كيفية العناية بالنظافة الشخصية
العناية بنظافة الجسم
إن أفضل طريقة للتّخلص من الأوساخ، والعرق، والبكتيريا، والحفاظ على الجسم مُنتعِشاً، ومنع الأمراض المرتبطة بالنّظافة، هي القيام بالاستحمام يوميًّا، من خلال غسل الجسم كاملاً باستخدام الصّابون واللّيف الخاصة، أو الإسفنجة، وذلك بتوزيع الصّابون بالتّساوي على الجسم، ثمّ شطفه بالماء النّظيف، ثمّ تجفيف الجسم، واستخدام مزيل العرق على منطقة الإبطين.[١][٢]
نظافة الوجه
يُنظّف الوجه يوميًّا، باستخدام منظّف يومي مُخصّص للوجه، تبعاً لنوع البشرة، مع مراعاة تجنب غسله بالماء السّاخن؛ لأنّه يُسبّب تهيج وتقشّر البشرة، مع ضرورة إزالة المكياج في نهاية اليوم قبل غسل الوجه، باستخدام مزيل المكياج، أو استخدام مُنظّف جيّد للوجه يُزيل المكياج.[١]
نظافة الشعر
يزيل غسل فروة الرّأس والشّعر بالشّامبو الجلد الميّت، والبقايا الدّهنية عنهما؛ لذلك يُنصَح بغسل الشّعر مرّتين في الأسبوع على الأقلّ، ويمكن ارتداء قبعة الاستحمام، في حال عدم الرّغبة بغسل الشّعر يوميًّا عند الاستحمام.[٣]
الاعتناء باليدين والأظافر
تؤثر الجراثيم الموجودة فوق اليدين على الجسم؛ نظراً لسهولة انتقالها إلى الفم، والأنف، والعينين، لذلك يجب مراعاة غسلها عند الطّبخ، والعطس، ولمس الحيوانات، وتنظيف الجروح، وقبل تناول الطّعام، وبعد تغيير الحفاض للطّفل.[٣]
كما يجب تقليم الأظافر بانتظام، وإزالة الأوساخ تحتها، باستخدام فرشاة الأظافر؛ لمنع انتقال الجراثيم إلى الفم والجسم عبرها.
الحفاظ على نظافة الأسنان
تتطلّب العناية بنظافة الأسنان تفريشها مرّتين يوميًّا على الأقلّ مدّة دقيقتين، خاصة بعد الاستيقاظ، وقبل النّوم، كما يُستحسن تفريشها بعد كلّ وجبة، إضافة إلى استخدام الخيط يوميًّا؛ للتنظيف بين الأسنان، ويمكن استشارة الطّبيب حول استخدام غسول الفم.[٣]
الآثار المترتبة على إهمال النظافة الشخصية
قد يؤدي سوء العناية بالنّظافة الشّخصية إلى أضرار بسيطة، مثل رائحة الجسم الكريهة، لكن يمكن أن يتسبب بمشكلات صحيّة خطيرة، ومن الآثار السلبيّة لإهمال النظافة الشخصيّة ما يأتي:[٣]
- الإصابة بفيروس المعدة؛ وذلك بسبب عدم غسل اليدين بانتظام.
- مشاكل في الأسنان؛ نظرا لعدم تفريش الأسنان يوميّاً.
- احتماليّة التسبب بمشكلات صحيّة تصل في خطورتها إلى أمراض القلب، فالعناية الجيّدة بالنّظافة الشّخصيّة متعلّقة بالحالة الصّحية، من خلال التّقليل من الإصابة بالأمراض، ومنع الإصابة بحالات أخرى، مثل: مرض الجرب، والقمل، والإسهال، والثعلبة (السّعفة)، وقدم الرّياضي.
- تلعب النّظافة الشّخصية دوراً كبيراً في منح الشّعور بالثّقة، وعلى عكس إهمالها الذي يؤثر على ثقة الفرد بنفسه.
المراجع
- ^ أ ب “How to Be Hygienic”, www.wikihow.com, Retrieved 2019-4-14. Edited.
- ↑ DIANE LYNN, “Good Personal Hygiene Practices & Procedures”، www.livestrong.com, Retrieved 2019-4-14. Edited.
- ^ أ ب ت ث Kimberly Holland (2018-5-18), “Creating a Personal Hygiene Routine: Tips and Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 2019-4-14. Edited.