أنفلونزا الخنازير: دليلك الشامل لتعرف عليه
هل تريد معرفة كافة التفاصيل والمعلومات عن أنفلونزا الخنازير؟ إذًا فقط عليك قراءة المقال، فهو دليلك الشامل لتعرف على هذا المرض.
فلنتعرف في ما يأتي على كافة المعلومات والتفاصيل عن مرض أنفلونزا الخنازير (H1N1):
ما هو مرض أنفلونزا الخنازير؟
مرض أنفلونزا الخنازير هو مرض تنفسي معدي ناجم عن فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات المخاطية القويمة (Orthomyxoviridae) وينتشر بين الخنازير كما أنه يُمكن أن ينتقل إلى البشر.
انتشر هذا المرض قبل العديد من السنوات ليُعاود بالظهور مُجددًا في عام 2009، لكنه لم يُحقق نفس الانتشار والخطورة مثلما كان من قبل.
يجدر الذكر هنا أنه في حالة إهمال علاج أنفلونزا الخنازير فقد يُشكل خطورة على الصحة، كونه قد يتسبب في:
- مشكلات في التنفس، مثل: الالتهاب الرئوي.
- تفاقم بعض المشكلات الصحية، مثل: مرض الربو، ومرض السكري.
طرق انتقال إنفلونزا الخنازير
يمكن انتقال إنفلونزا الخنازير قبل يوم واحد من ظهور الأعراض وحتى 7 أيام بعد الإصابة بالمرض، وذلك من خلال بعض الطرق التي يجب الانتباه لها، وتشمل:
- الهواء: وذلك من خلال عطس أو سعال أحد الأشخاص المصابين بالمرض.
- ملامسة المناطق الملوثة: حيث يُمكن انتقال الفيروس عن طريق ملامسة المناطق الملوثة به، مثل: مقابض الأبواب أو الصنابير وغيرها من الأسطح.
- ملامسة الخنازير: حيث يؤدي الاتصال المباشر مع الخنازير الحاملة للمرض إلى انتقال العدوى بسهولة.
أعراض أنفلونزا الخنازير
تتشابه أعراض أنفلونزا الخنازير مع أعراض الأنفلونزا الشائعة، وتتمثل في:
- الحمى.
- سيلان الأنف.
- السعال.
- التهاب الحلق.
- التعب والإعياء.
- آلام الرأس.
- القشعريرة.
- الغثيان والقيء.
- اضطرابات المعدة والإسهال.
الفئات الأكثر عرضة لأنفلونزا الخنازير
في بعض الحالات تتسبب أنفلونزا الخنازير في حدوث مضاعفات خطيرة للفئات الآتية:
- الأطفال أقل من 5 سنوات.
- الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم الـ65 عامًا.
- الأطفال والكبار الذين يتلقون علاج الأسبرين على المدى الطويل، فتزداد فرص إصابتهم بمتلازمة راي في حالة العدوى بأنفلونزا الخنازير.
- النساء الحوامل.
- الأشخاص الذين يُعانون من مشكلات مزمنة بالرئة والقلب والكبد والدم والجهاز العصبي أو مشكلات في العضلات.
- الأشخاص البالغين والأطفال الذين يعانون من ضعف في أجهزة المناعة.
علاج أنفلونزا الخنازير
عند الإصابة بأنفلونزا الخنازير يتم اتباع بعض الإجراءات العلاجية الآتية:
1. تناول العقاقير
لا يُمكن علاج أنفلونزا الخنازير عن طريق المضادات الحيوية لأنها عدوى فيروسية وليست بكتيرية، لكن يكون العلاج من خلال مجموعة من العقاقير التي تخفف الأعراض وتُقلل فرص حدوث المضاعفات.
2. الحصول على الراحة
ينصح بالحصول على الراحة لتعزيز وظائف الجهاز المناعي في مواجهة المرض.
3. تناول أطعمة صحية
يجب تناول الأطعمة الصحية المتوازنة خلال فترة الإصابة؛ لتُساعد باستعادة الصحة وتحسين قدرة الجسم على محاربة المرض.
في المقابل، ينصح بالابتعاد عن أي أطعمة ضارة، مثل: الأطعمة الغنية بالدهون، والدسم، والسكريات.
4. عزل المصاب
ينبغي عزل المصاب بأنفلونزا الخنازير حتى لا تنتقل الفيروس إلى الأشخاص المحيطين، كما يجب التأكد من تهوية المكان جيدًا وتطهير أدوات المصاب وعدم مشاركتها مع الآخرين.
طرق الوقاية من أنفلونزا الخنازير
على الرغم من عدم انتشاره بشكل كبير، لكن يجب أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من أنفلونزا الخنازير، وتشمل:
1. الحصول على لقاح الأنفلونزا
يُساعد لقاح الأنفلونزا في تقليل فرص الإصابة بأنفلونزا الخنازير.
2. الابتعاد عن الأشخاص المصابين
يجب الإبتعاد عن أي شخص مصاب بأي من أعراض الأنفلونزا الشائعة، حيث تتشابه أعراض أنفلونزا الخنازير مع الأنواع الأخرى للإنفلونزا.
3. الاهتمام بالنظافة الشخصية
يجب التأكد من غسل اليدين جيدًا باستمرار وخاصةً بعد ملامسة أي سطح ملوث، كما يجب غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام أو ملامسة اليد للوجه.
4. تجنب التواجد في أماكن مزدحمة
يسهل انتشار العدوى في الأماكن المزدحمة التي تنخفض فيها التهوية ويزداد فيها عدد الأشخاص، لذا يجب تجنبها للوقاية من أنفلونزا الخنازير.
5. عدم مشاركة الأدوات الشخصية
يُمكن أن ينتقل فيروس أنفلونزا الخنازير عن طريق استخدام أدوات ملوثة وحاملة للعدوى، ولذلك يجب التأكد من استخدام الأدوات الشخصية فقط سواء أدوات الطعام أو أدوات النظافة وغيرها.
6. الاهتمام بتناول الغذاء المتوازن
ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة للجسم، والتي تضمن الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي بما فيها أنفلونزا الخنازير.
تأتي الخضروات والفواكه بأنواعها المختلفة في مقدمة الأطعمة الهامة لصحة الجسم، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة التي تعزز صحة الجسم.
المرجع : webteb.com