أهم فوائد الثوم الصحية
فوائد الثوم لا تعد ولا تحصى، ولذلك تجده في جميع المطابخ حول العالم، تعرف معنا على أهم فوائد الثوم المختلفة.
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز فوائد الثوم المحتملة:
فوائد الثوم الصحية
تتعدد فوائد الثوم الصحية، ومن أهم وأبرز فوائد الثوم هذه ما يأتي:
1. خفض مستويات الكولسترول
قد يقلل تناول الثوم بصورة منتظمة من مستويات الكولسترول في الدم عن طريق معادلة النسبة بين الكولسترول الجيد (HDL) والكولسترول السيئ (LDL)، بالإضافة إلى ذلك وُجد أن تناول الثوم بشكل منتظم قد يساهم في خفض ضغط الدم وبالتالي فإنه يمنع حدوث أمراض القلب والسكتة.
2. الحد من الجلطات الدموية
قد تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين بالتالي توقف تدفق الدم إلى أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة، حيث تكمن خطورة هذه الحالات بأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية، ولكن يمكن لتناول الثوم أن يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعها، ونتيجة لذلك يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.
3. محاربة الأمراض المعدية
لقد استخدم الثوم منذ آلاف السنين كواق ومعالج للعديد من المشاكل الصحية، حيث يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وغيرها من المواد المعروفة بقدرتها على محاربة العديد من أنواع الجراثيم، والفيروسات، وحتى العدوى الفطرية.
بهذا تم إدخاله في إيجاد وصناعة العديد من المراهم والقطرات المعدة للعلاج الخارجي للفطريات والتهابات الأذن.
4. معالجة الزكام
وُجد مؤخرًا أن الأفراد الذين يعانون من الزكام وتناولوا القليل من الثوم قد تم شفاؤهم بسرعة أكبر بالمقارنة مع الأفراد الذين عانوا من الزكام ولم يتناولوا الثوم ومكملاته.
5. الوقاية من السرطان
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة وخصائص أخرى تقوي جهاز المناعة في الجسم، بل وتقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون، وسرطان المعدة، وسرطان البنكرياس، كذلك قد تمنع مكملات الثوم تطور الخلايا السرطانية لدى الأشخاص الذي عانى أحد أفراد عائلتهم في السابق من سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان الحلق.
بالإضافة إلى ذلك يمتلك الثوم القدرة على محاربة العديد من أنواع الطفيليات خاصة الطفيليات المعوية والديدان.
6. الحد من أعراض السكري
قد يحسن الثوم العديد من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لداء السكري، مثل: مشاكل الكلى، أو الجهاز العصبي، ومشاكل شبكية العين، كذلك قد يقلل تناول الثوم من مستويات السكر، والكولسترول والدهنيات في الدم، الأمر الذي يساعد مرضى السكري بشكل كبير.
فوائد الثوم للحامل
أما بالنسبة لفوائد الثوم للحامل، فهي تشمل:
- تحسين الدورة الدموية للمرأة الحامل: فضلًا عن كونه يخفض ضغط الدم ويقلل من مستويات الكوليسترول لديها، وهذا أمر مهم لسلامة الحمل للأم وللجنين معًا وحتى بعد الولادة.
- زيادة وزن الأطفال عند ولادتهم: إن الثوم يؤثر على زيادة وزن الأطفال عند ولادتهم وبالأخص الذين كان من المتوقع أن يولدوا بوزن منخفض.
- التقليل من مخاطر مقدمات تسمم الحمل: إن تناول الثوم خلال الحمل يمكن أن يقلل من مخاطر مقدمات تسمم الحمل التي تسبب ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول.
- التقليل من الشعور بالإرهاق خلال الحمل: يدمر البكتيريا والفطريات والفيروسات الضارة.
- علاج الالتهابات المهبلية: التي تتضمن متلازمة فرط الحساسية من الخمائر (Yeast hypersensitivity syndrome)، وداء المبيضات المزمن (Chronic candidiasis).
