أسئلة وأجوبة حول الإسهال

قد يدور في ذهنك العديد من الأسئلة حول الإسهال وكيفية علاجه وما إلى ذلك، ولكي نضمن لك الحصول على الإجابة الموثوقة نقدم لكم الإجابات الآتية:

أسئلة وأجوبة حول الإسهال

إليك أكثر الأسئلة حول الإسهال شيوعًا وإجابتاها في ما يأتي:

أكثر الأسئلة حول الإسهال شيوعًا

إليك أبرز الأسئلة حول الإسهال وأكثرها شيوعًا في ما يأتي:

1. ما هو الإسهال؟

الإصابة بالإسهال تعني أن يكون ناتج عمل الأمعاء غير طبيعي ليكون أي البراز ذي طابع مائي ورخو، حيث يعد البراز فضلات الجسم التي تمر من خلال المستقيم وفتحة الشرج.

يحتوي البراز على ما خلفه الجهاز الهضمي بعد قيامه بامتصاص العناصر الغذائية الهامة والضرورية إضافة إلى السوائل التي يتم تناولها، ولكن في حال عدم قدرة الجسم على امتصاص السوائل أو أن قام الجهاز الهضمي بإنتاج سوائل إضافية يكون البراز رخوًا ومائيًا، بهذه الحالة يكون الماء والأملاح والمعادن من المكونات الأساسية للبراز الرخو.

هناك نوعين من الإسهال وبالإمكان التفريق بينهما من خلال الآتي:

  1. الإسهال الحاد: وهو النوع الأكثر شيوعًا ويدوم ليوم أو اثنين وقد يستمر لفترة أطول بقليل في بعض الحالات.
  2. الإسهال المزمن: وهو الذي يستمر لأربعة أسابيع على الأقل ومن شأنه أن يترافق مع بعض الأعراض المختلفة.

2. ما الذي يسبب الإسهال؟

للإجابة على هذا السؤال من الأسئلة حول الإسهال نذكر أن مسببات الإسهال مختلفة ومتنوعة، وتشمل:

  • الإصابة بالبكتيريا بسبب تناول الطعام والشراب الملوث.
  • الإصابة بفيروس يسبب المرض، مثل: الإنفلونزا.
  • الطفيليات المتواجدة في الطعام والشراب الملوث.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: المضادات الحيوية.
  • المعاناة من مشاكل في هضم أنواع معينة من الطعام.
  • الإصابة بمرض يؤثر على المعدة والجهاز الهضمي والقولون.
  • المعاناة من مشاكل في عمل القولون، مثل: الإصابة بالقولون العصبي.

بالطبع في بعض الحالات لا يتم العثور على سبب معين للإصابة بالإسهال ولا يكون الموضوع مهمًا إن استمر الإسهال ليوم أو اثنين أما في حال استمراره لفترة أطول فيجب الوقوف على أسبابه بهدف علاجه والتخلص منه.

3. هل سأعني من أعراض أخرى مرافقة للإسهال؟

وهذا من ضمن الأسئلة حول الإسهال الشائعة وهنا نذكر أنه يوجد احتمال لظهور أعراض أخرى مرافقة للإسهال بشكل عام والتي تضم:

  • تشنجات وألم في منطقة البطن.
  • حاجة ملحة لاستخدام المرحاض.
  • فقدان القدرة على التحكم بالأمعاء.

أما في حال الإصابة بالإسهال نتيجة فيروس أو بكتيريا معينة فيكون المصاب عرضة للإصابة بالجفاف أيضًا إلى جانب الحمى، والقشعريرة، وحتى البراز الدموي.

وللأسف يعد الجفاف من أكثر الأعراض خطورة على صحة المصاب، فالجفاف يعني أن الجسم لا يملك السوائل الكافية للقيام بعمله وذلك لأن لإسهال يتسبب بخسارة الكثير من السوائل والأملاح والمعادن الهامة، مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم والتي تؤثر بدورها على كمية المياه التي تبقى بالجسم.

