إزالة الشعر

ينمو الشعر في مناطق مختلفة من جسم الإنسان، خاصّة بعد سن البلوغ، ويميل الرجال إلى تكثيف نسبة الشعر وزيادتها على أجسامهم، بينما تلجأ النساء لأساليب مختلفة للتخلّص من الشعر الزائد في المناطق الآتية : تحت الإبطين، ومنطقة العانة، والساقين والذراعين، ومن هذه الأساليب المستخدمة لإزالة الشعر: استخدام الماكينات الكهربائيّة، والشيرة أو السكر، ولكنّ جميع هذه الطرق تؤدّي إلى احمرار الجسم، وتعتبر من الطرق المؤلمة جدّاً، خاصّة إذا كان الشعر كثيفاً، لهذا تلجأ كثير من السيّدات لطريقة الشمع؛ لأنّها غير مؤلمة مقارنة بغيرها من الطرق، كما تُعطي نتائج مجدية وفعّالة، وللتعرّف على طريقة صنع شمع الجسم إليكم هذا المقال.

طريقة عمل شمع الجسم

المكوّنات

ملعقة واحدة من الجلسرين.
ملعقتان من زيت الزيتون.
ملعقة واحدة من شمع عسل النحل.
ملعقتان من زيت اللوز.
أربع ملاعق من الماء.
عشرون قطرة من زيت عطري.

طريقة التحضير والاستخدام

نضع شمع العسل مع زيت اللوز في وعاء صغير أو مقلاة صغيرة على نار هادئة.
ننتظر حتّى تذوب المكوّنات السابقة وتمتزج مع بعضها، ثمّ نرفع الوعاء عن النار، ونضيف إليه مقادير الماء والجلسرين وزيت الزيتون، ونقلّب المزيج جيّداً، حتّى يُصبح خليطاً متكاثفاً ومتجانساً.
نضيف للمزيج في نهاية الأمر قطرات الزيت العطريّة، بالكمّية التي نريد.
نعجن الخليط الناتج حتّى تتكوّن منه عجينة، ثمَّ نقوم بتقسيمها إلى قطع صغيرة أو كبيرة حسب الرغبة، ونضع كلّ قطعة في المكان الذي نريد إزالة الشعر منه.
طريقة الاستخدام: نأخذ قطعة من القطع التي قمنا بتقسيمها، ونفردها على الشعر باتّجاه نموّه، ثمَّ نتركها مدّة زمنيّة مقدارها دقيقة واحدة، ثمّ ننزع القطعة بالاتجاه المعاكس للشعر.
إذا شعرنا أنّ خليط الشمع بدأ يتجمّد، يُمكن تليين القطعة بتدفئتها في حمّام ماء دافئ، ولكن يجب الحرص على عدم وصول المياه إليها.
بعد الانتهاء من إزالة الشعر غير المرغوب به، نقوم بتلطيف الجسم، أو المنطقة التي تمَّت إزالة الشعر منها بالجلسرين، خاصّة إذا كانت بشرة الجسم حسّاسة.
نزيل بقايا الشمع عن الجلد، باستخدام قطعة قماشيّة خالية من الأوساخ، ومبلّلة بزيت الأطفال.

نصائح وإرشادات

لا يُسمح استخدام الشمع لتنظيف الجسم إذا كانت حساسيّة البشرة عالية جداً، أمّا إذا كانت البشرة غير حسّاسة فيُنصح باستخدامه؛ لأنّه يؤخّر نموّ الشعر الزائد مدّة زمنيّة مقدارها شهر.
يُنصح باستخدام الشمع؛ لأنّه يُنظّف البشرة، ويزيد نقائها، ويخلّصها من الخلايا الميتة والجراثيم المختلفة، كما أنّه يحدّ من ترهّل البشرة و جفافها و تشقّقها.