طرق الوقاية من الحصبة: تعرف عليها
يجب اتباع طرق الوقاية من الحصبة، حيث أنه من الأمراض المعدية والتي تُسبب مضاعفات خطيرة على الصحة، تابع المقال لتتعرف على هذه الطرق.
الحصبة هو مرض فيروسي معدي عادةً ما يُصيب الأطفال، ويمكن أن يُسبب مضاعفات خطيرة تُهدد الحياة، وتحدث الإصابة بالحصبة في أي وقت على مدار العام. في هذا المقال سنختص بذكر أبرز طرق الوقاية من الحصبة:
طرق الوقاية من الحصبة
يسهل التقاط الحصبة من أي شخص مصاب إذا لم يتبع السُبل الوقائية، وذلك لسهولة انتشار الفيروس، فبمجرد قيام الشخص المصاب بالعطس أو الكحّة، ينطلق فيروس الحصبة في الهواء، وعند استنشاقه تحدث العدوى.
كما أن ملامسة سطح يحتوي على الفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العيون يُمكن أن يُسبب الإصابة.
تكون العدوى قبل 4 أيام من ظهور الطفح الجلدي، ولمدة 4 أيام بعد بدء الطفح، ويعيش الفيروس لمدة تصل إلى ساعتين في الهواء أو على الأسطح.
تُساعد بعض الطرق في الوقاية من الحصبة، وتتمثل في:
1. أخذ اللقاح
إن الحصول على التطعيم هو أفضل طرق الوقاية من الحصبة.
يتألف تطعيم الأطفال من جرعتين، وعادةً تكون:
- الجرعة الأولى بعد إتمام السنة الأولى من العمر.
- الجرعة الثانية خلال مرحلة رياض الأطفال، أي ما بين 4 إلى 6 سنوات.
يُمكن حدوث بعض الآثار الجانبية للتطعيم، مثل:
- الحمى.
- الطفح الجلدي.
- الشعور بالنعاس.
تختفي هذه الآثار خلال أيام قليلة بعد التطعيم.
2. تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين
أحد طرق الوقاية من الحصبة هي عدم استخدام أي أدوات خاصة بشخص آخر، أو مشاركة الأدوات الشخصية مع أحد، مثل:
- فرشاة الأسنان.
- المنشفة.
- أدوات الطعام والشراب.
3. الابتعاد عن التواجد في أماكن مزدحمة
تزداد فرص انتشار الفيروسات والعدوى في الأماكن المزدحمة، ولذلك يُنصح بتجنب التواجد في أماكن المزدحمة.
في حالة الاضطرار للذهاب إلى مكان مزدحم، فينصح بارتداء القناع الواقي على الأنف والفم، وخلال فترة الدراسة يجب الاهتمام بتطهير وتعقيم المدارس جيدًا والحفاظ على تهويتها جيدًا.
4. الاعتناء بالنظافة الشخصية
يجب الاهتمام بغسل اليدين جيدًا، وخاصةً قبل تناول الطعام وبعد الانتهاء من دخول الحمّام وقبل لمسة الوجه باليد.
كما ينبغي غسل اليدين فور العودة إلى المنزل وبعد الإمساك بأي أشياء مشتركة خارج المنزل، مثل: المقابض، والصنابير، وغيرها، فاتباع هذه الإرشادات أحد طرق الوقاية من الحصبة.
5. تعزيز صحة الجهاز المناعي
تزداد فرص انتقال العدوى والإصابة بالحصبة في حالة ضعف الجهاز المناعي، ولذلك يجب الاهتمام بتناول غذاء متوازن والتركيز على الأطعمة التي تحسن وظائف المناعة بالجسم وفي مقدمتها الخضروات والفاكهة.
6. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ
يتسبب نقص فيتامين أ في زيادة خطر الإصابة بالحصبة، ولذلك ينصح بالحفاظ على مستويات هذا الفيتامين في الجسم من خلال تناول الأطعمة الغنية ب، مثل:
- الجزر.
- الخضروات الورقية.
- الفواكه بأنواعها.
- كبد البقر.
لكن يجب الحذر من ارتفاع مستويات فيتامين أ في الجسم؛ لأنه يُمكن أن يُسبب مخاطر عديدة، ولذلك لا يجب تناول مكملات فيتامين أ إلا بوصف من الطبيب.
7. الإبتعاد عن الأشخاص المصابين
يجب عزل الشخص المصاب بالحصبة عن الأشخاص الآخرين حتى لا تنتشر العدوى، وهذه من طرق الوقاية من الحصبة الهامة.
كما يستلزم تطهير المكان جيدًا من خلال التهوية وغسل أغطية الأسِرة جيدًا ثم تعريضها لأشعة الشمس.
الحصبة والحامل
نهايةً يجدر العلم أن الحصبة تُعد خطيرة على الحامل بشكلٍ خاص، إذ إن عدم اتباع طرق الوقاية من الحصبة يُمكن أن يعرض الأم والجنين لمخاطر عديدة، حيث تزداد احتمالية:
- حدوث الإجهاض.
- الولادة المبكرة.
- انخفاض وزن الطفل خلال الولادة.
المرجع : webteb.com