عدد سكان لندن

لندن

تتّخذ بريطانيا من لندن عاصمةً لها، وتُعتبر المدينة الأكبر على مستوى البلاد، وتتموضع على ضفاف نهر التايمز في الأجزاء الجنوبية من المملكة المتحدة، وتقع في الجزء الجنوبي الشرقي من إنجلترا، كما تُعتبر من أكبر المدن على مستوى الاتحاد الأوروبي، وتحتضن المدينة عدداً كبيراً من المسارح والمتاحف والمعاهد والجامعات، وتُعتبر مقرّاً لعدد كبير من الشركات العالمية والمنظمات الدولية.

يبلغ متوسط درجة الحرارة في شهر يناير ما بين 2-8 درجات مئوية، وتسجّل هطولاً مطرياً بنسبة تصل إلى 32 مليمتر كحد أدنى و 64 مليمتر كحد أقصى سنوياً.

التقسيم الإداري

تقسّم العاصمة لندن إدارياً إلى عدد من المناطق الإدارية، ومن أهمها مدينة لندن، وباركينغ داغنهام، وهامرسميث، وإيلنغ، وستمنستر، وبكسلي وغيرها من المدن الكبرى، وتمتدّ مساحة المدينة الإجمالية إلى 1572 كيلومتراً مربعاً، وتشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2013م بأن عدد سكان لندن المدينة قد بلغ 8.416.535 نسمة، وتبلغ الكثافة السكانية فيها نحو 5.354 نسمة لكل كيلومتر مربع.

تُعتبر مدينة لندن الكائنة في قلب العاصمة لندن صغيرة جغرافياً، ويصل عدد سكانها إلى 7.375 نسمة، وكثافتها السكانية 2.500 نسمة لكل كيلومتر مربع، ويُطلق عليها مُسمّى مدينة الضباب نظراً لالتفاف الضباب فوقها باستمرار، وتُعتبر المدينة الثانية من حيث الصغر على مستوى بريطانيا، وتعتبر مدينة لندن وجهةً سياحيّةً يتوافد إليها السياح من كافة أنحاء العالم؛ إذ يصل عدد السياح إلى 15.5 مليون سائح تقريباً.

تظهر صورة لندن العاصمة بالشكل المزدحم دائماً، وتمتدّ مساحتها إلى 130.423 كيلومتراً مربّعاً، ويصل عدد سكانها إلى 48.532.700 نسمة، وتُعتبر مركزاً للأعمال والمال والاستثمار، كما تضمّ عدداً من المتاحف والأسواق العملاقة، ومن أشهر معالم المدينة ساعة بيج بن الساعة الأدق في العالم، ومتحف مدام سكوير، وشوارع أكسفورد، وقصر باكنجهام، وحمام لندن المسالم.

الوضع السياسي

تنفرد مدينة لندن بوضع اقتصادي آمن، وتُعتبر النزاهة فيها غير منقطعة، ويعود تاريخ أول إصلاح للقانون إلى عام 1853م، وكان على يد بلدية لندن، وكان حينها يترأسها اللورد عمدة لندن، ويذكر بأنّ سكان لندن يتفاوتون باللغة التي يتحدثونها؛ إذ يصل عدد اللغات إلى أكثر من ثلاثمائة لغة في المدينة، وتُعتبر اللغة الانجليزية هي الأكثر تداولاً هناك.

تاريخ لندن

تاريخياً، تعتبر لندن العاصمة هي المستوطنة الأولى على مستوى بريطانيا، ويعود الفضل في تأسيسها إلى الرومان الذين غزوها في السنة الثالثة والأربعين قبل الميلاد، وشهدت على أرضها عدداً من الحروب والمعارك، وازدهرت المدينة ببطء على مر التاريخ، وأصبحت مقراً للحكم البريطاني الملكي منذ عام 1066م حين توّج وليام الفاتح ملكاً على البلاد.