تعرف على كيفية تطور أعراض الإيدز من لحظة العدوى
تمر الإصابة بمرض الإيدز بمراحل مختلفة ومتعددة، لذا خُصص المقال لذكر كيفية تطور أعراض الإيدز تفصيليًا. تابع المقال لمعرفتها.
فلنتعرف في ما يأتي على كيفية تطور أعراض الإيدز من لحظة العدوى، وكيفية تشخيص الإيدز للتأكد من أن هذه الأعراض ناتجة بالفعل عن الإيدز:
كيفية تطور أعراض الإيدز
بشكل عام لا تتشابه أعراض الإيدز بين المرضى، فبعضهم قد يُصاب ببعض الأعراض في حين أن البعض الآخر لن تظهر عليه أعراض الإصابة بالمرض إطلاقًا.
في ما يأتي سيتم ذكر كيفية تطور أعراض الإيدز عند الأشخاص الذين تظهر عليهم هذه الأعراض والتغيرات:
1. خلال الأسابيع الأولى من الإصابة
المقصود هنا بين الأسبوع الأول والرابع من الإصابة بالفيروس، فقد تظهر على المريض أعراض مشابهة للإصابة بالزكام، والتي ستُرافق المصاب لأسبوع أو اثنين.
هذه الأعراض تكون كردة فعل طبيعية لعمل الجهاز المناعي في محاولة منه للقضاء على الفيروس، ومن بين أعراض الإيدز في هذه المرحلة:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الصداع.
- ألم في المعدة.
- ألم والتهاب الحلق.
- تورم الغدد.
- طفح جلدي.
- ألم في عضلات ومفاصل الجسم.
من المهم معرفة أنه في هذه المرحلة المبكرة من الإصابة بالإيدز قد لا يُمكن الحصول على نتائج دقيقة في ما يخص فحص الفيروس.
2. بعد أشهر من الإصابة بالفيروس
بعد مرور المرحلة الأولى من الإصابة بالمرض يشعر معظم المصابين بتحسن، لكن هذا لا يعني أن الفيروس قد اختفى، بل قد تظهر الأعراض مجددًا بعد عشر سنوات من الإصابة في بعض الأحيان.
خلال هذه الفترة يبقى الفيروس نشطًا ويُصيب خلايا صحية أخرى في الجسم، ليكون قد دمر الجهاز المناعي تقريبًا، وليكون المُصاب أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا والفطريات والجراثيم المختلفة.
كيفية تطور أعراض الإيدز في هذه المرحلة تتمثل في الآتي:
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الإصابة بالإسهال.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة بالسعال الذي لا شفاء منه.
- التعرق في الليل.
- مشكلات تُصيب الفم والجلد.
- الإصابة بعدوى متكررة.
الجدير بالذكر أن ظهور هذه الأعراض لا تعني بالضرورة الإصابة بمرض الإيدز، لذلك يجب التأكد منها بالتشخيص وإجراء الفحوصات اللازمة.
كيف يُمكن التعامل مع أعراض الإيدز؟
بدايةً يجب معرفة إن كانت الأعراض ناتجة عن الإيدز أو عن أي مرض آخر، وبعد التأكد يتم التعامل معها بتناول الأدوية التي تحد من الأعراض، وذلك بسبب عدم وجود علاج شافي من فيروس الإيدز إلى الآن، لذلك العلاج يقتصر على تخفيف الأعراض فقط.
تشخيص مرض الإيدز
بعد التعرف على كيفية تطور أعراض الإيدز لا بد من إجراء فحوصات لتشخيص هذه الأعراض، ومعرفة إن كانت فعلًا ناتجة عن الإيدز أو ناتجة من مشكلة صحية أخرى، حيث تمثلت طرق تشخيص مرض الإيدز بإجراء الفحوصات الآتية:
1. فحص تشخيص الإيدز منزليًا
هذا الفحص يُعدّ شائع جدًا كونه يُحافظ على خصوصية المريض، ويتم بشراء الفحص من أحد الصيدليات بعد التأكد من مصدره، ثم يتم تطبيق الخطوات الآتية:
- أخذ مسحة من اللعاب من الفم.
- وضع المسحة على الجهاز والانتظار 20 دقيقة.
في حال ظهور خط واحد فهذا يعني عدم الإصابة، لكن في حال ظهور خطين فذلك يعني أن الشخص مُصاب، ويجب أن يُجري فحص مخبري للتأكد من ذلك.
2. فحص الطرق المناعية الإنزيمية (Enzyme linked immunosorbent assay – ELISA)
هذا الاختبار شائع جدًا ونتائجه موثوقة إلى حدٍ ما، حيث يتم إجراء هذا الاختبار عادةً باستخدام عينات من الدم، لكن يُمكن إجراؤه على عينة من اللعاب.
3. فحص التفاعل السلسلي البوليميرازي (Polymerase chain reaction)
هذا الفحص يُظهر وجود المواد الجينية الخاصة بالفيروس في الدم، لذلك يُعدّ الطريقة الأكثر حساسية ودقة للكشف عن الفيروس عندما تكون الاختبارات الأخرى سلبية.
المرجع : webteb.com