إن الإصابة بالجفاف قد يكون خطرًا وبالأخص على صحة الأطفال وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مناعية، وبالإمكان رصد الإصابة به على البالغين من خلال ملاحظة الأعراض الآتية:

  • العطش.
  • التبول لمرات أقل من المعتاد.
  • لون البول غامق.
  • جفاف البشرة والجلد.
  • الشعور بالتعب والدوار،

أما بالنسبة للأطفال، فإن أعراض إصابتهم بالجفاف تشمل:

  • جفاف الفم واللسان.
  • البكاء دون دموع.
  • عدم تبليل الحفاظ لثلاث ساعات أو أكثر.
  • عيون الطفل وخدوده غائرة
  • الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة.
  • تعب الطفل وشعوره بالنعس أكثر من المعتاد.

4. متى أطلب المساعدة الطبية؟

وفي الإجابة على هذا السؤال من الأسئلة حول الإسهال عليك المسارعة في طلب المساعدة الطبية في حال إصابتك بالإسهال عند ظهور بعض الأعراض الآتية:

  • ظهور أعراض الجفاف السابق ذكرها.
  • الإصابة بالإسهال لأكثر من يومين.
  • ألم شديد في البطن أو المستقيم.
  • درجة حرارة مرتفعة تصل إلى ما يزيد عن 38.8 درجة مئوية.
  • ظهور براز يحتوي على الدم أو القيح.
  • براز باللون الأسود.

تجدر الإشارة إلى أن الإصابة بالإسهال عادة ما تزول من تلقاء نفسها، ولكن في حال استمراره قد يكون مؤشرًا للإصابة بمشكلة صحية خطيرة.

أما في حال إصابة طفلك بالإسهال فيجب عليك مراقبة طفلك جيدًا، وفي حال لاحظت أحد الأعراض الآتية يجدر أخذ الطفل إلى الطبيب على الفور:

  • ظهور علامات الجفاف.
  • استمرار الإسهال لأكثر من 24 ساعة.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل لـ 38.5 درجة مئوية أو أكثر.
  • ظهور براز يحتوي على الدم أو القيح وباللون الأسود.

يجب الانتباه في حال إصابة طفلك بالإسهال إذ يكون أكثر عرضة للإصابة بالجفاف من غيره، ومن هنا تنبع أهمية خضوعهم للعلاج المناسب بأسرع وقت.

5. كيف يتم علاج الإسهال؟

وعند الإجابة على هذا النوع من الأسئلة حول الإسهال وكخطوة أولى في علاج الإسهال يتم تعويض السوائل المفقودة والأملاح والمعادن لتجنب الإصابة بالجفاف.

في بعض الحالات قد يكون من المهم تناول الأدوية لوقف الإسهال وهنا يجدر استشارة الطبيب حول الموضوع، ولكن من الضروري إخبار الطبيب بأي أعراض تظهر نتيجة تناول هذه الأدوية.

يمكنك تناول بعض الأدوية المعروفة لعلاج الإسهال ولكن من الأفضل استشارة طبيبك أو الصيدلي للتأكد أن إصابتك بالإسهال لا تعد من حالات البراز الدموي.

واستكمالًا للإجابة على هذا السؤال من الأسئلة حول الإسهال نذكر أهم الإجراءات الأخرى التي تساعد على علاج الإسهال في ما يأتي:

  • اتباع نظام غذائي صحي والمتوازن

كما ذكرنا سابقًا من المهم تناول السوائل والمقصود هنا الماء والسوائل الأخرى التي تضم الأملاح والمعادن الضرورية عند الإصابة بالإسهال لتعويض المفقود وتجنب الإصابة بالجفاف.

فعلى البالغين تناول الماء، والعصائر الطازجة، والمشروبات الرياضية، والصودا المنزوعة الكافيين، والحساء الذي يضم الأملاح.

أما بالنسبة للأطفال فيجب أن يتناولوا محلول الجفاف الذي يحتوي على الأملاح والمعادن المهمة.

