ضعف المبايض: الأسباب والعلاج

يعد ضعف المبايض أحد أكثر المشاكل شيوعًا والمسببة للعقم وتأخر الحمل عند مجموعة من النساء، دعنا نعرفك على الأسباب وطرق العلاج في ما يأتي:

ضعف المبايض: الأسباب والعلاج

يعد ضعف المبايض إحدى مسببات العقم عند النساء، فهناك نسبّة من النساء لا بأس بها يعانين من ضعف المبايض، وهو عبارة عن عدم قدرة المبيضين على إنتاج البويضات أو إنتاجها غير سليمة وناضجة.

فالمبيضان يعدّان العنصّر الأساس في عملية التبويض عند النساء، لذا نقدم لك أبرز المعلومات حول أسباب ضعف المبايض وطرق العلاج في ما يأتي:

أسباب ضعف المبايض

أسباب ضعف المبايض عند المرأة كثيرة أشهرها ما يأتي:

  • وجود عيوب خلقية في الجهاز التناسلي للمرأة، مثل: انسداد قناة فالوب.
  • صغر حجم البويضة أو كبرها عن الشكل الطبيعي.
  • الإصابة بتليف الرحم أو وجود أورام حميدة أو خبيثة في داخله.
  • الإصابة بمرض تكيس المبايض وهو مرض شائع الحدوث لدى نسبة كبيرة من النساء.
  • اضطرابات في إفراز الهرمونات الأنثوية لدى المرأة أو مشاكل في إفرازات الغدة الدرقية بالزيادة أو النقصان على حدا سواء وكذلك فرط إفراز هرمون الحليب عند المرأة.
  • زيادة الوزن أو السمنة المفرطة لدى بعض النساء، أو النقص الشديد في الوزن.
  • مداومة المرأة على التمارين البدنية الشاقة.
  • التقدم في السن حيث أنّ التبويض يبدأ بالتناقص التدريجي بعد سن الخامسة والثلاثين.
  • تناول بعض العقاقير الطبية ذات التأثيرات الجانبية.
  • حدوث اضطراب في مواعيد الدورة الشهريّة.

عوامل الخطر

العوامل التي تزيد من إحتمالية الإصابة بضعف المبايض تشمل ما يأتي:

1. التقدم بالعمر

تنخفض خصوبة المرأة تدريجيًا مع تقدم العمر، خاصة في منتصف الثلاثينيات من عمرها، وتنخفض بسرعة بعد سن 37 عامًا.

وقد يعزى العقم عند النساء الأكبر سنًا إلى عدد البيض ونوعيته أو إلى المشاكل الصحية التي تؤثر على الخصوبة.

2. التدخين

تدخين التبغ من قبل أي شريك يقلل من احتمال الحمل. حيث أن التدخين يقلل أيضًا من الفائدة المحتملة من علاج الخصوبة. وتكثر حالات الإجهاض لدى النساء المدخنات.

3. تناول الكحول

ليس هناك مستوى آمن من تعاطي الكحول أثناء الحمل ويجب تجنب الكحول إذا كنت تخططين للحمل والإنجاب.

حيث أن تناول الكحول يزيد من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية، ويمكن أن تسهم في العقم، بالنسبة للرجال.

4. زيادة الوزن

فإن أسلوب الحياة غير النشط و زيادة الوزن قد يزيد من خطر الإصابة بضعف المبايض.

كذلك اللواتي يعانين من اضطرابات الأكل، مثل: فقدان الشهية، أو الشره المرضي، والنساء اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا بسعرات قليلة أو نظام غذائي مقيد عرضة للإصابة بضعف المبايض.

5. التاريخ العائلي

أي أنه في حالة وجود تاريخ عائلي لضعف المبايض يزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب.

6. العمليات الجراحية

التعرض لعمليات جراحية متعددة في المبيض وبطانة الرحم أو غيرها من الحالات التي تتطلب العمليات الجراحية المتكررة على المبايض من شأنها أن تدق ناقوس الخطر للإصابة بضعف المبايض.

