الشعر الزائد

جميع النساء بشكل عام لديهن اهتمام كبير بالمحافظة على إطلالتهن البهيّة والتمتع بجمال الشكل الخارجي، فترى العديد منهنّ يقمن باستخدام الكريمات والخلطات وغيرها للحفاظ على البشرة الجميلة، وهناك الكثير منهنّ أيضاً تقلقهن مشكلة ظهور الشعر الزائد سواءً كان في منطقة الوجه أو منطقة الذقن أو على الجسم بشكل عام، حيث إنّه من المعروف أنّ نموّ الشعر على الوجه مقتصرٌ على الرجال ويعدّ من الأمور المميزة والخاصّة بهم، لذلك فإنّ ظهور مثل هذه المشكلة عند الإناث غالباً ما تسبّب الحرج الشديد، والتوتر، وعدم الثقة.

أسباب ظهور الشعر الزائد عند الإناث

نتيجة لمعاناة الفتاة من حالة الشعرانية الأساسية: هي من أكثر أسباب الشعرانية حدوثاً ويمكن تمييز هذا النوع عن غيره من الأنواع من خلال ملاحظة ظهور الشعر الزائد على مناطق معينة في الجسم، والتي أهمّها: منطقة الذقن، ومنطقة أسفل الظهر، ومنطقة الساقين ، ومنطقة الذراعين، ومنطقة الصدر، ومنطقة حلمة الثدي، وزيادة نمو الشعر في مثل هذه الحالة عند الإناث لا يشترط أن يكون مصحوباً بارتفاع في نسبة الهرمونات لديهن، أو بعدم انتظام العادة الشهرية، كما يكون الحوض، والرحم، وعمل المبايض طبيعيّاً، بل غالباً ما يكون السبب عوامل وراثية أو عوامل عرقية، فحالة المشعرانية قد تكون موروثة من الأب أو الأم كصفة سائدة، الأمر الذي ينعكس على الأبناء بشكل مباشر، لهذا نجد أنّ زيادة شعر الوجه عند الجدة أو الأم تورّث للابنة، كما أنّ هذه الحالة شائعة لدى الجنس القوقازي وذوات البشرة الداكنة أكثر من ذوات البشرة الفاتحة ولا سيما اللاتينيات والهنديات.
اضطراب الهرمونات الأنثوية في الجسم: إنّ للهرمونات تأثيراً كبيراً على مستوى زيادة نموّ شعر الذقن والجسم، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال زيادة معدل نمو شعر الجسم عن المعدل الطبيعي لدى بعض الإناث بعد البلوغ وأثناء الحمل أو بعد سن الأربعين، أي فترة حدوث التغيرات الهرمونية، ويعد الهرمون المسؤول عن زيادة نمو الشعر في الجسم هو الهرمون الذكري (هرمون الأندروجين)، وذلك لأن الهرمونات الذكرية تنشّط بصيلات شعر الجسم الأمر الذي يؤدي إلى غزارة نموّه، كما تلعب هرمونات الحليب (البرولاكتين) أيضاً دوراً في عملية زيادة نموّ الشعر في مناطق الوجه والذقن، وأيضاً تسهم حبوب منع الحمل وخاصّة تلك الأنواع التي تتكوّن من مركبات البروجسترون وعلى نسبة من الإستروجين في نشاط نموّ شعر الوجه والجسم.
خلل في المبايض: حيث تعمل المبايض على إفراز الهرمونات الأنثوية التي تمنح المرأة الشكل الأنثوي والملامح الأنثوية والقدرة على الإنجاب، وتساعد هذه الهرمونات أيضاً على نعومة الجلد وتقليل نموّ الشعر فيه، لذلك فإنّ أي خلل في إفراز هذه الهرمونات يؤدي إلى آثار سلبيّة وعكسية والتي تكون زيادة نموّ الشعر واحدة منها.
خلل في الغدة الكظرية: حيث تسبّب اضطرابات الغدد فوق الكلوية زيادة في نموّ شعر الجسم، وسبب ذلك إلى أنّها تؤدي إلى زيادة إفراز الهرمونات الذكرية التي تزيد من نمو شعر الجسم لدى الإناث.
خلل في الغدة النخامية: حيث إنّ مثل هذا الخلل قد يسبّب زيادة في نموّ الشعر ولكن بدرجة أقل تفاوتاً من اضطرابات المبايض والغدد الكظرية.
العوامل الوراثية : حيث إن العوامل البُنْيويّة تلعب دوراً كبيراً في ظاهرة نمو الشعر الزائد على الجسم، فنلاحظ ظهور الشعر بكثرة عند إناث العائلة الواحدة وكأنها صفة موروثة، بالرغم من عدم وجود أي سبب مرضي أو اضطراب في الغدد عندهن.
العوامل الجغرافية: حيث يزداد نمو الشعر عند الفتيات اللواتي يعشنَ في المناطق الحارة، فترى الشعر أكثر غزارة عندهن، أما الفتيات اللواتي يعشن في المناطق الباردة، فيكون الشعر خفيفاً وناعماً كالوبر.

طرق إزالة شعر الوجه الزائد

وصفة الليمون والسكر

نخلط ثلاث ملاعق من السكر مع ملعقة واحدة من عصير الليمون، وملعقة كبيرة من الماء جيّداً.
نضع الخلطة على الوجه وأي منطقة أخرى يراد إزالة الشعر منها، ونتركها لمدة 15 دقيقة.
نفرك الخليط بالبشرة بطريقة لطيقة وناعمة في حركة دائرية قبل الغسل.

وصفة الطحين واللبن

نخلط ملعقتين من الطحين، مع ملعقة واحدة من اللبن، وعصير الليمون.
نضع القليل من بودرة جذورالكركم على الخليط مع التحريك جيداً حتى يصبح المزيج متماسكاً كالعجينة وليس سائلاً.
نضع الخليط على الوجه وتركه حتى يجفّ تماماً.
نفرك الخليط عن الوجه بلطف قبل الغسيل.

وصفة القهوة

نخلط ملعقتين من القهوة الجافة مع ملعقة طعام من السكر البنيّ وملعقة من العسل وبضع قطرات من الليمون.
نخلط جميع المكونات مع بعضها البعض.
نضع المزيج على الوجه ونفركه بلطف في حركة دائرية عكس نمو الشعر.
نترك الخليط على الوجه لمدة 15دقيقة، ثمّ نغسله.

وصفة العسل والليمون

نخلط أربع ملاعق من العسل، وملعقتين من عصير الليمون مع بعضها البعض.
نضع الخليط على الوجه في نفس اتجاه نمو الشعرمع تركه لمدة 15 دقيقة.
نشطف الوجه بالماء البارد.