ظهور التجاعيد

على الرغم من أنَّ التجاعيد من أبرز علامات الشيخوخة؛ إلَّا أنَّ السبب الرئيسي لظهورها هو التعرّض لأشعة الشمس وبالأخص عندَ الأشخاص ذوي البشرة الأفتح؛ لذا تظهر على المناطق المعرضة للشمس بشكلٍ أكثر من غيرها من الجلد مثل اليدين، والساعدين، والرقبة، والوجه، كما تُسهم عوامل أخرى في ظهورها مثل التدخين، والتعرّض للملوثات،^[١] وتنقسم التجاعيد إلى قسمين اثنين هما الخطوط الرفيعة التي تنتج عن الأشعة فوق البنفسجية، والتجاعيد العميقة وسببها تقلّص العضلات والتي يتطّلب علاجها تقنياتٍ حديثةٍ بعكس الخطوط الرفيعة التي يكون علاجها أسهل وأكثر فاعلية.^[٢]

يتكوّن الجلد من ثلاث طبقات وبالتقدم بالعمر تفقد الطبقة الوسطى (الأدمة) مادتيّ الكولاجين والإيلاستين فيصبح الجلد رقيقاً ولا يستطيع المحافظة على رطوبته، وبالنتيجة تظهر التجاعيد، ولا يوجدُ عمرٌ محددٌ لظهور التجاعيد، بل أنَّ العناية الجيّدة بالبشرة، أو العوامل الوراثية يمكنها أن تأخر من ظهور التجاعيد.^[٣]

أسباب ظهور التجاعيد

تختلف العوامل التي تساهم في ظهور التجاعيد، وهي كالتالي:^[١]

العمر: تنخفض رطوبة الجلد، وتقل نسبة الزيوت الطبيعية الموجودة فيه مما يؤدي إلى جفافها، وظهور التجاعيد عليها.
تعابير الوجه: الإبتسام، والتحديق، وتعابير الوجه المتكررة تُحرك العضلات الموجودة فيها مسببةً تشكّل تجاعيد بسبب عدم قدرة البشرة على الرجوع إلى مكانها.
التعرّض لأشعة الشمس: الأشعة الفوق بنفسجية تكسّر نسيج الجلد الضام الواقع في الطبقة المتوسطة من الجلد مما يسرّع من علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، وتجعل الجلد جافاً.
التدخين: يؤثر التدخين على تدفق الدم في الجلد مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد.

الوقاية من التجاعيد

يمكن اتباع الخطوات التالية للوقاية من الإصابة بالتجاعيد المبكرة:^[٣]

عدم الذهاب إلى صالونات التسمير؛ لأنَّ الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في غرف المهزة للتسمير تُحدث ضرراً مماثلاً لأضرار أشعة الشمس.
عدم التدخين؛ لأنَّ التدخين يفقد البشرة ترطيبها، ويؤدي إلى الإصابة بالتجاعيد المبكرة.
تجنّب التعرض الكثير لأشعة الشمس خصوصاً عندما تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها؛ أي في الفترة الواقعة بين الساعة العاشرة صباحاً، والرابعة مساءً.
شرب الماء.
استخدام الكريمات المرطبة للبشرة، وبالأخص في المواسم التي يكون فيها هواء جافاً.

المراجع

^ ^أ ^ب “Wrinkles”, www.mayoclinic.org, Retrieved 15-8-2018. Edited.
↑ Gary W. Cole, “Wrinkles”، www.medicinenet.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
^ ^أ ^ب “What Are Wrinkles?”, www.kidshealth.org, Retrieved 15-8-2018. Edited.