  • الحصول على الطعام المناسب

وفي ما يخص الطعام المناسب عند الإصابة بالإسهال، فهو ذاك الطعام غير الصلب، مثل:

  1. الموز
  2. الأرز
  3. البطاطا المسلوقة
  4. البسكويت المصنوع من القمح الكامل Crackers
  5. الجزر المطبوخ
  6. الزبادي
  7. الدجاج المحمص دون الجلد أو الدهون.
  • تجنب بعض أنواع الطعام

عند الإصابة بالإسهال يجب عليك تجنب بعض أنواع الأطعمة والتي تشمل على:

  1. المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  2. الأطعمة العالية بالدهون.
  3. الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الحمضيات.
  4. الحلويات.
  • الاستمرار في الرضاعة الطبيعية

يجب عدم التوقف عن الرضاعة الطبيعية في حال إصابة طفلك بالإسهال.

6. هل بالإمكان تجنب الإصابة بالإسهال؟

بالإمكان تجنب الإصابة بنوعين من الإسهال، وهما:

  • الإسهال الناجم عن الإصابة بفيروس الروتا (Rotavirus)

وهو الشائع بين الأطفال دون سن الخامسة ويحدث نتيجة لمس مواد ملوثة به، حيث بالإمكان تجنب الإصابة به من خلال تلقي لقاح ضد فيروس الروتا.

  • إسهال السفر

في بعض الحالات يصاب المسافرون بالإسهال وهو ما يعرف باسم إسهال السفر ويكون نتيجة تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة وبالتالي تجنب الإصابة به يعني الانتباه جيدًا للأطعمة والمشروبات المتناولة والتأكد من نظافتها وسلامتها.

7. هل يجب أن أعالج الإسهال أم سأشفى لوحدي؟

تعد الإصابة بالإسهال مزعجة فعلًا ولكن القيام ببعض الخطوات ستساعدك في التخلص منه، ولعل أهمها تناول الكثير من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف، بمعنى آخر لا تجلس مكتف اليدين عند إصابتك بالإسهال بل ساعد نفسك للتخلص منه من خلال الخطوات الآتية:

  • تجنب تناول الطعام والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، أو الغنية بالألياف، أو السكريات.
  • تناول الأطعمة ذات القوام اللين، مثل: الموز، والأرز
  • تناول محلول مخصص للوقاية من الإصابة بالجفاف.
  • تناول دواء يساعدك في التخلص من الإسهال ولكن بعد استشارة الطبيب بالطبع.

8. لماذا أصاب بالإسهال عندما أتناول المزيد من الطعام والشراب؟

تلاحظ أنك إن تناولت المزيد من الطعام والشراب في يوم معين قد تصاب بالإسهال وهذا أمر طبيعي إذ أن بعض العادات والأطعمة الغذائية تحفز الإصابة بالإسهال، وزيادة تناولها قد يصيبك حقًا به، لذلك يجب عليك:

  • تناول الطعام ببطء.
  • مضغ الطعام جيدًا قبل بلعه.
  • محاولة عدم ابتلاع كمية كبيرة من الهواء أثناء مضغ الطعام.
  • تناول وجبات أصغر حجمًا.
  • تجنب تناول الكحول.

9. هل يؤدي التوتر إلى إصابتي بالإسهال؟

من الأسئلة حول الإسهال الشائعة جدًا ونجيب هنا أن إصابتك بالتوتر من شأنها أن تؤثر على جميع أجهزة الجسم لديك كما أنه قادر على تهيج الجهاز الهضمي لتصاب بالإسهال.

لذا حاول إيجاد طرق لتساعدك في التخلص من التوتر، مثل: اليوغا، أو التأمل.

10. هل من الطبيعي أن أصاب بالإسهال خلال فترة الحيض؟

تعاني بعض النساء من الإصابة بالإسهال في فترة الحيض ويعد هذا الأمر طبيعيًا بسبب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسمك، فلا داعي للقلق من ذلك وتناولي كمية كافية من السوائل.


من قبل
رزان نجار

الاثنين 19 حزيران 2017


آخر تعديل –
الاثنين 30 آب 2021


المرجع : webteb.com