خرافات عن الإنفلونزا لا يجب تصديقها
لا تُصدق أي شيء تسمعه، بل يجب عليك التحقق منه، فمثلًا يوجد عدة خرافات عن الإنفلونزا، ولهذا خُصص المقال لذكرها وتصحيها علميًا.
فلنتعرف في ما يأتي على قائمة خرافات عن الإنفلونزا، بحيث يتبع كل خرافة التصحيح العلمي:
خرافات عن الإنفلونزا
إليك قائمة خرافات عن الإنفلونزا، والتي يجب التوقف عن تصديقها من الآن:
1. الإنفلونزا ليست خطيرة
الحقيقة هي على عكس ما هو شائع، إذ تُعد الإنفلونزا مرض خطير، حيث يُمكن أن تُسبب مضاعفات صحية خطيرة في حالة إهمالها، كما أنه مرض معدي، ويجب عزل المصاب به عن الآخرين.
تزداد مخاطر الإنفلونزا لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، سواء كبار السن أو الأطفال.
2. الإنفلونزا يُمكن منح حدوثها بطرق عديدة
الحقيقة أن الإنفلونزا تنتشر عبر الهواء عن طريق قطرات اللعاب من شخص معدي، والذي يبدأ قبل يوم من ظهور الأعراض وحتى 7 أيام بعد ذلك.
كما يُمكن التقاط الإنفلونزا عن طريق لمس الأسطح الملوثة، حيث تعيش الإنفلونزا لمدة تصل إلى 8 ساعات على الأسطح، وفي حالة ملامسة الوجه بعد ذلك، فيُمكن أن تحدث العدوى، ولا يوجد ما يمنعها.
3. المضاد الحيوي يُحارب الإنفلونزا
الحقيقة أنه غالبًا لا تعمل المضادات الحيوية في علاج الإنفلونزا، لكن قد تُساعد بعض الأدوية في سرعة الشفاء.
يُنصح بأخذ قسط من الراحة وشرب كثير من السوائل أثناء الإصابة بالإنفلونزا لتخفيف أعراضها.
4. لقاح الإنفلونزا يُسبب الإصابة بالإنفلونزا
الحقيقة أنه يتم تصنيع لقاح الإنفلونزا الذي يؤخذ عن طريق الحقن من فيروسات غير نشطة، وبالتالي لا يُمكن أن تُسبب الإصابة بالإنفلونزا.
أما اللقاح الذي يؤخذ عن طريق رذاذ الأنف، فيُصنع من فيروسات حيّة تم تخفيفها أو إضعاف قوتها وتأثيرها، بحيث لا تُسبب الإصابة بالإنفلونزا.
لكن بعض الأشخاص يكون لديهم رد فعل تجاه هذه اللقاحات، مما يُسبب إصابتهم بآلام واحمرار أو ألم وتورم في مكان أخذ اللقاح، بالإضافة إلى حمى ليست شديدة وصداع وآلام في العضلات.
كما يُمكن أن يُصاب الأشخاص الذين يحصلون على اللقاح عن طريق رذاذ الأنف بكل مما يأتي:
- سيلان الأنف.
- القيء.
- التهاب الحلق.
- الحمى.
- السعال.
لكنها حالات بسيطة ولا تدوم لفترة طويلة.
5. الهواء البارد يُمكن أن يُسبب الإنفلونزا
الحقيقة إن التعرض للبرد لن يُسبب الإصابة بالإنفلونزا، إلا في حالة كان الهواء محملًا بالفيروس، حيث تتكاثر فيروسات الأنف بكثافة عند انخفاض الطقس بصورة كبيرة، وبالتالي يرجع الأمر للعوامل البيئية ومدى انتشار الفيروس في الجو وليس للبرودة نفسها.
6. الإنفلونزا تنتقل من شخص لآخر بعد ظهور الأعراض
الحقيقة أنه يمكن أن ينتقل فيروس الإنفلونزا قبل يوم أو يومين من ظهور الأعراض، حيث أن الأعراض ليست المرحلة الأولى لوجود المرض في الجسم، بل هي مرحلة تعني تمكن المرض من الجسم.
كما يمكن للأطفال والكبار نقل الإنفلونزا إلى آخرين حتى بعد ظهور الأعراض.
7. الإنفلونزا تقتصر على موسم الشتاء
الحقيقة قد تعرف الإنفلونزا بأنها مرض شتوي، لكن هذا لا يعني أن الإصابة بها لا تحدث في المواسم الأخرى من السنة، بل يُمكن انتقال فيروس الإنفلونزا في موسم الصيف أيضًا.
طرق الوقاية من الإنفلونزا
تُساعد بعض الطرق في الوقاية من الإنفلونزا، وتشمل:
- غسل اليدين جيدًا: يجب الاهتمام بغسل اليدين جيدًا كلما سنحت الفرصة، وخاصةً بعد العودة إلى المنزل، كما ينصح بتجنب ملامسة اليدين للوجه قدر الإمكان.
- تغطية الوجه عند العطس أو الكحة: من الأمور الهامة التي يجب تعليمها للأطفال هو القيام بتغطية الوجه أثناء العطس لمنع انتشار العدوى ونقلها للآخرين.
- تنظيف الأسطح في المنزل: من الأمور الهامة التي يجب القيام بها يوميًا هو تنظيف الأسطح المختلفة بالمنزل، والتي يمكن أن تُسبب انتقال العدوى.
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين: في حالة وجود أشخاص مصابين في المناطق المحيطة، فينصح بالابتعاد عنهم وعدم الاحتكاك بهم بشكل مباشر.
- أخذ لقاح الإنفلونزا: تتوفر العديد من لقاحات الإنفلونزا اعتمادًا على العمر والحالة الصحية وغيرها من الأمور وفقًا لرأي الطبيب.
- الحصول على فيتامين د: يُساعد فيتامين د في تعزيز الجهاز المناعي، ولذلك يُنصح بالحصول على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس الصباحية لمدة 15 دقيقة.
المرجع : webteb.com