البحث عن زوجة: هل تعتبرون انتقائيين؟

البحث عن زوجة أو زوج ليس بالموضوع البسيط، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم انتقائيين. في حال كنتم تبحثون عن علاقة زوجية طويلة الأمد، ممنوع التنازل، ببساطة عليكم التحرر.

البحث عن زوجة: هل تعتبرون انتقائيين؟

في كل ما يتعلق بالمواعدة أو dating، لدينا جميعا مستوى معيناً من التوقعات وعدداً من الملامح الشخصية، التي نتطلع اليها عندما نبحث عن زوجة أو زوج. تكون أحيانا توقعاتنا مرتفعة جدا وصارمة، مما يؤدي لعدد كبير من المواعيد الفاشلة، والتي يتجاوز عدد قليل جدا منها فقط حاجز” اللقاء الأول والأخير” لذلك فإن العُزاب والعازبات الانتقائيون يجدون أنفسهم عبثاً بلا حب لفترات طويلة.

المزيد حول هذا الموضوع:
هل انت رومانسي؟ اختبر شخصيتك الان!
• دليلكم للحياة الزوجية في القسم التالي
• هل تريدون الزواج؟ تريّثوا ولا تتسرعوا!
• كيف نتجنب اخطاء اللقاء الأول؟
• تابعوا المزيد من ويب طب عبر تغريداتنا في التويتر
 
إذا كان هناك مصطلح واحد يثير القلق بين طالبي الزواج، فهو “الحل الوسط” أو “التنازل”. لذلك لا نطلب منكم تقديم تنازلات، ولكن على أية حال هناك العديد من الطرق التي يمكنكم استخدامها لفهم وإدراك كونكم انتقائيين من حيث العلاقة وإيجاد الطريق لإلقاء نظرة ثانية وأعمق لشريك محتمل. لدراسة إلى أي درجة أنتم انتقائيون وما الذي يمكنكم القيام به من أجل تجاوز حاجز منظومة التوقعات التي قمتم بإنشائها، اليكم عدد من الأمثلة من واقع الحياة. (هل تطمحون للكمال في كل كبيرة وصغيرة؟ اختبروا شخصيتكم الان!)
 
عن ماذا تبحثون؟ الإيجابي أم السلبي؟
عند البحث عن زوجة أو عند خروجكم لموعد أول، عليكم الانتباه، هل تبحثون عن الصفات الإيجابية لأول وهلة أم السلبية في الشخص؟ هل تركزون على العيون الجميلة أو الأنف الكبير جدا؟
قد تبدو هذه العادة بسيطة، ولكن رؤية نصف الكأس الفارغة بالشخص، تعني أنكم غير معنيين برؤية الجمال لدى الآخرين. في الكثير من الأحيان ينبع الأمر من عدم ثقة الشخص الانتقائي بنفسه، والذي يشعر بقلة قيمته مقارنة بالآخرين ولذلك يميل للحكم على غيره مباشرة وسلبا. 
من المهم جدا أن تعرف قيمة نفسك. هل أنت سعيد في حياتك واختياراتك؟ وإذا كنت لا تزال غير سعيد… هل تسلك الطريق إلى السعادة برأيك؟ علينا أن نسأل هذه الأسئلة قبل البدء في علاقة جديدة أو في عملية البحث عن زوجة.
 
وهم الجمال
للجميع توجد خيالات من فترة المراهقة، حول شريك/ة حياتنا، التي سنقيم معه/ا عائلة. فكل واحد أو واحدة منا يفصلون لذواتهم بأدق التفاصيل شكل شريك العمر. مبنى الجسم، الطول، لون العيون، نبرة الحديث، المنشأ، العمل الخ. ولكن في الموعد الأول يجلس أمامنا شخص آخر تماما!
هل هذا سبب للانسحاب؟ إطلاقا! الكثيرون من المجربين سيقولون لكم أن شريك\ة حياتهم يختلف تماما عما تخيلوا. وهذا هو كل السحر. هذه المفاجآت في الحياة هي التي تجعل منها مثيرة وغير متوقعة. لذلك عليكم الصبر، التحدث والتعارف. فأحيانا عند التعرف على شخصية الإنسان، نقع في حب شكله أيضا.
 
أوهام الشخصية
من حيث الطابع، لجميعنا توجد الأفضليات، والانتقائيين كذلك لديهم تفضيلات محددة… محددة جداً! لكل واحد منا مبادئ توجيهية فيما يتعلق بطبيعة وسلوك، وكذلك الهوايات والعالم الداخلي للزوج أو الزوجة اللذان نحلم بهما. مولع بالعمل؟ فنان في روحه؟ خجول أو ممكن استعراضي؟ لدينا جميع الأفضليات، وعندما نجتمع بشخص لا يلبي هذه المعايير، فإن رد الفعل الأول يكون خيبة الأمل وذلك طبيعي جداً.
 
