فوائد وأضرار تبييض الأسنان بالليزر
تبييض الأسنان بالليزر
شهد الطب التجميلي في السنوات الأخيرة الماضية تطوراً كبيراً، وخاصة في مجال طب الأسنان ما بين عمليات تركيب، وخلع، وتقويم، وتبييض، حيث أحدثت تكنولوجيا الليزر طفرة في طبّ الفم والأسنان، وقد بدأ طبّ الأسنان بالاستعانة بالليزر في مجال تبييض وتنظيف الأسنان، نظراً لكونه علاجاً بسيطاً، ويعطي نتائج جيّدة.
طريقة تبييض الأسنان بالليزر
يهدف التنظيف بالليزر إلى تحويل الأسنان الصفراء، والرمادية، إلى اللون الأبيض الناصع، حيث يلجأ إليها كثير من الناس عندما تثبت الطرق التقليديّة في التبييض عدم نجاعتها، ويجري طبيب الأسنان عملية التنظيف بالليزر عن طريق وضع مادّة بلاستيكية على اللثة، وذلك لحمايتها من أشعة الليزر، ومن ثم يتم وضع مادة أكسجينية بتركيز عالٍ على الأسنان، وتتغلغل في السنّ عند تمرير جهاز الليزر عليها، حيث تبقى المادّة الأوكسجينيّة على الأسنان دقائق قليلة، ومن ثم تتمّ إزالتها، ويستمرّ العلاج حوالي ساعة، ويُجرى مرّة واحدة فقط.
حالات فشل تبييض الأسنان بالليزر
هناك بعض أنواع المضادات الحيوية والعقاقير الطبيّة التى تترك أثراً على الأسنان ولا يجدي معها التنظيف بالليزر نفعاً، وتظلّ على الأسنان بقع غامقة، وواضحة، كما لا ينصح الأطباء من يشرب السجائر القيام بتبييض الأسنان، وذلك لأنّ مادّة تبييض الأسنان تتفاعل مع المواد المكوّنة للسجائر، ممّا قد يؤدّي إلى التسبّب برفع نسبة الإصابة بالسرطان الفموي.
حالات ممنوعة من استخدام الليزر لتبيض الأسنان
- الأطفال دون سنّ 15 سنة، بسبب عدم اكتمال نموّ الأسنان.
- تمنع النساء من استخدام الليزر لتبيض الأسنان أثناء فترة الحمل.
- لا ينصح باستخدام تبييض الأسنان بالليزر لمن لديهم أسنان حسّاسة.
ميّزات تبييض الأسنان بالليزر
- التخلّص من الجراثيم العالقة بين الأسنان، وكذلك التخلّص من تصبّغات الأسنان.
- سهولة تبييض الأسنان بالليزر وارتفاع نسب نجاحها.
- عملية تبييض الأسنان غير مؤلمة، وبذلك فهي لا تحتاج إلى تخدير، كما أنّها لا تسبّب نزيف دماء في الأسنان.
- التخلّص من حساسية الأسنان، وذلك لأنّ الليزر لا يسبّب أيّ ارتفاع في درجة الحرارة فلا يؤذي الأسنان.
- التبيض بالليزر يساعد على التخلص من تسوّس الأسنان.
أضرار تبييض الأسنان بالليزر
- يتسبّب في بعض الأحيان بالتهابات في اللثة، نتيجة زيادة تركيز الأكسجين الذي يتم تعريض الأسنان له قبل استخدام الليزر.
- يعالج الطبقة الخارجية للأسنان، ولا يعالجها بشكل كامل.
- يؤدي إلى تآكل وذوبان طبقة المينا مما يجعل السطح خشن بعد ذوبانها، وبالتالي نموّ البكتيريا والجراثيم عليها، ممّا يؤدّي إلى صعوبة تنظيف الأسنان فيسبب ذلك تسوّسها.
- قد يشعر الشخص يشعر بالألم بعد القيام بعملية تبييض الأسنان، ويكون سببه تفكّك مينا الأسنان.