ماذا تعرفين عن الادوية خلال الحمل ؟

تضطر النساء إلى تناول أدوية مختلفة خلال فترة الحمل. فكيف تعرفين ان كانت هذه الادوية آمنة لسلامتك وسلامة الجنين؟!

ماذا تعرفين عن الادوية خلال الحمل ؟

كثيرا ما تضطر النساء في فترة الحمل إلى تناول أدوية مختلفة, سواء للتخفيف من آلامهن أو لمعالجة المشاكل المختلفة التي يمكن أن تظهر. وكثيرا ما تنطوي هذه الأدوية، التي تتناولها المرأة الحامل، على درجة معينة من الخطورة المؤكدة أو غير المؤكدة. سواء بالنسبة لها أو بالنسبة لجنينها. لذلك، ننصح بفحص امكانية ما إذا كان هناك خياراً بديلاً آخراً, وطبيعي، لهذا الدواء. بحيث يكون أقل خطورة على الأم او على الجنين. (في دليل الادوية يمكنك معرفة تاثير الدواء خلال فترة الحمل)

يتعرض جسم المرأة، خلال فترة الحمل، إلى تغييرات كثيرة يجب على المرأة أن تواجهها وتتعامل معها. منها التغيرات الفسيولوجية وحتى التغيرات الداخلية, التي تسبب الألم، الغثيان أو القيء. لذا، يصبح من الضروري استخدام عامل خارجي، مثل الأدوية، من أجل مواجهة هذه الظواهر.

وفي كثير من الأحيان، لا تنطوي على هذه الأدوية أية أخطار، وخصوصا عندما يصادق عليها طبيب مختص مؤهل. ولكن، في أحيان كثيرة أخرى هنالك شكوك حول مستوى الأخطار المترتبة أثر تناول هذه الأدوية. ويجب على المرأة الحامل ألا تنسى, ان الاعتماد الذي تطوره على الأدوية، قد يستمر حتى بعد الولادة أيضا.

يجب أن يكون واضحا أن أي دواء، أو مادة، يستهلكه الجسم خلال فترة الحمل يؤثر على كلن من الأم والجنين، على حد سواء. هذا التأثير يمكن أن يسبب للجنين عيوبا وتشوهات خلقية، أو مشاكل أخرى، سواء لفترة قصيرة أو لمدى الحياة. أحيانا تؤثر الأدوية فور تناولها, وفي أحيان أخرى لا يظهر التأثير إلا بعد وقت لاحق. وقد أظهرت دراسات عديدة أن 60 بالمائة من النساء الحوامل يتناولن الأدوية، وغالبا من دون معرفة حقيقة تأثيرها على أجسادهن.

في السنوات الأخيرة تطور الطب الطبيعي كثيرا, وأصبح عاملا مهما في علاج مختلف الأمراض والظواهر الصحية، تقريبا. وقد شمل تطور الطب الطبيعي أيضا مجال الحمل، إذ تم تطوير الكثير من الأدوية والعلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد المرأة في مواجهة ظواهر مثل الألم, الغثيان, القيء، الإمساك، البواسير وغيرها.

اليكم بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد المرأة على مواجهة وعلاج مشاكل مختلفة:

  • Lacticum Acidum – هذا الدواء يساعد في علاج حالات التقيء والغثيان
  • إبيكاك (Ipeca) – يساعد هذا الدواء في علاج حالات غثيان الصباح والغازات أيضا
  • Antimonium Crudum – دواء جيد لعلاج حالات الغثيان والقيء
  • Nux Vomica – دواء جيد لعلاج آلام البطن
  • Tabacum – دواء جيد لمعالجة الغثيان والدوخة

وبالإضافة إلى هذه الأدوية, يقدم الطب الطبيعي أيضا مجموعة متنوعة من العلاجات. التي تساعد على مواجهة مشاكل مختلفة تظهر أثناء الحمل مثل: آلام الظهر, الساقين، الإمساك والغثيان.

هذه العلاجات تشمل:

  • الوخز بالإبر، الضغط الإبري (Shiatsu)
  • الاعتلال العظمي (Osteopathy)
  • علم المُنعكسات (Reflexology)
  • المعالجة اليَدوية ؛ المياداة (Chiropractic)

وكما أنه لا ينبغي تناول الأدوية إلا بوصفة طبية ومن الصيدليات المرخصة، كذلك الحال أيضا بالنسبة لهذه العلاجات، إذ يجب أن ينفذها ويشرف عليها معالج مختص ومؤهل.

تماما، كما أن هنالك أدوية عادية يحظر استخدامها خلال فترة الحمل، كذلك أيضا هنالك أدوية طبيعية يمكن أن تضر بالأم وبالجنين، ولذا يجب تجنب استخدامها. والمقصود هنا، تحديدا، المضافات الغذائية المصنوعة من قشرة جذور القطن، العرعر، الكينين، الشيح، عرق السوس، الكركم، الجينسنغ، قشرة شجر الكسكره، فيتامين “أ” وغيرها.

كما يجب، أيضا، تجنب الزيوت مثل النعناع, المرمية, الريحان، ارتيميسيه، كلموس وغيرها. ولمعرفة ما هو مسموح تناوله، بالضبط ، وكيف يؤثر هذا على الجسم وما هو المحظور تناوله، يجب استشارة طبيب مؤهل.


من قبل
ويب طب –
الاثنين 4 حزيران 2012


آخر تعديل –
الأربعاء 30 كانون الأول 2020


المرجع : webteb.com