أسرع كريم تبييض طبي

بواسطةفوري

كريمات الهيدروكينون

تعد الكريمات التي تحتوي على مركب الهيدروكينون (بالإنجليزية: Hydroquinone) إحدى أهم الكريمات الفعّالة في تبييض البشرة وتخليصها من تصبغات الجلد والبقع الداكنة، حيث تظهر تلك التصبغات نتيجة العديد من الأسباب المختلفة مثل: الجروح، والعلاج الهرموني، والشيخوخة، ويعتبر الهيدروكينون مركباً عضوياً مشتقاً من البنزين، فهو يعمل على التخلص من الخلايا الميلانينية التي تُسبب اسمرار البشرة، لاحتوائه على مادة الميلانين التي تمنع إنتاجه، كما يتوفر على شكل هلام أو صابون أيضاً، وقد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء الدواء في عام 1981م، ولكن في عام 2006م تراجعت إدارة الأغذية والعقاقير بسبب مخاوفها من أن يكون له آثار جانبية خطرة مثل الإصابة بالسرطان.[١]

كريمات تحتوي على مزيج Double-Duty AHAs

تساهم الكريمات التي تحتوي على مزيج Double-Duty AHAs في تفتيح لون البشرة بشكلٍ فعّال، وتجدر الإشارة أن تلك الكريمات عبارة عن حمض الجليكوليك المُستخرج من قصب السكر، وحامض اللاكتيك المتوفر في الحليب، والتي تقي البشرة من ظهور التصبغات الجلدية، وذلك عن طريق منع إنتاج صبغة الميلانين في البشرة.[٢]

كريمات تحتوي على فيتامين ب3

تساعد الكريمات التي تحتوي على مادة النياسيناميد (بالإنجليزية: Niacinamide)، والميكينول (بالإنجليزية: Mequinol)، والمونوبينزون (بالإنجليزية: Monobenzone)، والنياكيناميدي (Niacinamide)، وجميعها تعد شكلاً من أشكال فيتامين ب3، والتي تساهم بفعالية في تبييض البشرة وتفتيحها، لذلك تدخل تلك المواد في العديد من كريمات الوقاية من الشيخوخة في الكثير من الدول الآسيوية.[٢]

كريمات تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين

يساهم بيروكسيد الهيدروجين بشكلٍ فعّال في تبييض البشرة، وتخليصها من مشكلة حب الشباب، كما أنه ينقي البشرة ويُطهرها، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يكون له آثار جانبية شديدة وضارة على البشرة، إلا أن المنتجات التي تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين بتركيزات آمنة بنسبة تصل إلى 3% فقط منه لا تحتاج إلى وصفة طبية، في المقابل تحتوي المستحضرات الصناعية على ما يقارب 90% من بيروكسيد الهيدروجين، لذلك يمكن أن يصف الطبيب المختص بيروكسيد الهيدروجين بجرعات صغيرة لعلاج حالات الإجهاد التأكسدي في الجلد.[٣]

المراجع

  1. ↑ Kay Uzoma (2017-7-18), “hydroquinone-for-skin-whitening”، oureverydaylife.com, Retrieved 2018-12-23. Edited.
  2. ^ أ ب Nicky Hoskins (2017-7-18), “whitening-cream-ingredients”، healthfully.com, Retrieved 2018-12-23. Edited.
  3. ↑ “Skin lightening”, www.nhs.uk, Retrieved 2018-12-23. Edited.