عشبة أم الجلاجل: فوائد عديدة للحمل والخصوبة
يشيع في الطب الشعبي استخدام عشبة أم الجلاجل كوصفة فعالة تعزيز الخصوبة؟ فما هي فوائد عشبة أم الجلاجل للصحة عامة وللخصوبة خاصة؟ تابع المقال.
سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات عن عشبة أم الجلاجل وعن فوائدها المختلفة:
فوائد عشبة أم الجلاجل
عشبة أم الجلاجل هي عشبة تعرف بالعديد من المسميات في عالمنا العربي، مثل: عشبة المدينة، وكف مريم، وعشبة الحمل، وشجرة العوار، والقشعة، وشجرة العفة، وفلفل الراهب وغيرها.
تُستخدم العشبة بشكل رئيس في علاج مشكلات الحمل، والخصوبة، وزيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال وعلاج مشكلات صحة المرأة المختلفة.
إليك أهم فوائد عشبة أم الجلاجل للصحة بشكل مفصل في ما يأتي:
تُساهم في علاج بعض الاضطرابات الصحية عند النساء
لعشبة أم الجلاجل مكانة خاصة عندما يتعلق الأمر بعلاج أي مشكلة تتعلق بجسم المرأة وجهازها التناسلي، إذ تُساعد هذه العشبة على الآتي:
- تُخفيف الأعراض المزعجة المرافقة لمرحلة انقطاع الطمث، فهي تساعد على تحسين النوم، والمزاج، وتخفيف حدة الهبات الساخنة.
- تُعيد الدورة الشهرية في حالات انقطاع الطمث المبكر أو توقف الطمث بسبب الاضطرابات الهرمونية.
- تُخفف أعراض المتلازمة السابقة للحيض، مثل: الإمساك، والاكتئاب، والصداع.
- تُعيد توازن الهرمونات في الجسم، خاصة هرمون الحليب (Prolactin)، والأستروجين (Estrogen)، والبروجسترون (Progesterone).
- تُساهم في علاج بطانة الرحم المهاجرة.
- تُخفف من ألياف الرحم.
تُحسّن الخصوبة وتُساهم في علاج العقم
من فوائد عشبة أم الجلاجل أنها تُحسّن الخصوبة لدى السيدات، وذلك بسبب قدرتها على التأثير على هرمونات الجسم، وإعادة ضبط مستويات هرمون الحليب.
كما أن هذه العشبة قد تكون فعالة جدًا في علاج العقم، ومشكلات الخصوبة لدى النساء أو أي مشكلات قد منعت حصول حمل.
تمنع لسعات الحشرات
وُجد أن خلاصة بذور عشبة أم الجلاجل تُساعد على إبعاد البعوض، والذباب، والبق، ومنعها من لسع الجلد.
كما أن لعشبة أم الجلاجل دور فعال في منع الإصابة بقمل الرأس عند استخدام خلاصة هذه العشبة في بخاخ للشعر.
تُساهم في الوقاية من السرطان
تساعد عشبة أم الجلاجل في الوقاية من مرض السرطان، فإن خلاصة هذه العشبة قد يكون لها تأثير فعال في قتل الخلايا السرطانية المسببة لهذه السرطانات تحديدًا السرطانات الآتية:
- سرطان القولون.
- سرطان المعدة.
- سرطان الرحم وعنق الرحم.
- سرطان الثدي.
- سرطان الرئة.
تمتلك فوائد أخرى
لم تنتهي فوائد عشبة أم الجلاجل، فهناك المزيد من الفوائد، والتي تمثلت بالآتي:
- تمنع تسوس الأسنان وتقي منه.
- تُساهم في علاج أي تلف حاصل في العظام لدى النساء.
- تُقلل من فرص الإصابة بالجلطات.
- تحد من الصداع بأنواعه المختلفة.
- تُساهم في علاج تضخم البروستاتا لدى الرجال.
- تزيد من الرغبة الجنسية لدى الرجال.
الجرعات الموصى بها من عشبة أم الجلاجل
يمكن الحصول على فوائد عشبة أم الجلاجل عند استخدامها على هيئاتها المختلفة، فهي تتوفر مجففة لدى العطار، أو تكون على هيئة كبسولات ومكملات غذائية أو خلاصة سائلة.
إليك الجرعة الموصى بها من عشبة أم الجلاجل تقابلها غرض الاستخدام في الآتي:
- 160-240 ملي غرام يوميًا: لتحسين الخصوبة والحمل.
- 400 ملي غرام مرتين يوميًا: لعلاج بطانة الرحم المهاجرة.
- 160-240 ملي غرام يوميًا: لتخفيف أعراض انقطاع الطمث.
- 400 ملي غرام مرتين يوميًا: لتخفيف ألياف الرحم.
أما عند تناول عشبة أم الجلاجل على هيئة سائلة، فيُنصح بتناول 30-40 نقطة يوميًا قبل الإفطار.
أضرار ومحاذير
يتم الحصول على فوائد عشبة أم الجلاجل عند تناولها بجرعات محسوبة وتحت إشراف طبي، لكن إن تم الإفراط في تناولها فقد تُحدث بعض الأضرار الآتية:
- تُسبب الغثيان وبعض الاضطرابات في المعدة.
- تُؤدي إلى طفح جلدي متوسط الحدة.
- تزيد من حب الشباب.
- تزيد غزارة الدورة الشهرية.
- تزيد الوزن.
- تُحدث مشكلات في النوم، مثل:الأرق.
كما يفضل أن تتجنب النساء الحوامل والمرضعات عشبة أم الجلاجل تمامًا، لأن تأثير هذه العشبة على الأجنة وحليب الثدي لا زال قيد البحث.
المرجع : webteb.com