علاج ضعف المبايض

علاج ضعف المبايض يركز على إدارة المخاوف الفردية الخاصة بك، مثل: العقم، والشعرانية، وحب الشباب، والسمنة. قد تشمل المعالجة المحددة تغييرات في نمط الحياة أو الاستعانة بالأدوية.

قد يوصي طبيبك بفقدان الوزن من خلال إتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية جنبًا إلى جنب مع أنشطة التمارين الرياضية المعتدلة.

تنقسم خيارات علاج ضعف المبايض إلى قسمين أساسيين وهما:

1. تنظيم دورة الطمث

قد يوصي طبيبك بما يأتي:

  • الجمع بين حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين والبروجستين لمحاولة خفض إنتاج الأندروجين وتنظيم هرمون الإستروجين.
  • تنظيم الهرمونات الخاصة بك يمكن للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الرحم، وتصحيح النزيف غير الطبيعي، ونمو الشعر الزائد، وحب الشباب.
  • استخدام رقعة الجلد أو حلقة المهبل بدلا من حبوب منع الحمل التي يحتوي على مزيج من هرمون الأستروجين والبروجستين.
  • تناول علاج البروجستيرون لمدة يوصي بها الطبيب لتنظيم فترات الحيض الخاصه بك وللوقاية من سرطان الرحم.

2. المساعدة في التبويض وتنشيط المبايض

قد يوصي طبيبك بما يأتي:

1. دواء مضاد للإستروجين

يؤخذ هذا الدواء المضاد للإستروجين عن طريق الفم خلال الجزء الأول من الدورة الشهرية حيث أنه يعمل على تحفيز الهرمونات في الدماغ التي تؤدي لتحفيز المبايض مباشرة للإباضة.

2. أدوية علاج سرطان الثدي

التي تعمل على حصر إنزيم أروماتاز (Aromatase)، الذي يشارك في المرحلة الأخيرة من إنتاج هرمون الإستروجين، ويمكن أن تعمل على تحفيز المبايض وعلاج ضعف المبايض.

3. أدوية تنظيم مقاومة الأنسولين

مثل ميتفورمين (Metformin) وعادة ما يتم استعمال هذا الدواء لداء السكري من النوع 2 حيث أنة يحسن مقاومة الأنسولين ويقلل من أنتاج الغلوكوز من الكبد.

4. العلاج بالكورتيزون

في حالات اختلال المضادات المناعيّة.

5. خيارات أخرى

تتمثل بعلاج فشل الغدة النخاميّة، والتخلص من الأسباب التي أدت إلى فشلها.

بالإضافة إلى تناول جرعات مناسبة من الكالسيوم، والفيتامينات لعلاج هشاشة العظام، وتحسين عمليّة التبويض والتخلص من ضعف المبايض .

متى يجب عليك التوجه إلى الطبيب؟

في حال ظهور الأعراض الآتية من الضروري التوجه إلى الطبيب مباشرة:

  • إذا كنت تعانين من غياب الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر يجب عليك مراجعة الطبيب للمساعدة في تحديد السبب.
  • أنت ممن تتراوح أعمارهم بين 35-40 عامًا وقد حاولت الحمل لمدة ستة أشهر أو أكثر ولكن بدون جدوى.
  • أنت ممن فوق سن ال 40 عام.
  • تعاني من أعراض الحيض المؤلمة.
  • لديك مشاكل في الخصوبة.
  • قد تم تشخيصك ببطانة الرحم الهاجرة أو مرض التهابي بالحوض.
  • قد عانيت من عدة حالات إجهاض غير معروفة الأسباب في ما مضى.
  • كنت قد خضعت لعلاج السرطان.

من قبل
الدكتور ماهر الكيلاني

الأربعاء 23 آب 2017


آخر تعديل –
الأحد 28 شباط 2021


المرجع : webteb.com