كيف نقوي جهاز المناعة استعدادًا للشتاء؟
سنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز الإجابات التي تتعلق في إجابة سؤال كيف نقوي جهاز المناعة استعدادًا للشتاء؟
يحمي جهاز المناعة الجسم من الأمراض التي لا تنجم عن عوامل خارجية، مثل: الأمراض السرطانية المختلفة، والعدوى، والأمراض الأخرى، حيث تلاحظ أهميته بشكل خاص في فصل الشتاء، دعنا نعرفك على إجابة سؤال كيف نقوي جهاز المناعة استعدادًا للشتاء؟
كيف نقوي جهاز المناعة استعدادًا للشتاء؟
تتعدد الطرق المتبعة من أجل شرح إجابة سؤال كيف نقوي جهاز المناعة استعدادًا للشتاء؟ وسنتطرق الآن إلى أبرز هذه الإجابات التي توضح وتبين إجابة سؤال كيف نقوي جهاز المناعة استعدادًا للشتاء؟
1. اتباع أسلوب الحياة الصحي
هناك عدد من أساليب الحياة الصحية التي تعد فعّالة في تحسين وظائف الجهاز المناعي، ومن أبرزها الآتي:
- الامتناع عن التدخين: يضر التدخين بالجهاز المناعي بعدة آليات لذلك فإن الامتناع عن التدخين هو الخطوة الأولى في تعزيز الجهاز المناعي بمنع إلحاق الضرر فيه.
- التغذية: من المهم اتباع نظام غذائي غني بالفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، وأقل قدر ممكن من المنتجات التي تحتوي على الدهون المشبعة.
- النشاط البدني: المحافظة على ممارسة النشاط البدني الملائم للسن والحالة الصحية العامة.
- الحفاظ على وزن جسم سليم: أيّ بمعنى آخر تجنب الإصابة بالسمنة والوزن الزائد.
- الحفاظ على ضغط الدم السليم: من خلال المحاولة بالابتعاد عن أي شيء من شأنه أن يسبب ارتفاع ضغط الدم.
- الامتناع عن شرب الكحول: إذ تعمل الكحول بدورها على التقليل من فعالية الجهاز المناعي الخاص بك.
- النوم لساعات كافية: وهو أمر مهم من أجل إتاحة الفرصة للجهاز المناعي بتقوية نفسه والعمل بكفاءة أعلى.
- إجراء الفحوصات الطبية الدورية: وذلك تبعًا لمجموعة الخطر التي ينتمي إليها الشخص.
2. تناول الفيتامينات والمعادن
وجد أن للفيتامينات والمعادن المختلفة دور في وظيفة الجهاز المناعي وهذه هي أهمها:
- فيتامين أ (vitamin A): قد يسبب نقص فيتامين أ، زيادة في نسبة الإصابة بالأمراض المعدية وذلك لأنه ضروري في تصنيف عدة مجموعات من الخلايا في الجهاز المناعي.
- فيتامين ج (vitamin C): وجد أن لفيتامين ج دور في تخفيف فترة الإصابة بالمرض بشكل ملحوظ والتخفيف من الأعراض المرافقة له.
- فيتامين د (Vitamin D): على مدى سنوات كان الاعتقاد السائد أن التعرض للشمس فعال لمرضى مرض السل (Tuberculosis)، ثم تبين في السنوات الأخيرة أن ذلك بسبب زيادة إنتاج فيتامين د الذي يتم إنتاجه بمساعدة أشعة الشمس.
- الزنك: نقص وفرط في مستويات وكمية الزنك قد يسبب التلف للجهاز المناعي.
3. تناول المكملات الغذائية والأدوية الطبيعية
يمكنك إيجاد عشرات المنتجات التي تدعي تحسين الجهاز المناعي في الصيدليات والمتاجر الطبيعية، ومن الأخبار غير السّارة أنه توجد صعوبة في إثبات فعالية هذه المنتجات، لأنه على الرغم من أنها تبدو وكأنها تساهم في زيادة عدد الأجسام المضادة أو خلايا الدم البيضاء في الجسم فهذا لا يشير إلى زيادة في وظائف الجهاز المناعي.
إضافة إلى ذلك، يختلف كل شخص من الناحية البيولوجية ولهذا يختلف تأثير المواد المختلفة على جسمه، ففي الواقع قد يكون تأثير مادة معينة فعال لشخص وغير فعال لشخص آخر، ومن أبرز المواد الشائعة للاستخدام اليوم في السوق لتقوية الجهاز المناعي هي:
- الألوفيرا (Aloe Vera): فعاليتها موجودة للاستخدام في علاج كل من: حروق الحر والبرد، والجروح، وتلوثات الجلد التي تعطى مع العلاج بالستيروئيدات (Steroids).
- الثوم (Garlic): تبين أن للثوم قدرة على محاربة الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات.
- البروبيوتيك (Probiotics): وجدت البكتيريا الصديقة، مثل: بيفيدوباكتيريوم (Bifidobacterium) والعصية اللبنية (Lactobacillus) أنها فعالة في وظائف الجهاز المناعي.
الجدير بالعلم أنه يتطلب تعزيز الجهاز المناعي تغيير في عاداتك واتباع أسلوب حياة أكثر صحة، بالإضافة إلى ذلك من المهم المحافظة على تجنب التعرض للملوثات المختلفة بواسطة النظافة والحذر من لمس المرضى.
المرجع : webteb.com