهر على الفرد المصاب بهذا النوع من الحالات الصحية، إذ أن أعراض الاكتئاب مختلفة ومتنوعة وتظهر بشكل مختلف لدى كل مصاب.

وعادةً المصابون بالاكتئاب يكونون غير قادرين على ممارسة نشاطاتهم اليومية، إذ أن الاكتئاب يُسبب لهم شعورًا بانعدام أية رغبة في الحياة، ومن الأعراض الأكثر شيوعًا لهذا النوع من الحالات الصحية الآتي:

• العصبية والكآبة.
• فقدان الاهتمام بالفعاليات اليومية الاعتيادية.
• اضطرابات في النوم.
• زيادة في الوزن أو نقصانه.
• قلة تقدير الذات والثقة بالنفس.
• الإحساس الدائم بالتعب.
• فقدان الرغبة في الجنس أو الطعام.
• الملل والضجر المستمر.
• صعوبة التركيز وإتمام المهام.
• نوبات من البكاء أو الغضب.
• أفكار انتحارية.

كيف يتم تشخيص الاكتئاب؟

يتم تشخيص الاكتئاب عند الأخصائي النفسي بعد إجراء الفحوصات الجسدية اللازمة للتأكد من كون الأعراض غير ناجمة عن أي اعتلال جسدي أو مرض، مثل: اضطرابات الغدة الدرقية، أو اضطرابات هرمونية أخرى.