مساحة دولة اليمن

دولة اليمن

تقع الجمهورية اليمنية في الجزء الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية في القارة الآسيوية، وتحدها من الجهة الشمالية المملكة العربية السعودية، ومن الجهة الشرقية سلطنة عُمان، ولليمن ساحلين: أحدهما يطلّ على بحر العرب والآخر يطلّ على البحر الأحمر، ولها في هذين البحرين ما يقارب المئتي جزيرة.

مساحة اليمن

كانت تقدر مساحة الجمهورية اليمنية بحوالي 527.968 كيلومتراً مربعاً وذلك حتى العام 2000م، ثمّ اتسعت الدولة اليمنية لتصبح مساحتها حوالي 555.000 كيلومترٍ مربعٍ، ويصل عدد السكان إلى ما يقارب 26.687.000 نسمةٍ وذلك حسب التعداد السكاني لعام 2015م، وبهذا تكون الكثافة السكانية لليمن 4817 نسمة لكلّ كيلومترٍ مربع.

تسمية اليمن

تعود تسمية اليمن بهذا الاسم إلى عدة قصصٍ وأساطير، أولها هو من القرن الثالث الميلادي حيث وردت في كتابات الحِميَّريين في العهد القديم بصفة يمنة أو يمنت، أمّا في العهد الجديد فتمت الإشارة إلى ملكة سبأ بملكة تيمن، حتى أنّ يهود اليمن يطلق عليهم اسم تيمانيم باللغة العبرية ويطلق على بلادهم تيمن والتي تعني الجنوب، وفي أيام الرومان سُميت البلاد باسم العربية السعيدة.

مناخ اليمن

يعتبر مناخ اليمن حاراً نسبياً، ورطوبتها عالية في معظم المناطق الساحلية، أمّا في الجبال فالجو يكون معتدلاً، وبشكلٍ عامٍ فإنّ مناخ البلاد يقسم كالآتي:

  • في المرتفعات: يعتبر الجو في مرتفعات اليمن معتدلاً غالبية أيام السنة، هذا بالرغم من أنّ الحرارة ترتفع في ساعات الظهيرة وتنخفض ليكون الجو بارداً في ساعات الليل.
  • ساحل جنوب اليمن: تعتبر حرارة الساحل الجنوبي حاراً جداً في فصل الصيف، ومعتدلاً في فصل الشتاء، أمّا بالنسبة للأمطار فإنّها لا تزيد عن المئة مللي سنوياً ولا تكون في أكثر من عشرة أيامٍ في السنة.
  • ساحل غرب اليمن: يعتبر الساحل الغربي حاراً جداً صيفاً، حتّى أنّه أشدّ المناطق حرارةً في البلاد، حيث تصل الحرارة في أيام الصيف إلى ما يقارب 54 درجةً مئوية وحوالي 35 درجةٍ مئويةٍ في أيام الشتاء، ولهذا لا يكون الشتاء بارداً في الساحل الغربي.

اقتصاد اليمن

يعدّ اقتصاد اليمن اقتصاداً ضعيفاً يعتمد بشكلٍ كبيرٍ على مساعدات الدول الأخرى بشكلٍ كبيرٍ، فقد كان النشاط الاقتصادي في جنوب اليمن معتمداً على ميناء عدن ولكنه تأثر بعد إغلاق قناة السويس، ويصل معدل نمو الناتج المحلي في اليمن إلى 10%، أما معدل نمو الإنتاج الزراعي فوصل إلى9%، وتصدير البن كان يشكل حوالي 20% من الناتج الإجمالي المحلي لليمن ولكنه تأثر كثيراً بسبب زراعة القات والذي يشكل حوالي 10% من الناتج الإجمالي المحلي وزراعة هذا القات وظفت حوالي 150.000 شخصٍ في اليمن في الوقت ذاته، وفي نفس الوقت سببت عدة مشاكل بيئية مثل: استهلاك حوالي 30% من مياه الري، وأخذ أراضٍ كثيرةٍ كانت تستخدم لزراعة الفواكه والخضراوات والبن.

من مقومات اقتصاد اليمن أيضاً الثروة النفطية بالمرتبة الأولى، والزراعة، والسياحة وتصدير الأسماك بكمياتٍ كبيرةٍ؛ حيث يصل تصدير اليمن من الأسماك إلى حوالي 400.000 طنٍ في السنة الواحدة، ولكن قطاع الصيد بحاجةٍ كبيرةٍ إلى التطوير فهو يعتمد فقط على قوارب الصيادين الصغيرة، وبشكلٍ عامٍ فإن معدل الإنتاج المحلي الإجمالي السنوي يصل إلى 33.76 مليار دولارٍ أمريكي، وهو ناتجٌٌ منخفضٌ لدولةٍ مثل اليمن، ونسبة البطالة فيها تصل إلى 35% منهم من يعيشون تحت خط الفقر.