إزالة التشققات بالليزر
إزالة التشققات بالليزر
يعاني كثير من الناس من مشكلة التشققات الجلدية والتي تنتشر في مناطق مختلفة من الجسم، فيصبح الأمر مزعجاً وغير مريح؛ فيبدأ المصاب بالبحث عن وسائل تساعد على التخلص من هذه التشققات وإزالتها، وإحدى الوسائل الحديثة المستخدمة حالياً هي الليزر؛ لذلك سوف نتناول هذه الوسيلة بشيء من التفصيل.
الأشخاص المؤهلون لإزالة التشققات بالليزر
تعتبر هذه الوسيلة هي الأنسب لمن لا يريد إجراء عملية جراحية، وتقوم فكرته على تحفيز مادة الكولاجين للإنتاج من خلال استهداف الطبقات الداخلية للجلد، وفي الوقت نفسه يعاني من تشققات ويريد التخلص منها وتحسين مظهر بشرته، وتكون نتيجته أفضل وأضمن بنسبة كبيرة للأشخاص غير المدخنين والذين يتمتعون بصحة جسدية عالية، ولمن يعانون من التجاعيد والبقع الجلدية والآثار الناتجة عن حبوب الشباب وأشعة الشمس وتحديداً الضارة، سواء على الرقبة أو الصدر أو الأكتاف أو الأطراف كاليدين والساقين؛ نتيجة التقدم في العمر أو الندبات الجلدية، وهذا النوع من العلاج يسبب القليل من الألم الذي يزول بالتخدير الموضعي.
إزالة التشققات بالليزر
التجهيز لإجراء العلاج
أولاً يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الطبيّ للمريض بشكل كامل، والتأكد من قدرة المصاب على الخضوع لهذا العلاج، ليتم بعدها تحديد المناطق المستهدفة، وبداية تدهن بكريم مخدّر تترك على الجسم لمدة تتراوح ما بين خمس وأربعين دقيقة إلى ستين دقيقة، ومن ثم توضع مكانها مادة هلامية تساعد على الانزلاق، بحيث تقوم أشعة الليزر بالانتشار في العددي من مناطق الجسم، ويستهدف طبقتيْ الجلد البشرة الخارجية إضافةً للأدمة، ويستمر العلاج لمدة تتراوح ما بين خمس عشرة إلى خمس وأربعين دقيقة في خمس جلسات، وللتخفيف من الألم يستخدم الطبيب جهاز للتبريد اسمه زيمر.
بعد إجراء العلاج
في البداية يكون المريض غير مرتاح ويصبح لون البشرة ورديّاً، ويستمر ذلك لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة أيام، ثم يبدأ التورم والتهيج بالاختفاء إلى أن تتكون طبقة جلدية جديدة يكون لونها برونزياً، ويدوم هذا اللون لمدة حوالي أسبوعين؛ لأنّ العلاج يقوم بالتعاون مع خلايا الجسم الطبيعية، فإن النتائج تحتاج لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين حتى تظهر، وعادةً ينصح الطباء بوضع كريم واقٍ من أشعة الشمس الضارّة، ويحتوي أيضاً على مادة مرطبة.
المخاطر العامة
تختلف المخاطر من شخص إلى آخر باختلاف الأسباب المؤدة للتشققات، إضافةً إلى اختلاف نوع البشرة، وبشكل عام تتضمن ما يلي:
- عدم التئام الجروح بسرعة.
- ظهور نمش وندبات.
- تورّم وتقشّر وتقّرح على سطح الجلد.
- يظهر لون الجلد محمراً ولفترات طويلة.
- التعرض للإصابة بعدوى بكتيرية.
- تغيّر في صبغة الجلد.
- تهيج حب الشباب في حال وجوده.