ولكن يجب عدم تحويل الخيبة لعملية شطب للشخص. أعطوا لنفسكم فرصة أخرى لدخول عالم الشريك المحتمل، وليس من المؤكد أنكم ستتواصلون مع النتيجة.

عقدة الحب الأول 

في عملية البحث فإن الاتجاه بالنسبة لنا جميعا هو إجراء مقارنات مستمرة بين الشركاء المحتملين أن نلتقيهم، والسابقين وخاصة من يدخلون ضمن تسمية الحب الأول. تذكروا، إذا كان كل شيء على ما يرام… لماذا لستم معا؟ ففي العلاقة كما هو في العلاقة، كل شيء له سبب. فمن الطبيعي إجراء مقارنات مع علاقة ذات دلالة في الماضي، ولكن هذا لا يعني شيئا بالاتجاهين.

سؤال اللقاء الثاني
في نهاية اللقاء الأول الذي تفكر فيه في نفسك إذا كنت ستقترح موعداً ثانياً، هل تستمع إلى مشاعرك وقلبك أو نتتظر فقط حدوث خطأ حتى تتمكن من التنازل عن الأمر برمته؟
 
في مثل هذه الحالات، عندما ننتظر رؤية عيب في شخص ما – فالحكمة تقول أننا سنجده، ولكن عندما تجدون الخلل الذي طالما بحثتم لذلك، فليس من المفترض أن يكون عائقا أمام استمرار العلاقة هناك. هذه هي حالة كلاسيكية للشخص الذي يبحث عن أسباب عدم الالتزام حتى في اللقاء الثاني، في حين انه مهتم جدا في العلاقة. عندما تبحث عن السلبية في كل شيء، تجده عادة وخاصة في خضام عملية البحث عن زوجة. ما يهم حقا هو لماذا نبحث عن السلبية في المقام الأول.
 
من المهم جدا أن نتعلم ليس فقط أن نبحث عن السلبية في الآخر بل التحقق مع النفس أما إذا كان هذا عبارة عن الخوف غير الواقعي من الالتزام. فيجب التعبير عن موقف حازم بشأن استعدادكم للالتزام في إطار الزواج، أولا لأنفسكم ومن ثم للشركاء المحتملين.
 
التشات والـ SMS

في بداية الطريق، أثناء بحثكم عن زوجة وأثناء التعارف، انتبهوا جيدا لتصرفاتكم قبل الموعد الأول، بينما لا تزالون تتحدثون ضمن التشات والـ sms. كم تعولون على نجاح سبل الاتصال المكتوب بينكم في بداية الطريق؟ هل أنتم حساسون جدا لجمل غير لائقة، غير مفهومة أو غير مطبوعة أو مدققة بشكل سليم؟

هذا النوع من سبل الاتصال المحدود أصلا بشكله التعبيري، هو مكان من السهل جدا من خلاله السقوط بالتفاهات وسوء الفهم وتضييع حب جديد. من المهم جدا أخذ هذه الوسائل البسيطة وغير الناجعة أحيانا للاتصال بشكل محدود الضمان، والسعي للقاء الشخص وجها لوجه، قبل إسراعكم بإطلاق الأحكام لهنا أو لهناك. 

المزيد حول هذا الموضوع:
• هل انت رومانسي؟ اختبر شخصيتك الان!
• دليلكم للحياة الزوجية في القسم التالي
• هل تريدون الزواج؟ تريّثوا ولا تتسرعوا!
• كيف نتجنب اخطاء اللقاء الأول؟
• تابعوا المزيد من ويب طب عبر تغريداتنا في التويتر

في حال كنتم تظنون أنكم انتقائيون جدا في البحث عن زوجة أو زوج، من المهم جدا أن تفهموا ما هو سبب ذلك وتغيير المنظور الخاص بكم قليلا، حتى لا تضيعوا قصة حب محتملة. بمجرد فهم ما العامل في شخصيتكم الذي يؤدي لانتقائية زائدة، يمكنكم القيام بتعديل طفيف لسلوككم تجاه الأقران المحتملين ويمكنكم زيادة فرص العثور على الحب، بسهولة وبسرعة أكثر مما كنتم تعتقدون.


من قبل
ويب طب –
الاثنين 9 أيلول 2013


آخر تعديل –
الأربعاء 22 كانون الثاني 2014


المرجع : webteb.com