الإكزيمة: 7 نصائِحَ لإيقَاف الحكَّة

يَجدُ الأطفالُ صعوبَةً في التَّعامل مَع الإِكْزيمة، ولكن من المُمكن تخفِيف الانْزعَاج لديهِم باتِّباع الوسَائل البسِيطَة السَّبع التَّالِية.

الإكزيمة: 7 نصائِحَ لإيقَاف الحكَّة

مُحرِّضَات الإِكْزيمَة:

  • غُبار الطَّلع
  • التلوُّث
  • عثّ الغبار
  • وبَر الحَيْوانات
  • الحرارَة أو الشَّمس أو البُرودة
  • الصَّابُون والمنظِّفَات
  • الملابِس الصُّوفِيَّة
  • جراثيم الجِلد
  • بعْضُ الأطْعمة
  • العدْوَى كالإنفلونزا
  • الإجْهَاد

ويقدَّمَ الدُّكتور كولين هولدين – استِشارِيّ الأمرَاض الجِلديَّة ورئيس الجمْعِيَّة البريطانيَّة للأمْراضِ الجِلديَّة- النّصائح التّالية لِأهَالي الرُّضَّع وَالأطفَالِ المُعانين مِن الإكْزِيمة:

 

السعي لتَشخِيْص الإكْزيمة

يُراجَع الطّبيب في حال الشَّكِّ بإصَابَة الرَّضِيع أو الطفْل بالإكزيمة، وذلك للحصول على تشْخيص وعِلاج مُلائم لِلحَالَة.

يَتوجَّبُ الامتِنَاع عن مُعالَجة الإكزيمة  ذَاتيًّا، فكلُّ حَالَةٍ تتطلَّب عِلاجًا مُختَلفًا، يتضمَّن عادةً مزيجًا مِن المُرطِّبات (المطرِّيات) والمراهِم.

يدلُّ احمِرارُ الجِلد وَسَيلاْن سَائلٍ منْه عَلى حُدُوث عَدْوى؛ ممَّا يستدعِي المُراجَعة الفورِيَّة للطَّبيب لِوصْفِ المُضادات الحَيويَّة.
 

تَعويْد الطفلِ عَلى اتِّباع رُوتين ما قبل النّوم

يَلقى الأطفَالُ المُصَابون بالإكزيمة مشكِلةً في النَّوم عادةً، وذلك لازْديَاد حَرارةِ الجِلد والحَكّة ليْلًا. يتوجَّب حِينها المُحَافَظة على بُرودة غُرفَة النَّوم، واستعمَال مَلاءاتٍ قِطنيَّة أو خفِيفَة، ولِحافٍ من الألْياف الطَّبيعية.

يُدهن في حَالة الإصَابة مُستحضَر مُرطب قبلَ النَّوم ب20 دَقيقة ليتمَّ امتِصاصُه عَبر الجِلد. كَما تُستبعَد الحَيوانَاتُ الألِيفة مِثل الكلابِ والقِطط مِن غُرَف النَّوم لأنَّها تزيْد الحَالة سُوءًا.

تجنُّب استِخدام الصَّابون الخشِن، الشامبو وزُيوت الاسْتِحمام

تزدَادُ الحالة سُوءًا بِاستِعمال الصَّابون والفُقاعات، و بِازدِيَاد مَرَّات استحْمام الطفْل.

تذهَب النَّصيحة الحَاليَّة إلى غسْل الرَّضِيع أوِ الطّفل الصَّغير مرَّة أو مَرَّتين أسْبوعِيًّا ( مع ضرُورَة تنظِيف الوَجْه واليديْن وأسفَل الرَّضيع بِشكلٍ يوميّ).

يحمَّم الطفل بِالمَاء الدَّافئ – وليسَ الحارّ- بِاستخدَام صَابُون، وشامْبُو وزيُوت استحْمَام غَير مُعطَّرة. يستطِيع الصيدليُّ أوِ الطَّبيب  تقديم النصيحة حولَ هَذه المُنتجات.
 

استخدَام الكَثيرِ مِن المُرطِّبات

يكون الجِلد الجَافُّ أكْثر عُرضةً للتهيُّج وَالإصَابة بِالعَدوى الجُرثومِيَّة أو الفَيرُوسيَّة. لِذا يتوجَّب استخدام الكرِيمات التِي وَصَفها الطبيبُ لِضمَان المُحافظة عَلى رُطوبة ونُعومة الجِلد المُتضرِّر مِن الإكزيمة. ولا بدَّ مِن تجنُّب اسْتخدَام الصَّابُون القَاسِي الذي يزيد مِن جَفافِ الجِلد.

 

مُساعدة الطفلِ للتَّوقُّف عن الهَرش

تُعتبَر الرّغبة فِي خدْش الجِلد الحاكِّ من أكبر المَشاكلِ التي تُواجِه الأطفَالَ المُصابِين بِالإكزيمة، حيثُ يؤدِّي ذلك إلى النَّزف والإصابة بالعَدوى.

في حالِ قِيام الطفل بِالهرشِ في أوقاتٍ محدَّدة مِن اليوم- عِند مُشاهدَة التِّلفاز عَلى سبِيل المثال- ينصح باستبدالِ فعله هَذا بشيءٍ آخر كعقدِ الذِّراعَيْن بإحْكَام.

يُثنى علَى الطفل فِي حالِ توقُّفه عن الهرش، كما يُمكن اعتماد لوحَة نجُوم لذلك. إبقَاءُ أظافِرِ الطفل قَصيرة، وارتِدائه لِملابسَ قطنيَّة بَدلًا مِن الصُّوفِيَّة  يخفِّف من الحكَّة.
 

التحقُّق من نظام الطفل الغِذائيِّ

تبدأ الإكزيمة بالظُّهور عَادةً فِي عُمر سِتَّة أشهر. حيث تُحرِّض الأطعمة ظُهورُها في حَوالي 10% من الحَالات  كَالحَليْب والبيض والحَمضيَّات والشُّوكولا والفُول السُّودانيّ والمُلوِّنات.

في حال الشكُّ أن الطعامَ هو سبب للإكزيمة عند الطفلِ؛ يتوجَّب حِينها استشارة  الطبيب قبل مَنعه مِن أيِّ طَعامٍ، لضمَان  حُصولِه عَلى نِظامٍ غِذائيٍّ متوازِن.

 

المحافظة عَلى بُرودة الطفل

تزيد الحَرارة مِن الحكَّة ، لِذا تخفَّف المَلابِس عن الطفل بَعدَ الرَّكْض أو مُمارسة الرِّياضة للمُحافظَة على برودتِه قدرَ المُسْتَطاعِ.

يُزالُ الكلور مِن المَسَابح عند نُزول الأطفالِ المُصَابين بِها؛ لتأثيره المُهيِّج للجِلد.

اقرَأ المَزيدَ عن مشاكل الجلد الشائعة.


من قبل
ويب طب –
الاثنين 14 أيلول 2015


المرجع : webteb.com