التهاب المفاصل الروماتويدي: هل ممارسة الرياضة مهمة؟

ما نوع التمارين الرياضية الأنسب للمصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي؟ وأيها يجب تجنبه؟

التهاب المفاصل الروماتويدي: هل ممارسة الرياضة مهمة؟

يتجنب العديد من المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي ممارسة الرياضة نظراً لخوفهم من أن يزيد النشاط ألم مفاصلهم، إلا أن ممارسة الرياضة هي أحد العلاجات الرئيسية للحد من الإعاقة التي تصاحب التهاب المفاصل الروماتويدي غالباً.

إن ممارسة الرياضية من شأنها تعزيز القوة والمرونة لدى المصابين بذلك الالتهاب، فالعضلات الأقوى يمكنها دعم المفاصل بشكل أفضل، بينما تعمل زيادة المرونة على مساعدة المفاصل في أداء وظيفتها.

بإمكان ممارسة الرياضة تقليل التعب وتخفيف الاكتئاب، كما أن اللياقة البدنية الأفضل بشكل عام تقي من الإصابة بأمراض القلب وداء السكري، وكلاهما أمراض تؤدي لقصر العمر وتصاحب غالباً التهاب المفاصل الروماتويدي.

يعمل التهاب المفاصل الروماتويدي أيضاً على زيادة سرعة فقد الكتلة العضلية، والذي عادة ما يحدث مع التقدم في العمر. ولذلك، من المهم ممارسة الرياضة التي تبني العضلات، إلى جانب التمارين الهوائية التي تقوي القلب والرئتين.

وتشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة لن تؤدي لتفاقم أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي. ولكن إن كان هذا الالتهاب قد أدى إلى تلف شديد بمفاصل الورك أو الركبة، فقد تختار ممارسة الرياضة منخفضة التأثير، مثل السباحة أو الرياضة المائية أو المشي أو ركوب الدراجات.


من قبل
ويب طب –
الثلاثاء 2 أيار 2017


آخر تعديل –
الخميس 14 كانون الثاني 2021


المرجع : webteb.com