كيف أقلعت جوستين عن التدخين بنجاح؟

أقلعت جوستين سبيلر عن التدخين بمساعدة مجموعة التوقف عن التدخين. وسجلت مذكرات حول كيفية تحقيقها لذلك أسبوعياً.اليكم تجربتها الناجحة:

كيف أقلعت جوستين عن التدخين بنجاح؟

مذكرات جوستن حول الإقلاع عن التدخين: الأسبوع الأول 

تقول جوستين “أنا لا أدخن خلال اليوم أو في البيت، لكن بعد أن أشرب كاساً من الخمر فيمكنني أن أدخن ما يزيد عن علبة كاملة من السجائر. وبما أنني أدخن كل ليلة، فأدخن أحيانا حوالي 60 سيجارة في الأسبوع. أصبحت بشرتي شاحبة وبدأت أعاني من ظهور تجاعيد صغيرة حول فمي. وكنت أعرف أن التدخين قد يضر بصحتي بالفعل”.

وتضيف قائلة “لقد قررت أن أنضم لمجموعة التوقف عن التدخين التابعة للخدمة الصحية الوطنية. وقد استغرقت أول جلسة 90 دقيقة. ودامت كل جلسة من الجلسات الستة الأخرى لمدة ساعة”.

وتضيف قائلة “كانت أنجيلا – المنسقة الخاصة بنا – ودودة جداً. وأخبرتنا أنجيلا كيفية عمل البرنامج، والمساعدات المتاحة، مثل اللصقات والعلكة، بالإضافة إلى ‘يوم الإقلاع عن التدخين’، والذي كان في الجلسة الثالثة. ولقد تم حثنا على عدم تغيير عادات التدخين الخاصة بنا قبل ذلك. حيث كانت الفكرة أن نقوم بالإقلاع عن التدخين معاً، حتى ندعم ونشجع بعضنا البعض”.

وتقول أنجيلا  – منسقة مجموعة التوقف عن التدخين : “إن هذه المجموعات جيدة بالنسبة للأشخاص الذين لا يريدون أن يقلعون عن التدخين بمفردهم. وإذا عانى شخص واحد من أثر جانبي، سيمر شخص آخر بالآثر الجانبي نفسه. أحياناً تستمر بعض المنافسات الصحية، والتي تجعل الأفراد يفكرون مرتين حول السماح لأنفسهم وللأخرين في المجموعة بالتراجع بالعودة إلى التدخين مرة أخرى بعد تاريخ الإقلاع عن التدخين”.

مذكراتى حول الإقلاع عن التدخين: الأسبوع الثاني

تقول جوستين “في الأسبوع الثاني خضعنا لفحص أول أكسيد الكربون – الغاز السام الموجود في دخان التبغ – والذي يعمل على تقليل نسبة الأكسجين في مجرى الدم. حيث تأخذ نفس عميق، ثم  ننفخ في أنبوب. ولحسن الحظ، لم أدخن لمدة أربعة أيام، لذا، كانت النسبة لدي منخفضة جداً”.

وتقول أنجيلا: “تحتوي السيجارة الواحدة على 4.000 مركب كيميائي خطير، من بينها أول أكسيد الكربون (CO)- والتي ترتبط بخلايا الدم الحمراء وتمنع الأكسجين بذلك. ويعني هذا أن دوران الدم في جهازك سيقل مما يؤدي إلى شحوب البشرة وبرودة أصابع اليدين والقدمين والغرغرينا وبتر الأطراف. ويعد الأسيتون (المستخدم في إزالة طلاء الأظافر) والمبيد الحشري والفورمالدهايد من بين المكونات الأخرى المحتواه في السيجارة”.

وتقول أنجيلا “من اللحظة التي تطفئ فيها آخر سيجارة، تبدأ مستويات هذه المواد الكيميائية في العودة إلى طبيعتها. ومن 24 ساعة إلى 48 ساعات، ستبدأ نسبة أول أكسيد الكربون بالعودة إلى طبيعتها، كما أنها ستبقى كما هي  ما لم تدخن سيجارة أخرى”.

مذكراتى حول الإقلاع عن التدخين: الأسبوع الثالث

تضيف جوستين “قمت بالتدخين قبل يوم الإقلاع عن التدخين أكثر من ذي قبل، مصممة على أن أستغل حريتي. وكل ما كنت أفكر فيه هو أن أستطيع أن أدخن سيجارة مع شرب كاس من الخمر بعد قضاء يوم شاق في العمل. لكن لابد أن اسحب نفسي إلى الجلسة هذا المساء”.

