أنواع اضطرابات النطق وطرق علاجها
تعرفوا على أنواع اضطرابات النطق المختلفة وطرق علاجها من خلال المقال الآتي:
تعرف على أنواع اضطرابات النطق من خلال المقال الآتي:
أنواع اضطرابات النطق المختلفة
إليك أبرز أنواع اضطرابات النطق المختلفة وكيفية علاج كل منها في ما يأتي:
1. التأتأة أو اللجلجة (Stuttering)
إليك التفاصيل حول التأتأة في ما يأتي:
ما هي التأتأة؟
هي عدم الطلاقة في الكلام وتعد اللجلجة (التأتأة) ظاهرة طبيعية لدى معظم الأطفال في عمر 2-5 سنوات، ولكن استمرارها بعد ذلك يعد عيبًا كلاميًا وبحاجة إلى برنامج علاجي.
وأهم أشكالها التأتأة تتمثل بالآتي:
- تكرار الحرف أو الكلمة عدة مرات.
- التوقف المفاجئ والطويل أحيانًا قبل نطق الحرف أو الكلمة.
- إطالة النطق بالحرف قبل نطق الذي يليه.
ما هي أسباب التأتأة؟
إن السبب الرئيسي في معظم الحالات يعود إلى مرحلة الطفولة المبكرة حيث يتأثر الطفل سلبًا بأحد الأسباب التالية:
- التعرض للمعاملة بقسوة من الأبوين.
- الخوف الشديد من شيء ما أو شخص ما.
- التهكم أو السخرية من لغته الطفولية.
- فقد شخص عزيز عليه وخاصة الأم.
- وجود اضطرابات في الدماغ أو الجهاز العصبي أو اضطرابات الوظيفة العصبية العضلية.
كيف يمكن علاج التأتأة؟
يعتمد علاج هذا النوع من أنواع اضطرابات النطق على الفهم الجيد والدقيق للأسباب التي أدت إليها ولطبيعة الشخص المصاب والظروف المحيطة به ومن ثم تحديد طريقة العلاج.
وقد يحتاج الأمر إلى العلاج النفسي إلى جانب العلاج الكلامي، وطرق العلاج كثيرة ومتنوعة وتحتاج إلى شرح طويل إلا أن الهدف منها جميعًا هو تدريب الشخص على تغيير عاداته الكلامية والتخلص من الخوف والقلق الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بهذه المشكلة.
2. عسـر الكلام أو الرتة (Dysarthria)
إن بعض الأشخاص مثل المصابين بالشلل الدماغي يكون لديهم القدرة على الفهم والتعبير، ولكن نتيجة الاضطراب في الجهاز العصبي المحيطي يجد المصاب صعوبة بالغة أحيانًا في تحريك أعضاء النطق للقيام بوظيفتها بدءًا من الرئتين وانتهاءً بالشفتين.
- كيف يمكن علاج عسر الكلام؟
يحتاج المصاب إلى التدريب المستمر للأعضاء التي يصعب تحريكها من خلال برنامج يتدرج فيه من الخطوات البسيطة إلى الأصعب تدريجيًا.
وقد يتطلب الأمر تدخلًا من المعالج الفيزيائي وطبيب أمراض الصدر وفي بعض الحالات يصعب الوصول إلى نتيجة مقبولة بل قد يستحيل تدريب المريض على التواصل مع الآخرين بالكلام، فنلجأ إلى وسائل التواصل البديلة.
3. عسـر النطق (Dyslalia)
يكون ذلك إما بتشويه نطق الصوت أو حذفه أو إبداله بصوت آخر، فلكل صوت لغوي مخرج وطريقة وحالة من الهمس أو الجهر، فإذا تغير شيء من ذلك أدى إلى تشويه أو شذوذ في النطق، وهذا الشذوذ إما أن يكون عضويًا أو وظيفيًا أو كلاهما:
عسر النطق العضوي
أي نتيجة تشوه في أعضاء النطق، مثل: انحراف الأسنان، أو عدم انطباق الفكين، أو شق في سقف الحنك أو الشفة، أو قصر في مؤخر الحنك، أو زوائد لحمية (ناميات) في الأنف.
وفي كل هذه الحالات يجب تصحيح التشوه جراحيًا قبل البدء في علاج هذا النوع من أنواع اضطرابات النطق.
عسر النطق الوظيفي
ليس ناجمًا عن عيب بنائي عضوي بل نتيجة عادة خاطئة أو التدليل في الصغر واستحسان الأهل لنطق الطفل الخاطئ، أو عدم تمييز الأصوات سمعيًا، وفي هذه الحالات يتم التدريب مباشرة على النحو الآتي:
- إجراء اختبار وتحليل صوتي فونولوجي لتحديد العيب بدقة ووضع البرنامج.
- توضيح الطريقة الصحيحة لنطق الصوت ووضع اللسان والشفاه أثناء النطق، وطريقة خروج الهواء.
- التدريب على نطق الحرف في مقاطع صوتية قصيرة ثم طويلة ثم متكررة بعد التأكد من نطق الصوت منفردًا.
- نطق الصوت في كلمات تتنوع في تركيبها الصوتي ويكون الصوت في أولها ووسطها وآخرها.
- نطق جمل قصيرة ثم طويلة وعبارات تحتوي على الصوت بكثرة، والقراءة إذا كان الشخص يستطيع ذلك.
- الاستعانة بمرآة وبخافض اللسان، وبالأجهزة الحديثة المتطورة إذا توفرت، وذلك يساعد كثيرًا في الوصول إلى نتائج طيبة لعلاج هذا النوع من أنواع اضطرابات النطق.
حالة الحبلين الصوتيين (رسم توضيحي)
المرجع : webteb.com