عدد سكان نيبال

دولة نيبال

هي دولة تقع بين الصين والهند، على جبال الهملايا، وتعتبر إحدى الدول الصغرى في شبه القارة الهنديّة، والتي لا تطل على أي بحار خارجية، وهي ليست مشهورة، وذلك بسبب صغر مساحتها، وصعوبة الوصول إليها، فطرقاتها وعرة، ولا توجد سواحل لها، وبقيت لعدة قرون بلداً شبه منعزل، وفي القرن الثامن عشر قسمت إلى أربعة أقاليم، وهي الأقليم الأوسط، والأقليم الشرقي، والأقليم الغربي الأقصى، والأقليم الغربي، ويوجد فيها 14 مقاطعة، وفي عام 2001 شهدت البلاد مذبحة كبيرة، عرفت باسم مذبحة القصر الملكيّ، حيث قتل ولي العهد ديابندرا والده الملك بيرندرا، والملكة ايشواريا، بالإضافة إلى سبعة أشخاص من العائلة المالكة، ثم انتحر، بعد ذلك تولّى الحكم عمّه جيبنندرا، ليصبح آخر ملك لها، فبعد ذلك تحوّل الحكم إلى نظام جمهوريّ.

عدد سكان نيبال

يبلغ عدد السكان ما يقارب 26.6 مليون نسمة، وهناك الكثير من الجنسيات في نيبال، ويوجد فيها ما يقارب أربعين لغة مختلفة، فسكان نيبال في المنطاق الجبلية يتحدثون لغة مغولية، وهي لغة التبت، بالإضافة إلى عدد من اللغات الهندية التي يتحدثها أهل كشمير، ولغة الأردية والبوماوية، ويعيش حوالي 60% من إجمالي السكان في الأودية الجبلية، و40% يسكنون في إقليم تيراي.

الديانات

هناك الكثير من الديانات في نيبال، وهي الهندوسية والتي تشكل ما يقارب 80.6%، وتشكل البوذية 10.7%، والإسلامية 4.2%، والمسيحية 3.4%، و0.5 ديانات أخرى، وتعتبر الديانة الهندوسية هي التي يعتنقها أغلب السكان، وكانت لها السيادة أثناء الحكم الملكي، قبل قدوم الديمقراطية، والتي جعلت لكل شخص حرية في اختيار دينه، وقد انتشر الإسلام في نيبال عن طريق التجار العرب، وهناك العديد من المراكز الدينية والمدارس الإسلامية، إلى جانب المفكرين والعلماء المسلمين.

الاقتصاد

تعتبر الزراعة الحرفة الأساسية للسكان، وتشكل حوالي 90% من القوى العاملة، وتبلغ المساحة الزراعية في البلاد ما يقارب 10%، ومن أهم المحاصيل الزراعية القمح، والأرز، والفاكهة، والجوت، وتزرع معظمها في الوديان المحميّة، والتي تقع على المرتفعات، وقد جففت الدولة مساحة مستنقع تيراي، واستغلتها للزراعة، وكان هذا المستنقع موطناً لمرض الملاريا، وهناك ثروة أخشاب كبيرة في البلاد، وتصدرها إلى الهند، بالإضافة إلى أن سكان نيبال يمارسون الرعي وتربية الحيوانات، وأيضاً هناك ثروة معدنية قيّمة، لم يتم الكشف عنها حتى الآن، وتصدر للخارج العديد من المنتجات، من ضمنها الملابس، والجلود، والسجائر، والسجاد، والطابوق، أما فيما يتعلق بالواردات فهي الآلات، والمعدات، والأسمدة، وغيرها الكثير.