علاج الحُمى المنزلي والدوائي
يتعرّض الكثيرون للحمى، فما هو علاج الحُمى المنزلي والدوائي؟ وما هي أهم أسبابها؟ لنتعرّف عليها في هذا المقال.
لا يُعد ارتفاع درجة الحرارة والحمى بالضرورة دليلًا على الإصابة بمرض ما، إذ تتفاوت درجة الحرارة الطبيعية في الجسم من إنسان إلى آخر.
وعادةً ما تكون حرارة الجسم أكثر انخفاضًا في ساعات الصباح، وقد تؤدي ممارسة الرياضة، والقلق، وتناول الأطعمة الساخنة، وارتداء الملابس الدافئة إلى ارتفاع درجة الحرارة والحمى في الجسم.
لنتعرّف في هذا المقال على طرق علاج الحُمى:
طرق علاج الحمى المنزلي والدوائي
يمكن علاج الحمى عن طريق الوسائل المنزلية، أو التدخل الدوائي، أو كلاهما، لنتعرّف على التفاصيل في الآتي:
1. العلاج المنزلي للحمى
يمكن خفض درجة حرارة جسم الإنسان الذي يُعاني من الحمى عن طريق الأمور الآتية:
- ترطيب الجلد باستخدام قطعة من القماش أو الإسفنج المبلل بماء فاتر.
- تجنب استخدام الكحول، لأن بخارها قد يكون خطيرًا.
- الاستحمام بمياه تصل درجة حرارتها إلى 21 درجة مئوية، ثم استرح في غرفة باردة.
- ارتداء ملابس خفيفة.
2. العلاج الدوائي للحمى
في حالات الحمى الطفيفة حيث تكون درجة الحرارة أقل من 38 درجة مئوية يمكن للعلاجات المنزلية التخلص منها، ولا داعي لتناول الأدوية.
إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة وتؤثر سلبًا على قدرة المريض على النوم، أو العمل أو غيرها من النشاطات يمكن تناول أدوية خفض الحرارة التي تُباع دون وصفة طبية، مثل: البراسيتامول (Paracetamol).
إذا استمرت الحمى لأكثر من 48 ساعة، أو إذا بقيت أعلى من 39.5 درجة مئوية بعد مرور ساعة من العلاج المنزلي يجب مراجعة الطبيب لإجراء فحوصات الدم والبول اللازمة ومعرفة السبب وراء ارتفاع درجة حرارة الجسم وعلاجه فورًا.
طريقة شعبية خاطئة لخفض درجة الحرارة
هل سمعتم عن الطريقة الشعبية التي تُدعى بتجويع الحرارة ومنع المريض من أن يأكل إلى أن تنخفض درجة حرارة جسمه؟ لسوء الحظ هذه الطريقة غير ناجحة.
هنالك العديد من الأسباب المهمة لحث المرضى الذين يُعانون من الحمى على تناول الطعام، حيث أن الإنسان الذي تكون درجة حرارته مرتفعة يحرق السعرات الحرارية بشكل أسرع، ولذلك فإنه يحتاج إلى تناول المزيد من الطعام.
وتعد السوائل أكثر أهمية من الطعام بالنسبة للشخص المصاب بالحمى، ولا تقم أبدًا بحرمان المريض الذي يُعاني من الحمى من السوائل إلا إذا كان يُعاني من نوبة الصرع.
كما إذا كان المريض يشعر بعدم الارتياح وبفقدان الشهية من الضروري أن يشرب السوائل.
أسباب الحمى الشائعة
يجب معرفة أسباب الحمى حتى يتم علاج الحمى بشكل سليم.
المسببات الأكثر شيوعًا للحمى هي الأمراض الفيروسية والبكتيرية، مثل: الزكام، والتهاب الحلق، والتهاب الأذنين، والإسهال، والتهاب المسالك البولية، والحصبة الألمانية، والحماق.
ومن العوامل الإضافية الأقل شيوعًا: التهاب الرئة، والتهاب الزائدة، والتهاب السحايا.
قد يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى إرسال إشارات إلى مركز تنظيم درجة حرارة الجسم في الدماغ، تجعله يعتقد بأن هنالك انخفاضًا في درجة حرارة الجسم، مما يدفعه إلى حث أجهزة الجسم المختلفة على إنتاج المزيد من الحرارة.
قد يبدو الشخص الذي يُعاني من الحمى شاحبًا، نظرًا لأنه يتم توجيه الدم إلى طبقات أعمق في الجلد، إضافةً إلى ذلك تظهر نتوءات دقيقة على جلد المريض كتلك التي تبدو على جلد الأوز، ولذلك يطلق على هذه الظاهرة اسم جلد الإوز (Cutis anserina).
المرجع : webteb.com