كسور الإجهاد: الأسباب والأعراض والعلاج
ما هي كسور الإجهاد؟ للتعرف كيف تحدث كسور الإجهاد والأسباب المؤدية لها تابع قراءة المقال الآتي.
إليك في السطور الآتية أهم المعلومات حول كسور الإجهاد:
كسور الإجهاد
تُعد كسور الإجهاد من أكثر الإصابات الرياضية شيوعًا، وهي كسور صغيرة تنتج عادةً بسبب الإفراط في الاستخدام والإجهاد المتكرر وزيادة ممارسة النشاط بشكل مفاجئ وسريع.
وهي تؤثر عادة على العظام التي تحمل وزن كالساق والقدم، وتسبب ألم شديد.
أعراض كسور الإجهاد
إليك أبرز أعراض كسور الإجهاد في الآتي:
- ألم شديد عند لمس العظم.
- وجود الألم خلال النشاط وزواله بعد الانتهاء.
- الشعور بألم أثناء ممارسة الأنشطة اليومية الطبيعية أو خلال المشي.
- عدم القدرة على نقل الوزن أو القفز على ساق واحدة بسبب زيادة الألم.
- وجود تورم في موقع الإصابة.
أسباب وعوامل خطر كسور الإجهاد
إن السبب الأكثر شيوعًا لكسور الإجهاد هو الزيادة المفاجئة في النشاط البدني سواء كانت الزيادة في معدل تكرار النشاط أو في زيادة مدة النشاط وشدته.
لذا فإن تعرض العظام لقوة غير معتادة دون وقت كافٍ للشفاء يجعلك أكثر عرضة للإصابة بكسور الإجهاد، وقد تتسبب الأنشطة التي تتطلب الجري والقفز في حدوث الكسور، لذلك يجب تجنب المسببات وعوامل الخطر.
وتتضمن عوامل الخطر الآتي:
- ممارسة الرياضة المجهدة، مثل: كرة السلة، والتنس، والرقص، والجمباز، وسباق المضمار.
- زيادة حدة النشاط بشكل مفاجئ، إن الانتقال إلى التدريب النشط بشكل مفاجئ أو زيادة شدة جلسات التدريب أو مدتها أو تكرارها قد يؤدي إلى حدوث كسور الإجهاد.
- الجنس، حيث أن النساء أكثر عرضة من الرجال للكسر الإجهادي وخاصة اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.
- هشاشة العظام، وضعفها، ونقص فيتامين د.
- التعرض لكسور إجهاد سابقة يعد خطرًا أكبر للإصابة.
- مشكلات القدم، فالأشخاص الذين لديهم أقدام مسطحة أو أقواس عالية وصلبة أكثر عرضة للإصابة بكسور الإجهاد.
- اتباع نظام غذائي غير مناسب ولا يحتوي على كمية كافية من السعرات الحرارية المناسبة لممارسة الرياضة والأنشطة.
ما هي المناطق الأكثر عرضة لكسور الإجهاد؟
يمكن أن تحدث كسور الإجهاد في أي مكان بالجسم يتم استخدامه بشكل مفرط، ولكنها أكثر شيوعًا في المناطق السفلية لأنها تحمل وزن الجسم وتُستخدم أكثر في الأنشطة، حيث أن نسبة 75% من كسور الإجهاد تكون في عظم الساق أو القدم وغالبًا تكون إصابات بسبب الجري، لذلك يجب ممارسة الأنشطة بشكل طبيعي ومعتدل وتجنب إرهاق الجسم.
كيف يتم تشخيص كسور الإجهاد؟
قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عدة اختبارات كالآتي:
- الفحص البدني، ويتم السؤال فيه عن التاريخ الطبي ومكان العمل والأنشطة التي تقوم بها والأدوية التي تتناولها.
- فحص العظام، من خلال حقن مادة مشعة في الدم تستقر في المناطق التي يتم فيها إصلاح العظام فتظهر المنطقة المصابة بكسور الإجهاد أغمق من المناطق السليمة.
- الأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
كيفية علاج كسور الإجهاد
يتم علاج كسور الإجهاد بناءً على موقعها وشدتها، تشمل العلاجات ما يأتي:
- وقف النشاط المسبب للألم.
- وضع كيس ثلج لمدة 10 دقائق أو تدليك المنطقة المصابة بالثلج لمدة 5 دقائق.
- الاستراحة لمدة أسبوعين إلى ثمانية أسابيع.
- العلاج الطبيعي لتجنب عدم عودة كسور الإجهاد.
- تناول الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية لتقليل الألم والتورم، وذلك بعد استشارة الطبيب.
- استخدام العكازات لتقليل الوزن على ساقك أو قدمك.
- ارتداء الأحذية الواقية لتقليل الضغط على القدم والساق.
- العلاج الجراحي، حيث أن بعض كسور الإجهاد قد تتطلب عملية جراحية للشفاء بشكل صحيح.
يجب عليك مراجعة الطبيب المختص واتباع تعليماته في العلاج لتجنب تكرار الاصابة أو حدوث مضاعفات.
المرجع : webteb.com