خصائص النظام

النظام

يُمكن تعريف النظام على أنّه مجموعة من المتغيرات ترتبط فيما بينها بعلاقة متبادلة تُشكّل وحدةً مميّزةً ومتكاملةً، كما ترتبط بعلاقات معيّنة مع النظم الأخرى. أي أنّ النظام يتألف من مجموعةِ مدخلات يتمّ معالجتها، و تتفاعل ضمن مجموعةِ عملياتٍ ينتج عنها في النهاية مجموعةُ مخرجاتٍ تختلف من حيث الخصائص: الشكل، والحجم، والوظيفة.

أنواع النظام

  • نظام مفتوح: وهو نظام يسمح بتبادل الطاقة، والمادة مع أنظمةٍ أخرى.
  • نظام مغلق: وهو نظام لا يسمح بتبادل المادة مع الأنظمة الأخرى، بينما يسمّح بتبادل الطاقة مع الأنظمة الأخرى.

الخصائص الأساسيّة للنظام

من حيث العناصر

يتألف أيّ نظام من عناصر أساسيّة هي: مدخلات، وعمليات، ومخرجات، وتغذية راجعة، وسيطرة، وبيئة، وسنبينها كما يلي:

  • المدخلات: هي عبارة عن قوّة الدفع التي تُزوّد النظام باحتياجاته، مثل: الموارد الاقتصاديّة، كالأفراد، والمواد الأوليّة، والمعدّات، والمال، والطاقة، بالإضافة إلى أنّها تتمثل بالأنظمة، والقوانين، والسجلات، كما تتوقف المدخلات على ما تتطلبه المخرجات، وهدف النظام.
  • العمليات: هي التحويلات التي تُجرى على المدخلات من أجل الوصول للهدف المطلوب، أي المعالجات التي تتمّ على المدخلات القادمة من البيئة لتحويلها إلى مخرجات، فقد تكون العمليات على شكلِ حاسبٍ، أو إنسانٍ، أو آلة، يُطلق على العمليّات البسيطة والواضحة اسم الصندوق الأبيض، أمّا العمليات المعقدة والصعبة فتسمى بالصندوق الأسود.
  • المخرجات: هي عبارة عن الاستراتيجيّات والنتائج التي تمّ التوصل إليها بعد معالجة وتحويل المدخلات.
  • التغذية راجعة: هي عبارة عن العمليّات التي تتعلّق بمتابعة، وتوجيه، وتقييم المدخلات، ومعالجتها، ومتابعة تنفيذها أول بأول، وقد تكون داخليّة، أو خارجيّة، تتعلّق بالبيئة المحيطة لزيادة العائد، وبناءً عليها يُمكن إجراء أيّ تعديلات في العناصر الثلاثة السابقة.
  • البيئة: حيث يوجد لأيّ نظام بيئة داخليّة تجري فيها التفاعلات، والعمليات، بالإضافة للبيئة الخارجيّة التي يتفاعل معها النظام تفاعلاً تبادليّاً، ويتأثّر بها.

من حيث الحدود

يقصد بالحدود الخطوط التي تفصل بين وحدات النظام الفرعيّة، أو بين النظام، والبيئة الخارجيّة، حيث تكون التفاعلات على مستويين هما: داخليّ ما بين عناصر النظام، وخارجيّ ما بين عناصره، والبيئة الخارجيّة، ويمكننا القول أنّ الملامح التي تخصّص النظام هي التي تؤلّف النظام، وتخصّص حدوده، أي أنّ أيّ نظام يكون وفق حدودٍ معينة، أما البيئة فهي خارج حدوده.

من حيث الاستقرار والتوازن الحركيّ

يتميّز النظام المفتوح بالنشاط والحركة من أجل الحفاظ على استقراره، ولا تعتبر هذه الحالة توازناً حقيقيّاً كونه يوجد تبادلٌ مستمرٌ ما بين المدخلات، والمخرجات، والبيئة المحيطة.