طرق تشخيص علامات التبويض: تعرفي عليها
تشخيص علامات التبويض مهم جدًا بالنسبة لكل من تحاول الحمل، لذا خُصص المقال لذكر طرق تشخيص هذه العلامات من قبل المرأة وطرق تشخيصها طبيًا.
فلنتعرف في ما يأتي على طرق تشخيص علامات التبويض من قبل المرأة وعلى طرق تشخيص الإباضة طبيًا إضافةً لمجموعة معلومات هامة عن التبويض:
طرق تشخيص علامات التبويض من قبل المرأة
من الصعب جدًا التنبؤ بأيام التبويض، ليس فقط لأن وتيرة الدورة الشهرية تختلف من امرأة لأخرى، بل لأن الدورة الشهرية للمرأة الواحدة يمكن أن تختلف من شهر إلى آخر أيضًا، لكن يُمكن تشخيص علامات التبويض من قبل بعض النساء من خلال الشعور بكل مما يأتي:
1. زيادة كمية سوائل عنق الرحم
عند التبويض يرفع جسم المرأة من مستويات سوائل عنق الرحم، حيث قد لاحظت العديد من النساء ذلك في منتصف الدورة الشهرية.
هذه السوائل التي تُشكل رطوبة المهبل في هذا الوقت تهدف إلى الآتي:
- تسهل عملية الجماع.
- زيادة الرغبة الجنسية عند النساء.
2. عنق الرحم يتحرك إلى الأمام
يمكن التحقق بسهولة من موضع عنق الرحم، وذلك من خلال اتباع المرأة الخطوات الآتية:
- غسل اليد بشكل جيد.
- إدخال إصبع في المهبل حيث ستشعر المرأة بعنق الرحم.
عندما لا تكون المرأة خصبة ستلاحظ أن عنق الرحم أكثر صلابة وبأنه غير مفتوح، بينما إن كان في هذا اليوم حدث التبويض فإن عنق الرحم سيكون مرن وأكثر توسعًا.
3. الألم على جانب واحد
عند التبويض غالبًا تشعر المرأة بشعور غير مريح وحتى مؤلم يأتي من جهة المبايض قبل أو أثناء التبويض.
بعض النساء لا تميزنّ هذا الألم إن كان طفيف، لكن إذا كان الألم حاد في أسفل البطن، فتلك من علامات التبويض الجيدة.
4. التغيرات في درجة حرارة الجسم الأساسية
إذا كانت المرأة تتبع التغييرات في درجة حرارة جسمها فيُمكنها أن تُلاحظ تدنى درجات حرارة الجسم قليلًا أثناء التبويض، لكن بما أن التغييرات ليست كبيرة فغالبًا لن تُلاحظ بعض السيدات هذه العلامة للتبويض.
5. زيادة الرغبة الجنسية
عادةً تشعرن النساء بزيادة رغبتهنّ الجنسية في يوم الإباضة، وهذا الشعور الغريزي غالبًا ينتج من زيادة إفراز بعض الهرمونات الجنسية.
طرق تشخيص أيام التبويض طبيًا
في بعض الأحيان يحتاج الزوجين إلى معرفة يوم التبويض بشكلٍ دقيق ومؤكد بهدف زيادة فرص الحمل، ولهذا يُمكن الاستعانة بالتشخيص الطبي لذلك، حيث يوجد عدة طرق لتشخيص الإباضة طبيًا كما الآتي:
1. فحص هرمون الملوتن (LH) في الجسم
يتم إجراء فحص مخبري لمعرفة مستوى هرمون الملوتن، حيث أن ارتفاعه بنسبة مُحددة غالبًا تدل على أن الجسم في مرحلة التبويض.
2. الفحص بالتصوير فوق الأشعة الصوتية
التصوير فوق الأشعة الصوتية هو فحص يُعرف باسم السونار، حيث يتتبع الطبيب البويضة في الجهاز التناسلي الأنثوي ليعرف من خلال هذا الفحص متى ستكون جاهزة للتخصيب.
هذا الفحص عادةً يُجرى على مدار 3 أيام متتالية، تكون بالغالب في اليوم 11، و12، و13 من بدء الدورة الشهرية السابقة.
معلومات هامة عن التبويض
في ما يأتي مجموعة من المعلومات الهامة والتي يجب معرفتها عن التبويض:
- معرفة أيام التبويض وممارسة الجماع في وقتها لا يعني حدوث الحمل بشكلٍ مؤكد، حيث يوجد عدة عوامل أخرى تؤثر على إتمام الحمل، ومنها:
- حجم البويضة.
- صحة الرحم.
- صحة الجسم.
- علامات التبويض سابقة الذكر لا يُمكن اعتبرها علامات أساسية لجميع النساء، حيث أنها تختلف من امرأة لأخرى حسب طبيعة الجسم.
- التوتر والقلق يؤثر على التبويض، لذا يجب الاسترخاء وعدم التفكير المطلق بيوم الإباضة وما سيحدث به من تغيرات جسمية، فالقلق قد يُبدل كافة هذه التغيرات ويعكسها.
المرجع : webteb.com