“ويوجد خارج المبنى مجموعة قليلة من المقلعين عن التدخين التابعين لنا يدخنون بطريقة جنونية. وفي 6:30 مساءاً، نقوم بالدخول مسلحين باختيارنا للمعالجة المستعيضة عن النيكوتين (NRT). ولقد أخترت العلكة واللصقات”. وتفسر أنجيلا كيفية استخدام هذه الخيارات والطرق المختلفة للتحكم في أية رغبة للعودة غلى التدخين. ثم نعود جميعاً”.

وتضيف جوستين”كانت الأيام القلائل الأولى صعبة. فكنت أشعر بالإضطراب وأشعر بالرغبة في التدخين في الأوقات التي لم أكن أدخن فيها، كالصباح الباكر”.

وتقول أيضاً “لكن بعد مرور الأسبوع الأول دون تدخين، شعرت بالروعة. حيث لا شعور بالذنب ولا أجعل فمي كمطفأة السجائر كما أشعر أني أتنفس بشكل أسهل. لقد أحببت جوستين الجديدة وقررت أن استمر. حيث قد ساعدت كلاً من العلكة واللصقات حقاً من التقليل في رغبتي في التدخين”.

وتضيف جوستين “أنه يجب ألا تدوم الرغبة في التدخين سوى من ثلاثة إلى أربعة دقائق. فإذا فكرت في تلك الدقائق فستدوم لمدة أطول. لكن إذا قمت بعمل شيء آخر، فستتخلص من تلك الرغبة. وقدمت لنا منسقة المجموعة إقتراحات حول كيفية القيام بذلك، لكن سرعان ما قامت المجموعة بمشاركة الأفكار أيضاً.

وتقول أنجيلا: “يعاني بعض الأشخاص من الأثار الجانبية، مثل التهيج أو اضطراب النوم. ويمكن أن تعاني القليل من الأعراض أو الكثير منها أو لا شيء على الإطلاق، لكن سيساعد استخدام المعالجة المستعيضة عن النيكوتين (NRT) – على النحو الموصى به – على تخفيف تلك الأعراض. حيث لا تدوم سوى لمدة أربعة أسابيع على الأكثر. وبعد ذلك ستشعر بأنك أكثر صحة ولياقة”.

اقرأ المزيد حول الاقلاع عن التدخين

مذكراتى حول الإقلاع عن التدخين: الأسبوع الرابع

تقول جوستين “بعد مرور أربعة أسابيع تركت لصقات المعالجة المستعيضة عن النيكوتين في البيت. لكن بعد أن شربت كأسين من الخمر، فقد قوة إرادتي وقمت بتدخين بضعة سجائر”.

“وفي اليوم التالي شعرت بالإحباط. وشعرت بحاجة ماسة لأن أتحدث لصديقة في من المجموعة. وأخبرتني بأني لست بحلجة للشعور بالقلق ويجب أن أنسى الأمر. وأجزم أن مساندة المجموعة أحدث فارقاً كبيراً في إقلاعي عن التدخين”.

وتقول أنجيلا: “إن تدخين سجارة واحدة بعد إقلاعك عن التدخين يساعد على تنشيط مسارات المخ الخاص بالنيكوتين، الأمر الذي يجعلك في حاجه إلى المزيد والمزيد. ولذلك يجب ألا تدخن حتى لو نفخة واحدة”.

وتضيف أيضاً “إن قمت بذلك فلم تكن نهاية العالم. فاتصل بشخص ما في المجموعة أو اتصل بقائد المجموعة. تحدث معه عن سبب انتكاستك وأنك سوف تتصرف بطريقة مختلفة المرة القادمة عند التعرض لهذا الموقف”. 

مذكراتى حول الإقلاع عن التدخين: الشهر الثاني

تقول جوستين “لقد مر شهر منذ تلك الإنتكاسة. أنا أشعر الآن بالقدرة على السيطرة والصحة والسعادة وتقريباً الأغنى كما أني أحب أن أقول لا أدخن”.

وتقول جوستين “بالنسبة لأي شخص يريد أن يقلع عن التدخين، أوصيك تماماً بالاستعانة بدعم المجموعة (يقدم بعضهم جلسات منفردة). فهي جلسات مجانية وسرية وفعالة جداً جداً”.


من قبل
ويب طب –
الثلاثاء 29 كانون الأول 2015


آخر تعديل –
الخميس 14 كانون الثاني 2021


المرجع : webteb.com