التواء الرقبة: إليك أبرز المعلومات
هل تُعاني من ألم في الرقبة؟ هل تعتقد أنك أصبت بما يُسمى التواء الرقبة؟ إذًا تابع المقال لتتعرف على كافة التفاصيل الهامة عن التواء الرقبة.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن التواء الرقبة:
ماذا يُقصد بالتواء الرقبة؟
التواء الرقبة هي مشكلة تتسبب في إمالة رأس الشخص المصاب أو تحريفه إلى جانب واحد، يمكن أن يحدث التواء الرقبة بسبب وضع رأس الجنين الخاطىء في الرحم، أو يحدث في وقت لاحق نتيجة الإصابة بصدمة في الرقبة أو الرأس.
أعراض التواء الرقبة
تبدأ أعراض التواء الرقبة ببطء ثم تزداد مع مرور الوقت، وتتمثل الأعراض في ما يأتي إضافةً لعرض إمالة الرأس بجانب واحد:
- تورم في عضلات الرقبة.
- آلام شديدة وغير محتملة في الرقبة.
- تصلب الرقبة.
- الصداع وآلام الرأس.
- صعوبة تحريك الرأس.
- ارتفاع كتف عن الآخر.
في حالة حدوث التواء الرقبة في الرحم لدى المواليد يمكن أن يصاب الطفل بالرأس المسطح، بالإضافة إلى مشكلات في السمع والبصر، وتأخر في المهارات الحركية.
أنواع التواء الرقبة وأسبابها
في ما يأتي سيُذكر أنواع مختلفة لالتواء الرقبة إضافة لذكر سبب كل نوع على حدا:
1. التواء الرقبة المؤقت
عادةً ما يحدث هذا النوع بسبب بعض المشكلات الصحية، مثل:
- نزلات البرد.
- التهابات الأذن.
- تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- التهابات بسبب إصابات الرقبة.
- الجلوس في وضعية خاطئة.
- حني الرأس للأمام لوقت طويلة.
- النوم في وضع غير صحيح.
في هذه الحالات بمجرد علاج المسبب يختفي الالتواء بمفرده.
2. التواء الرقبة الدائم
يشار إليه أيضًا بالتواء الرقبة الثابت، وهذا النوع غالبًا ما يستمر مدى الحياة، إلا إذا تم علاجه بنجاح.
يأتي التواء الرقبة الدائم بأشكال مختلفة، وأكثرها شيوعًا هو التواء العضلات الذي يرجع إلى شد أو تندب العضلات على جانب واحد من العنق.
3. متلازمة كليبل فيل (Klippel-Feil syndrome)
متلازمة كليبل فيل هي متلازمة تظهر منذ ولادة الطفل، وتنتج عن التصاق فقرات الرقبة أو عدم انتظام الفقرات العنقية.
الأطفال المصابون بهذا النوع من التواء العنق عادةً ما يعانون من مشكلات في السمع والبصر أيضًا.
4. التواء الرقبة التشنجي
في بعض الحالات يكون سبب التواء الرقبة بسبب تشقق عضلات الرقبة، وهذا هو ما يطلق عليه الأطباء الصرع التشنجي أو التوتر العنقي.
التواء الرقبة التشنجي مؤلمًا للغاية، حيث يتم قلب الرأس فجأة أو تحريكه إلى جانب أو إلى الأمام أو الخلف، وهو أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 60 عامًا.
قد يختفي التواء الرقبة التشنجي من تلقاء نفسه على الرغم من احتمالية عودته مجددًا.
علاج التواء الرقبة
ينقسم علاج التواء الرقبة إلى قسمين كما الآتي:
1. علاج التواء الرقبة طبيعيًا
علاج التواء الرقبة طبيعيًا يُقصد به إجراء بعض المحاولات في المنزل، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:
- الحصول على الراحة: يجب أن تحصل الرقبة على الراحة وعدم تحريكها كثيرًا حتى لا تتفاقم المشكلة.
- تطبيق الكمادات: سواء الساخنة أو الباردة، وذلك لتهدئة العضلات وتقليل الآلام والتشنجات.
- تدليك الرقبة: يتم ذلك من خلال إجراء حركات خفيفة لمنع تصلب الرقبة.
2. علاج التواء الرقبة طبيًا
في الحالات المتقدمة لالتواء الرقبة والتي يكون الألم فيها جدًا شديد يستدعي الأمر العلاج طبيًا، ويكون ذلك بأحد الطرق الآتية والتي يصفها الطبيب:
- الأدوية: تساهم بعض العلاجات والأدوية في تقليل تشنج الرقبة وجعلها أكثر مرونة، ومنع تطور المشكلة.
- الكريمات الموضعية: لهذه الكريمات فعّالية في حالة التواء الرقبة المؤقت لتقليل الآلام.
- العلاج الطبيعي: يساعد العلاج الطبيعي في تخفيف مشكلة التواء الرقبة.
- الجراحة: قد يستدعي الأمر تدخل جراحي لمعالجة سبب المشكلة إن كان متعلقًا بعضلات أو عظام الرقبة.
المرجع : webteb.com