لكن كما هو الحال في أي مستحضر أو مكمل طبيعي فيجب التحدث مع الطبيب قبل استخدام الثوم لأغراض علاجية خلال الحمل أو خلال الرضاعة الطبيعية.
فوائد الثوم للشعر
يعد الثوم علاجًا لتحسين نمو الشعر عبر استخدامه كمستحضر موضعي، ويساعد أيضًا على محاربة فقدان الشعر، كما يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للشعر والصحة العامة منها:
- الكبريت: يدخل في بناء العديد من البروتينات، منها الكيراتين الذي يتكون منه الشعر، ويذكر أنه مفيد للجلد والأظافر والأعصاب، ويمكن استخدامه كعلاج لمحاربة الصدفية والأكزيما.
- السيلينيوم (Selenium): يعمل السيلينيوم الموجود في الثوم مع فيتامين هـ على تحسين صحة الشعر، فهو يعزز من قدرة الجسم على استخدام هذا الفيتامين لتدمير الشوارد الحرة التي تتلف غشاء الخلايا.
- فيتامينات ب وفيتامين ج: يعد الثوم مصدرًا مهمًا لهذه الفيتامينات المهمة لصحة الشعر، حيث أن فيتامين ج يمنع الشعر من التقصف ويساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين (Collagen)، والافتقار إلى فيتامين ب6 قد يؤدي إلى فقدان الشعر.
- المعادن: الموجودة في الثوم تساعد في الحصول على شعر صحي، فعناصر كالكالسيوم، والنحاس، والحديد، والمنغنيز لها دورًا في بناء خلايا الشعر والبشرة ونموها، كما تعمل على حماية الشعر من التلف.
فوائد الثوم للجنس
الطعم الحار المميز في مذاق الثوم هو ما يثير رغبتك الجنسية، فالثوم يحتوي على الأليسين (Allicin) الذي يعتقد بأنه يعمل على زيادة تدفق الدم في الأعضاء الجنسية، وهذه النصيحة لا تنجح بين ليلة وضحاها، فأنت تحتاج وبوضوح لاستهلاك الثوم لمدة قد تصل إلى شهر كامل لجني ثمارها.
أما إن لم تكن تستطيع تحمل الثوم النيء فيمكنك تناولها على شكل كبسولات من ضمن المكملات الغذائية الموجودة في المتاجر المحلية للأغذية الصحية الطبيعية أو الصيدليات.
فوائد الثوم العلاجية
إضافة إلى ذلك فإن فوائد الثوم العلاجية قد تشمل:
- الحمية الغذائية: الأليسين، وهو المادة الفعالة في الثوم قد تساهم في تخفيف الوزن.
- صحة الكليتين: يعرف الثوم كمدر للبول، بل ويمكن أن يساهم في تذويب الحصى الكلوية.
- الجهاز التنفسي: قد يقوم الثوم بإزالة البلغم وتخفيف السعال المزعج.
- صحة الجلد: قد تساعد عصارة الثوم على التئام الجروح والالتهابات الجلدية المعدية عن طريق العلاج الموضعي.
- طب النساء (Gynecology): يخفف الثوم من آلام الحيض وقد يعالج الالتهابات المهبلية المعدية.
ما هي كمية الثوم الموصى بتناولها؟
ترتبط كمية الثوم الموصى بتناولها يوميا بالمقاسات الشخصية لكل فرد على حدة، حيث تختلف من شخص لآخر، وينصح بشكل عام بتناول فص أو فصين من الثوم يوميًا، ولا ينصح بتناول الثوم على معدة فارغة لأنه قد يقوم بتحفيز عصارة المعدة مما يسبب قرحة المعدة والشعور بعدم الراحة.
ينصح بتناول الثوم الطازج قدر الإمكان، حيث أنه بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعالة الموجودة فيه من فعاليتها عند التعرض للهواء، ويجب الانتباه إلى أن حدوث مثل هذا الأمر أو غيره للثوم يمكن أن يضعف قدرته المضادة للبكتيريا، ولذلك يوصى بتناول الثوم النيء.
المرجع : webteb.com