طريقة حشو الأسنان

آلام الأسنان

تعتبر آلام الأسنان من الآلام الّتي تنتشر كثيراً بين النّاس، حيث تسبّب أرقاً وتعباً للشّخص، وتحول دون أن يستمرّ بحياته اليوميّة بشكل طبيعيّ، وقد تعود تلك الآلام إلى العديد من الأسباب والّتي يعدّ أبرزها مشكلة التسوّس والنّاتجة عن تراكم الجراثيم على تلك الأسنان بسب الإهمال في تنظيفها، والقيام بممارسات خاطئة من شأنها أن تؤدّي لتلك المشاكل، ويأتي حشو الأسنان هو العلاج الّذي يتّخذه الطبيب في تلك الحالات على الأغلب، وسنتحدّث في هذا المقال عن طريقة حشو الأسنان الّتي يقوم بها الطّبيب.

طريقة حشو الأسنان

  • بدايةً يقوم الطّبيب بتشخيص المريض، ومعرفة ما إذا كان الضّرس بحاجة إلى عمليّة حشو أم لا.
  • بعد تشخيص المريض والتأكّد من حاجته لعمليّة حشو الضّرس، ويقوم الطّبيب بوضع البنج أو المخدّر، وعادةً ما يكون بنجاً موضعيّاً وذلك وفقاً للحالة أو حسب ما يراه الطّبيب، إضافةً إلى الإجراءات التعقيميّة قبل البدء.
  • يقوم الطّبيب بعد ذلك بإجراء تجهيز لعمليّة الحشو، والّتي يقوم من خلالها الطّبيب بحفر السّن أو الضّرس بواسطة أدواته الخاصّة والمعدّة لذلك، ويرافق هذه الخطوة أيضاً إزالة الجراثيم المتراكمة على الضّرس والّتي تسمّى بالتسوّس والتآكلات الّتي حولها، إضافةً إلى التخلّص والقضاء على أنسجة الضّرس الّتي تكون تالفة والعمل على إزالتها.
  • يصبح الضّرس جاهزاً لعمليّة الحشو، ويقوم الطّبيب بوضع مادّة داخل السّن أو التجويف السّن الّذي قام الطّبيب بعمله، ووضع تلك المادّة على دفعات في داخل الضّرس، ويستمر الطّبيب بتلك العمليّة حتى ينتهي من وضع المادّة بأكملها، ويذكر أنّ المادّة الّتي يستخدمها الطّبيب في حشو الأسنان هي عبارة عن مادّة مصنّعة من الزّئبق والمعدن بشكل عام.
  • بعد أن تجف المادّة في الضّرس، يقوم الطّبيب بعمل يمكن تسميتها بتشطيبات للضّرس أو السّن بنفس المادّة حتّى تتم عمليّة الحشو بالكامل، وإظهار الضّرس كما كان سابقاً، وبذلك تكون عمليّة حشو السّن أو الَضّرس قد تمّت بشكل كامل.

إرشادات لما بعد حشو الأسنان

  • عدم تناول الأطعمة بعد عمليّة حشو الأسنان لفترة معيّنة، ويكون ذلك وفق ما يراه الطّبيب.
  • تجنّب الأكل على الجنب الّذي تمّت به عمليّة الحشو، وحاول الأكل على الجنب الآخر.
  • تناول المسكّنات الّتي تهدّئ من الألم الّذي قد يشعر به المريض بعد إجراء الحشو، ويكون ذلك بوصف من الطّبيب.
  • المحافظة على نظافة الأسنان وتنظيفها يوميّاً بإستخدام الفرشاة برفق، والمحافظة على نظافة الفم بشكل عام.
  • الالتزام بالمراجعات الّتي يقرّرها لك الطّبيب وعدم الإهمال بها.