فوائد طين البحر الميت للوجه
طين البحر الميت
يعتبر الطين الموجود في البحر الميت من أغنى أنواع الطين بالمعادن والأملاح على مستوى العالم، حيث تبلغ نسبة تركيز الأملاح فيه سبعة أضعاف نسبة تركيزها في مياه المحيط، ومن المعلوم لدى الجميع أن البحر الميت لا يحتوي على أي شكلٍ من أشكال الحياة، ما عدا بعض أنواع البكتيريا، التي استطاعت التأقلم في هذه البيئة شديدة الملوحة، وقد استخدم هذا الطين منذ القدم إلى عصرنا هذا، في الاستشفاء والعلاج، وللغايات التجميلية أيضاً.
فوائد طين البحر الميت للوجه
- علاج الاضطرابات الجلدية، مثل الأكزيما والصدفية وحب الشباب.
- يساعد المعادن الموجودة فيه على تسريع عملية التقشر الطبيعي لخلايا الجلد القديمة وتجديدها، وإعادة التوازن لدرجة الحموضة في البشرة.
- تحسين المظهر العام للجلد في الوجه، عن طريق زيادة المرونة وتقليل المسام والتجاعيد والخطوط.
- تطهير البشرة، ومساعدتها على التخلص من السموم والزيوت والأوساخ المتراكمة في الجلد، ممّا يزيد نظافة وانتعاش البشرة.
- شد البشرة، والحفاظ على لونها الطبيعي.
- ترطيب البشرة وعلاج الجفاف، حيث يعمل الطين عمل المرطب للجلد.
- علاج بعض أنواع الحساسية، وتهدئة خلايا الجلد، والتقليل من ردود أفعالها.
فوائد طين البحر الميت
- علاج تساقط الشعر، حيث غالباً ما يحدث هذا التساقط بسبب انكماش الأوعية الدموية في فروة الرأس، الأمر الذي يؤدي إلى انقطاع الأوكسجين والغذاء، وبالتالي منع وصول بروتين الشعر الضروري لنموه.
- تحفيز الدورة الدموية، ومساعدة الأعصاب على الاسترخاء.
- علاج السيلوليت، الذي يعمل على حصر الدهون والسوائل وتراكمها على البشرة، كما تقوم المعادن التي يمتصها الجلد من خلال المسامات بإزالة السموم الناتجة عن تراكم هذه الدهون.
- علاج آلام والتهابات المفاصل، وهشاشة العظام، ويعود ذلك إلى تركيز المعادن العالي فيه.
معادن طين البحر الميت
- الكالسيوم: يعزز تجديد الخلايا، وإنعاش الجلد وإبقائه رطباً، كما يساعد في تقليل هشاشة العظام.
- الصوديوم: يقلل من تسارع عملية الشيخوخة، وإبقاء البشرة نضرةً، والحفاظ على صحتها.
- المغنيسيوم: يساعد أيضاً في إبطاء شيخوخة الجلد، ويقلل من تلف خلاياه، كما يعمل على حمايته من الحساسية والطفح الجلدي.
- الكبريت: يساعد على إزالة السموم والشوائب من الجلد.
- البوتاسيوم: يعمل على ضبط توازن الرطوبة في البشرة.
- البروميد: إصلاح تلف الخلايا، واستعادة حيوية البشرة.
من الجدير ذكره، أنّه قد تم إجراء الكثير من الأبحاث على طين البحر الميت، وقد خرجت هذه الأبحاث بنتائج تدل على غنى هذا الطين بالمعادن والأملاح، والمواد التي يمكن استخدامها في الكثير من المجالات الطبية والتجميلية. ومن هنا تسابقت الشركات المحلية والعالمية، في إنتاج المستحضرات الطبية والتجميلية من طين البحر الميت.
يعتبر البحر الميت معلماً سياحياً وعلاجياً بارزاً في الأردن، حيث تتزايد سنوياً نسب السياح والزوار من الداخل والخارج لهذا المكان، ويعود السبب في ذلك إلى القيمة العلاجية والتجميلية العالية لمياهه وطينته.