عدد سكان جازان

جازان

تعتبر مدينة جازان العاصمة الإدارية لإقليم جازان الواقع في المناطق الجنوبية الغربية للمملكة العربية السعودية، حيث تقع المدينة في الجزء الغربي لساحل البحر الأحمر، ومما أكسبها أهمية كبيرة من حيث الحركة والتنقل، وذلك بفضل احتوائها على ميناء جازان الضخم والمطار الإقليمي للمنطقة.

وتتمركز مدينة جازان في الجزء الغربي من إقليم جازان، حيث يحدها من الجهة الغربية منطقة صبيا ومن الجهة الشرقية محافظة أبو عريش، بينما يحدها من الجهة الشمالية الشرقية محافظة ضمد، كما تطل على البحر الأحمر من الجهة الغربية، وعلى محافظة صامطة ومحافظة أحد المساحة من الجهة الجنوبية.

عدد سكان جازان

يبلغ عدد سكان مدينة جازان قرابة 157.356 فرد بحسب إحصائيات عام 1431 للهجرة، كما يصل التعداد السكاني لسكان إقليم جازان ما يزيد عن 1.365.110 فرداً بحسب الإحصاءات الحاصلة في العام نفسه، ويعمل معظم سكان منطقة جازان بالزراعة، وذلك بسبب كثرة الأراضي الصالحة للزراعة فيها، بالإضافة إلى وفرة مياه الريّ بفضل وجود أضخم سد في المملكة فيها وهو سد وادي الجازان، كما يتوجه الكثير من أبناء المنطقة إلى العمل في مجال الاستزراع السمكي.

مناخ جازان

يتأثر مناخ إقليم جازان بقربه من البحر الأحمر، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير في الصيف وخاصةً يناير لتبلغ أعلى مستوياتها خلال العام وهو ما يقارب 31 درجة مئوية، كما تستمر في الارتفاع في شهر يوليو حتى تبلغ ما يقارب 3 درجة مئوية، وبعدها تأخذ بالانخفاض التدريجي حتى تقترب من أدنى مستوياتها خلال العام المتمثلة ب22 درجة مئوية، كما تمتاز بارتفاع درجات الرطوبة فيها معظم أشهر العام لتبلغ متوسط درجات رطوبتها ما يقارب 68%، وتبلغ أعلى مستوياتها في يناير لتصل إلى 74%، بينما تنخفض خلال أغسطس لتصل إلى 66%.

معالم جازان التاريخية

  • قلعة الدوسرية: توجد القلعة في منتصف مدينة جازان على أعلى قمة جبلية فيها بارتفاع يصل إلى 150 متراً عن سطح البحر، وبنيت القلعة على شكل مربع ومحاطة بأربع أبراج عالية على مساحة تصل إلى 900 متر مربع.
  • جبل الملح: تمتد مدينة جازان خاصةً أحياءها القديمة على مساحات شاسعة من الملح الصخري، كما يحتوي الإقليم على العديد من الجبال الملحية الرسوبية التي كانت مطمورة فيما مضى بماء البحر.
  • حراج المضربية: وهو عبارة عن ساحة واسعة موجودة في حي الجبل المتمركز في منتصف المدينة، ويستغل الحراج من قبل التجار لعرض بضائعهم وبيعها فيه، حيث يحتوي على الكثير من الحاجات المنزلية والأثاث، بالإضافة إلى بضائع مختلفة الأصناف.