ما فوائد الخل للجسم

الحدّ من الإصابة بالسرطان

يمكن أن يساعد الخل على الوقاية من الإصابة بمرض السرطان، ويعود إلى محتواه العالي من مضادات الأكسدة، وقد بيّنت بعض الدراسات أن لخلّ قصب السكر الياباني الذي يُطلق عليه اسم كيبيزو (بالإنجليزية: Kibizu) قدرةٌ على منع نموّ خلايا سرطان الدم والمريء، كما ساهم خلّ الأرز الياباني التقليدي المُسمّى كوروسو (بالإنجليزية: Kurosu) في الوقاية من خطر الإصابة بمجموعةٍ متنوعةٍ من السرطانات، مثل: سرطان الثدي، والقولون، والبروستاتا، والرئة، والمثانة.[١]

تعزيز صحة القلب

يعمل الخل على دعم صحة القلب بالكثير من الطرق المختلفة، وذلك وفقاً لما بيّنته مجلة علوم التغذية (Journal of Food Science)،

فإنّ مركبات البوليفينول مثل حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: chlorogenic acid) الموجود بنسبةٍ مرتفعةٍ في خل التفاح، يمكن أن يمنع من أكسدة الكولسترول الضار، وبالتالي يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى ذلك فقد أثبتت إحدى الدراسات أن الخل يمكن أن يُخفض مستويات الكولسترول في الدم لدى الفئران المخبرية، في حين وجدت دراسةٌ أخرى أُجريت على الجرذان أن حمض الأسيتيك في الخل يساعد في تخفيض ضغط الدم.[١]

مضاد للالتهابات والميكروبات

استُعمل الخل لأول مرةٍ من قِبل أبقراط، والذي أوصى باستخدام الخل لتنظيف الجروح والقروح؛ وذلك لاحتواء الخل على حمض الخليك، لذلك يمكن استعمال الخل غير المُخفف في تنظيف الأسنان بشكلٍ فعال، كما أثبتت الأبحاث فعالية الخل المُخفف في علاج عدوى الأذن الخارجي، والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب الحبيبات الخيطي، كما يُستعمل الخل كذلك في العلاجات الشعبية، مثل: علاج فطريات الأظافر، والثآليل، وقمل الرأس، وعلى الرغم من ذلك لا تتوفر أي أدلة علمية تُثبت فعالية الخل في العلاجات الشعبية.[٢]

السيطرة على مستويات السكر في الدم

يعمل الخل في السيطرة على نسبة السكر في الدم، فقد أثبتت الدراسات أن الخل يساهم في تخفيض مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام 64٪ مقارنةً بفعالية الأدوية التقليدية، كما أنه ساعد في تحسين حساسية الإنسولين بعد الأكل بنسبة 34% لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.[٢]

تعزيز امتصاص الكاليسيوم

يحتوي الخل على حامض الخليك، والذي يساعد في تعزيز امتصاص المعادن بفعاليةٍ أكثر من الغذاء، لذلك يُعتبر الخل مفيدٌ للنساء اللواتي يجدن صعوبةً في الحصول على الكاليسيوم لعظامهنّ، كما أنه يعتبر مناسباً للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، لذلك يُوصى بإضافة الخل إلى السلطة؛ لأنّه يُسهّل امتصاص الكاليسيوم من الأطعمة ذات اللون الأخضر، حيث أنها تحتوي على مواد تجعل من الصعب على الجسم امتصاصها.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “vinegar-health-properties”, articles.mercola.com، 2014-6-14. Edited.
  2. ^ أ ب Carol S. Johnston, PhD, RD and Cindy A. Gaas, BS (2006-5-30), “Vinegar: Medicinal Uses and Antiglycemic Effect”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2018-5-30. Edited.
  3. CAROL OCHS (2017-10-3), “health-benefits-of-vinegar-in-salad”، www.livestrong.com, Retrieved 2018-5-30. Edited.