عدد سكان بريطانيا

بريطانيا

United Kingdom of Great Britain and Northern Ireland، وتسمى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، وهي أيضاً المملكة المتّحدة، وتُعتبر بريطانيا دولة سياديّة، تخضع لنظام حكم ملكي دستوري، وتتخذ من لندن عاصمة لها، وتعد من الدول المتقدّمة، وتحتل المرتبة الأولى عالميّاً من حيث التحوّل الصناعي، والمرتبة السادسة على مستوى العالم من حيث الناتج المحليّ والقوة الشرائية، وحافظت على قوتها العظمى بالرغم مما تعرضت له من تراجع اقتصاديّ واجتماعيّ في غضون الحربين العالميّتين، وهي الدولة الرابعة من حيث الإنفاق العسكري، وانضمت إلى عضويّة الكومنويلث، ومجموعة الثماني، ومجموعة العشرين وحلف الناتو، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة.

التركيبة السكانية

يبلغ عدد سكان بريطانيا وفق ما أشارت إليه إحصاءات عام 2015م نحو أربعة وستين مليوناً وسبعمئة وخمسة عشر ألف نسمة، وتعتبر بريطانيا الدولة الثالثة على مستوى الاتحاد البريطاني من حيث عدد السكان، ويشار إلى أنّ عدد سكان إنجلترا وفق إحصاءات عام 2010م يفوق اثنين وخمسين مليوناً ومئتين وثلاثين ألف نسمة.

الجغرافيا

تتخذ بريطانيا موقعاً جغرافيّاً إلى الجنوب فوق خطوط عرض 49 درجة وإلى الشمال على 61 درجة، أما بالنسبة لخطوط الطول فتقع فوق خطوط طول 9 درجات نحو الغرب وإلى درجتين نحو الشرق، تمتد مساحة بريطانيا إلى أكثر من مئتين وثلاثة وأربعين ألفاً وستمئة وعشرة كيلومترات مربّعة، وتطغى إنجلترا على المساحة العظمى من مساحة بريطانيا الكلية، إذ تمتد إلى أكثر من مئة وثلاثين ألفاً وثلاثمئة وخمسة وتسعين كيلومتراً مربّعاً، وتنتشر في البلاد تضاريس بارتفاع منخفض وتضاريس جبلية، وتطل بريطانيا على السواحل الشمالية الغربية الأوروبية، وتفصل بينها وبين إيرلندا حدود برية من الناحية الشمالية.

المناخ

يسود المملكة المتحدة المناخ المعتدل، وتمتاز بوفرة الهطول المطري فيها طول أيام السنة، وتتفاوت درجات الحرارة بين فصول السنة، وتشهد البلاد هبوباً لرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة، ويكون عند هبوبها الجو معتدلاً ورطباً نظراً لمكان نشأتها في المحيط الأطلسي، ويسود الجفاف المناطق الشرقية، وكما تتأثر بريطانيا بتيارات المحيط الأطلسي، فيكون طقسها رطباً وماطراً خاصة في المناطق الغربية من البلاد، وتعتبر المناطق الجنوبية الشرقية دافئة بعض الشيء، ويعود السبب في ذلك إلى قرب المناطق من البر الرئيسي الأوروبي، وكما تتساقط الثلوج بغزارة في شمال البلاد، نظراً لارتفاعها عن مستوى سطح البحر.

الاقتصاد

تمكنت البلاد من قيادة ثورة صناعيّة مع حلول القرن الثامن عشر فبدأت بتخريج أفواج من العلماء والمهندسين فساهموا برفع مستويات الاقتصاد إلى أعلى درجة ومن بينهم إسحاق نيوتن، وكما ساهمت الطاقة في رفع الاقتصاد البريطاني إذ أصبحت منتجة للطاقة بمعدل 9.5 وحدة حرارية، واعتمدت على مصادر الطاقة المتجددة إلى جانب النفط والغاز الطبيعي.

وعانت المملكة المتحدة من ركود اقتصادي عام 2008 وكانت المرة الأولى منذ أربعة عشر عاماً، وارتفعت معدلات البطالة إلى أكثر من 5%، وأصبح خط الفقر البريطاني يشمل ما يفوق 22% من نسبة السكان.