غطاء السرير: متى أغسله؟ وكيف؟
عادة ما يصيبنا الكسل عندما يصل فينا الأمر لتغيير غطاء السرير، لنتركه عدة أيام إضافية، فهل تذكرون آخر مرة قمتم فيها باستبداله وتغييره؟
يُعد تغيير غطاء السرير أو الفرشة من الأمور الهامة التي يجب أن نقوم بها بانتظام، فإهمال الأمر من شأنه أن يترك آثارًا سلبية على صحة الإنسان.
حيث أنه يجب تغيير غطاء السرير مرة واحدة أسبوعيًا في حال عدم وجود أو تلوث الغطاء بالإفرازات الجسدية أو أي عوامل خطر أخرى محتملة، وبالطبع يعتمد هذا على الشخص وحالته الصحية، تابع القراءة للتعرف على المزيد من التفاصيل:
كيف أقوم بتنظيف وغسل غطاء السرير؟
عدا عن النصائح بتنظيف أغطية الفراش مرة واحدة كل أسبوع على الأقل، ننصحكم باتباع هذه النصائح للحفاظ على غطاء نظيف:
- اغسل الغطاء بالماء الساخن والصابون، واتركه ليجف تمامًا.
- لا تقم بغسل غطاء السرير مع الملابس الأخرى كي لا يتضرر.
- تأكد من التخلص من أي بقع على غطاء السرير قبل غسله.
- قم بإضافة ربع كوب من عصير الليمون في الغسالة مع الماء الدافئ من أجل الحصول على لون أبيض نقي.
- تأكد من استخدام الحرارة المتوسطة أو القليلة لغسل الغطاء وتجفيفه، فالحرارة المرتفعة من شأنها أن تضعف ألياف الغطاء، وبالتالي يصبح عرضة للتمزق.
- قم بتكوير الغطاء عند وضعه في الغسالة لتحافظ على شكله.
تذكر أن عليك غسل الوسادة أيضًا أربع مرات سنويًا على الأقل، فهي من شأنها أن تكون ملجأ للعفن والخميرة والبكتيريا، التي تسبب بدورها الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل: الإسهال، والربو، والتهاب الشعب الهوائية.
ماذا يوجد على غطاء السرير؟
لا شك أنكم سوف تصدمون لمجرد معرفة الأشياء الموجودة على غطاء السرير الخاص بكم، والتي تنامون بحضورها، فهي تشمل:
- خلايا جلد ميتة ناتجة من تجديد الخلايا الجلدية الخاصة بكم، وللأسف تُعد هذه الخلايا الغذاء المفضل لعث الغبار.
- الزيوت المختلفة التي يفرزها الجسم أثناء النوم وتبقى عالقة في الغطاء.
- العرق فعندما تشعر بالحر الشديد أثناء نومك من الطبيعي أن يتعرق جسدك ويقوم الغطاء بامتصاص هذا العرق.
- إفرازات الجسم، مثل: اللعاب، والدم، والبول، وغيرها الكثير.
- بقايا الطعام، وخاصة إن كنتم من الأشخاص الذين يحبون تناول الطعام في فراشهم، حتمًا ستسقط قطعة صغيرة من الطعام على فراشك ليتسخ بسببها الغطاء ويصبح ملجأً وهدفًا لكائنات حية صغيرة ستدخلك الفراش معكم.
مخاطر عدم تغيير غطاء السرير
عدم تغيير غطاء السرير قد ينتج عنه بعض المخاطر لك ولعائلتك، نذكرها لك في ما يأتي:
1. زيادة خطر حدوث الالتهابات الجلدية
قد يصاب الإنسان بالالتهابات الجلدية جراء نومه على فراش أحد مصاب بالمرض دون تغيير الغطاء، ويرتفع خطر الإصابة بهذا النوع من الالتهابات في حال الآتي:
- كان الفراش مشتركًا.
- كان أحد الشركاء مصابًا بالسمنة بسبب عدم تمكنهم من تنظيف جلدهم والحفاظ عليه نظيفًا طوال الوقت.
- السباحين، حيث أن جلدهم يميل أكثر من غيرهم للتبدل.
2. زيادة الخطر على الأطفال
عادة ما يُنصح الأهل بتغيير غطاء السرير الخاص بأطفالهم بوتيرة أعلى من ذلك، حيث أن فراشهم يكون عرضة بشكل كبير للتلوث بإفرازات الجسد نتيجة التبول اللإرادي، أو حتى تسرب البول من حفاضات الأطفال، أو القيء، أو حتى الإسهال الناجم عن إصابتهم بمرض معين والذي يتسرب إلى غطاء السرير.
بشكل عام تحمل هذه الإفرازات البكتيريا والتي في بعض الأحيان تكون شديدة العدوى، لذا يجب القيام بتغيير غطاء الفرشة على وجه الفور عند ملاحظة هذه الإفرازات، بالإضافة إلى الالتزام بتغييره بوتيرة أعلى كما ذكرنا سابقًا.
المرجع : webteb.com