سمي الاظهار الشفوي بهذا الاسم لان
سمي الاظهار الشفوي بهذا الاسم لان، التلاوة والتجويد وأحكامها هي من أهم وأشرف العلوم الدينية والشرعية لأنها مرتبطة بكلام الله عز وجل القرآن الكريم، فيفترض على كل شخص تعلمها واتقانها، وعلى علم ودراية كبيرة في أحكام التلاوة والتجويد حتي يتقن قراءة القرآن بالشكل الصحيح والسليم والخالي من أي أخطاء، وتمكنهم من جودة التلاوة، وحسن الأداء، ووسيلة لفهم معاني القرآن الكريم، والتفكر في آياته العظيمة، فقد قال الله عز وجل: “كِتَاب أَنزَلْنَاه إِلَيْك مُبَارك لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ”.كما أن تعلمها يكسبه الأجر والثواب العظيمين.
سمي الاظهار الشفوي بهذا الاسم لان
الإظهار الشفوي وهو يعد أحد أحكام التجويد المهمة، وهو إظهار الميم الساكنة في القرآن إذا جاء بعدها أي حرف من أحرف اللغة العربية باستثناء حرفي الميم والباء، ويكون النطق بالميم ظاهر بدون غنة.
الإجابة هي: سمي الإظهار الشفوي بهذا الاسم لأن الميم الساكنة المظهرة تخرج من الشفتين تظهر عند ملاقاتها للحروف الستة والعشرين، والسبب هو تباعد مخرج وصفة الميم الساكنة عن مخارج وصفات أكثر حروف الإظهار.