الإدمان على الجنس والحب

يمكن أن يدمن الإنسان على العَديد من الأشياء، ومنها الجنس والحب. فما هو الفرق بينهما؟ وكيف تتم معالجة هكذا نوع من الادمان؟

الإدمان على الجنس والحب

نسمع عن الكثير من الاشياء التي قد يدمن عليها البعض مثل الدخان المخدرات والكحول لكن هل سمعتم عن الادمان على الحب او الادمان على الجنس؟ سوف نعرفكم على كليهما فيما يلي:

الإدمان على الجنس

يوصف الإِدمَان على الجِنس بأنَّه أي نشاط جِنسيّ شعورُه خارج عن السيطرة.

صحيح أنَّه يتضمن ممارسة الجِنس مع شريكٍ ما، لكن يُمكِن قد يشمل أيضاً نَشَاطَات أخرى مثل مشاهدة الصور الإباحيّة والاستمناء وزيارة المومسات أو استخدام خُطُوط الدردشة الجِنسيّة.

لا تسبب هّذِه العادات مشاكلاً للعَديد من الناس. لكنَّ مُدمِنيّ الجِنس غير قَادِرين على التحكم بهّذِه الأعمال والدوافع، على الرغم من المشاكل التي قد تسببها لهم في علاقاتهم واقتصادياتهم وحياتهم المهنية.

يشابه هذا الإِدمَان معاقرة المواد المُخَدِّرة لأنه ينتج عن مواد كيميَائيَّة قَويَّة تُحرّر خلال الجِنس.

ما هو الإدمان على الحب؟

يصبح المدمنون على الحب معتمدين على الاستقرار العاطفي الذي يحصلون عليه من الشريك. وغالباً ما يكون لديهم احترام قليل لأنفسهم ونفيٍ لذواتهم، وقد يؤدي إِدمَانهم إلى وسواس يتحكم بتصرفاتهم.

 غالباً ما يترسَّخ سبب الإِدمَان على الحب والإِدمَان على الجِنس في الطُّفُولَة أو المراهقة. فقد تؤدي الصدمة المبكرة أو الإهمال أو الاكتئاب لذلك.

الادمان على الحب

عواقب الادمان على الجنس والحب

تتنَوع عواقب الإِدمَان على الجِنس والإِدمَان على الحب.

يواجه المدمنون على الجِنس والمدمنون على الحب مشاكل مُزمِنة في علاقاتهم العاطفية وصداقاتهم، وقد يؤثِّر الإدمان أيضاً عليهم اقتصادياً ومهنيّاً وجسدياً واِجتِماعِياً.

علاج الادمان على الحب والجنس

تشابه عملية شفاء مُدمِنيّ الجِنس ومُدمِنيّ الحب تلك التي لإِدمَان المخدرات. فهي تتضمن تمييز وتغيير السلوك المؤلم والضار.

تقدم العديد من المؤسسات النصائح والاستشارات العاطفيّة والمُعَالَجَة الجِنسيّة وورشات عمل وتوفر الوسائط واستشارات طبيّة.

وهي تدَعم المرضى وجهاً لوجه وعلى خُطُوط الهاتف ومن خلال مواقعها الإلكترونية.

احصل على المسَاعَدة

إذا شكّ المرء بأن لديه أو لدى أحد معارفه إدمان على الجنس أو الحب، عليه أن يزور الطبيب أو المختص النفسي أو السلوكي ليحصل على مزيد من النصائح والمساعدة المستقبلية.

تستخدم عادةً المُعَالَجَة المعرفيّة السلوكية (CBT) لمُعَالَجَة الإِدمَان. 


من قبل
ويب طب –
الخميس 13 آب 2015


آخر تعديل –
الأحد 10 كانون الثاني 2021


المرجع : webteb.com