فحص جديد يكشف تسمم الحمل !
فحص جديد باستطاعته التنبوء والكشف عن تسمم الحمل في مرحلة مبكرة، ويستطيع رصدالنساءالاكثر عرضة لخطرالإصابة بتسمم الحمل ليحسن من فرص علاجهن. وهذا المقال يوضح نتائج هذا الفحص.
بحث جديد استطاع تطويراختبار يكشف تسمم الحمل لدى النساء الحوامل، حيث يستخدم أثناء الحمل للتنبؤ باحتمال إصابتهن بتسمم الحمل، وذلك بواسطة رصد خلايا كلوية معينة بالبول. وقد تم تطويرالفحص في إطار بحث أجراه باحثوا Mayo Clinic في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجه في المؤتمر السنوي للرابطة الأمريكية لطب الكلى والذي عقد مؤخرا في فيلادلفيا. ويعرف تسمم الحمل على انه اضطراب يظهر في المراحل المتأخرة من الحمل، ويتميز بفرط ضغط الدم والبروتينات الزائدة بالبول.
شمل البحث فحص 315 امرأة، من بينهن 15 طورن تسمم الحمل خلال حملهن و15 امرأة إضافية طورن ضغط دم مرتفع فقط، دون تسمم حمل. وقد استطاع الباحثون التنبؤ بمن سيطورتسمم حمل من النساء بنسبة نجاح 100%. وقد قاموا بذلك بواسطة فحص طوروه، يرصد خلايا كلوية تسمى – Podocyte – في بول الحوامل. وقد وجد الباحثون هذه الخلايا عند النساء اللواتي عانين خلال حملهن من تسمم الحمل عند ولادتهن، بينما لم يجدوا خلايا كهذه في أوساط النساء اللواتي كان حملهن سليما.
تاثر طاقم الباحثين جدا من النتائج، وأشار إلى أنه على الرغم من عدم وجود علاجات أو أدوية حاليا لتسمم الحمل، إلا أن الفحص الذي يرصد النساء الاكثرعرضة لخطر الإصابة بتسمم الحمل سيحسن من فرص علاجهن. كما أنه بواسطة نتائج الفحص، سيكون بالإمكان إخبار النساء الحوامل اللواتي يطورن ضغط دم مرتفع خلال الحمل، إذا كن عرضة لخطر تطوير تسمم حمل أم لا. خلال البحث لم تكن هنالك أي حالة من التشخيص الخاطئ لخطر تسمم الحمل.
على الرغم من أن عينة الاختبار ضمن الدراسة صغيرة نسبيا، الا ان الباحثين يرونه اختبار دقيق جدا، الذي سيتيح للأطباء أن يكونوا أكثر يقظة لعلامات تسمم الحمل وكشفه في وقت مبكر. ومع ذلك، لاحظ خبراء آخرون أن هذه الدراسة لا تكفي وهناك حاجة لاجراء المزيد من الدراسات في مجموعات على نطاق أوسع لتعميم النتائج.
تسمم الحمل: الأعراض،المخاطر وعوامل الخطر
قد يواجهن النساء مع تسمم الحمل تلفا في الكبد والكلى وفي نظام تخثر الدم؛ الذي يؤدي الى: نزيف الدماغ، فشل القلب، ووذمات في الرئتين، ولكن نادرا ما يكون المرض قاتلا. كما يهدد المرض ايضا حياة الجنين، ومن الممكن أن يسبب توقف تدفق الدم إلى الجنين مثل؛ تثبيط نموه، وقلة كمية السائل الذي يحيط بالجنين، وانفصال المشيمة.
– تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم
– ارتفاع ضغط الدم المزمن
– السكري الحملي
– أمراض الكلى
– الحمل في سن متقدمة (أكثر من 35) أو في سن مبكرة (سن المراهقة)
– الحمل الأول
– وزن زائد
– التدخين
– ثرومبوفيليا – Thrombophilia- ( تخثرزائد في الدم) أو تاريخ عائلي منه
– الحمل المتعدد الأجنة
– حالات الحمل السابقة التي شملت تسمم الحمل
– استهلاك الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين
– تاريخ عائلي من تسمم الحمل، وخاصة لدى أم الوالدة
– الحصول على الراحة التامة والنوم على الجانب الأيسر من الجسم
– شرب الكثير من الماء (كوب من الماء كل ساعة)
– المواظبة على نظام غذائي قليل الملح وغني في البروتين
– تناول الفيتامينات المناسبة (باستشارة الطبيب)
– إضافة الشوكولاطة إلى النظام الغذائي، حيث تشير أبحاث سابقة أن الشوكولاطه قد تقلل من خطر تسمم الحمل.
المرجع : webteb.com