ما فوائد الترمس للشعر

الترمس

الترمس أحدُ أنواع النباتات التي تصنّفُ من فصيلة البقوليّات القرنيّة، وتزهرُ ثماره من خلال قرون، وتتميّز حبوبه بشكلٍ دائريّ مفلطح، ويمتازُ بالّلون الأصفر، وهناك 400 نوعٍ من الترمس حولَ العالم، أمّا من حيث المذاق فله نوعان فقط: الترمس ذو المذاق المرّ، والترمس ذو المذاق الحلو، ويمتاز كلُّ نوعٍ من أنواع الترمس بالعديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان.

القيمة الغذائية في الترمس

يوجدُ العديد من المصادر الغذائيّة المهمّة في الترمس كالأملاح المعدنيّة، كما يوجدُ بعض المعادن الغذائيّة المهمّة، مثل: الكالسيوم، والفسفور، وألياف غذائيّة، ويتميّز الترمس بأنّه من النباتات المحتوية على القليل من السُعرات الحرارية، ويحتوي أيضاً على بروتينات نباتيّة، وكربوهيدرات، وموادّ مضادّة للأكسدة مثل حمض السيستاييين.

فوائد الترمس للشعر

  • يُساهم في تخليص الجسم من الشعر في الأماكن غير المرغوب بها؛ وذلك لأنّه يؤخّر نموّ الشعر، ويمكن استخدامه بعد حلق الشعر في منطقة الأقدام والأيدي، من خلال تدليك منقوع الترمس بها، ويجب نقع الترمس مدّة 6 ساعات قبل استخدامه، ويجب الانتباه باستخدام الترمس المرّ لهذه المهمّة.
  • إعطاء الشعر لمعاناً وحيويّة، ويمكن ذلك عن طريق دهن الشعر بمنقوع الترمس أو زيت الترمس.
  • تثبيت لون الحنّاء على الشعر، وإعطاؤه لوناً لامعاً.
  • تقوية جذور الشعر، وتغذيّة فروة الرأس، وتغذيّة بصيلات الشعر أيضاً، ويمكن ذلك من خلال تدليك ودهن فروة الرأس بمنقوع الترمس أو زيته.
  • إطالة الشعر وتنعيمه، وذلك من خلال غسل الشعر بمنقوع الترمس.

فوائد الترمس الطبيعيّة للجسم

  • مدرٌّ طبيعيّ للبول، كما يساهمُ في تحسينِ عمل الجهاز البوليّ.
  • تخليص الجسم من البكتيريا والديدان، عن طريق طردها.
  • حماية الجلد من الإصابة بالالتهابات والأمراض المختلفة، والحساسيّة.
  • تقوية عمل الجهاز الهضمي، وتحسين عمليّة الهضم.
  • تنظيم معدّل السّكر في الدّم، وتنظيم معدّا الضغط في الجسم.
  • معالجة البشرة من حب الشباب، والحساسيّة، وحروق الشّمس، والمشاكل الأخرى التي تفسد مظهر البشرة.
  • تخفيف آلالام المفاصل، والعظام.
  • خفض نسبة الكولسترول الضّار في الدّم؛ وذلك لاحتوائه على الألياف.
  • تقويّة جهاز المناعة في الجسم، حماية الجسم من التعرّض للامراض المختلفة، كالإصابة بالإنفلونزا، والزكام، ونزلات البرد، وغيرها الكثير من الأمراض الفيروسيّة أو البكتيريّة.
  • معالجة حالات الزكام الشديد والمستمر.
  • الوقاية من الإصابة بالإسهال الحاد والمزمن، أو الإمساك؛ وذلك لأنّه من مليّنات المعدة الطبيعيّة، كما يخلّص الجهاز الهضمي من الغازات المحتبسة.
  • المحافظة على وزن الجسم وثباته.
  • الحماية من الإصابة بالسرطانات المختلفة، وخاصّة سرطان الأمعاء الغليظة؛ أي سرطان القولون.