ظهور الشيب المبكر
الشيب
هو تحوّل لون الشعر إلى اللّون الأبيض وهي حالة طبيعيّة الحدوث عند تقدُّم العمر، ولكن قد يُعاني الشباب من كلا الجنسين من هذه المُشكلة، فقد يبدأ الشعر بالشيب عند عمر العشرين فما فوق، وهذه الحالة ترتبط بالعوامل الوراثيّة في أغلب الأحيان.
سبب ظهور الشيب
تحتوي بصيلة الشعر على مادة الميلانين وهي المسؤولة عن منح الشعر لونه الطبيعيّ، ولكن عندما تقلّ هذه المادة فإنّ كمية الصبغة التي تُنتجها بصيلة الشعر سوف تقلّ، ليُصبح لون الشعرة بيضاء، وهو اللون الحقيقيّ للشعرة التي تتكوّن بالأساس من مادة الكيراتين التي لا لون لها، وهذا الأمر من الطبيعيّ حدوثه كلما كبُر الإنسان وتقدّم في العُمر، وقد أكدت الدراسات أن ذوي البشرة البيضاء يشيبون قبل أصحاب البشرة السوداء ولكن لم يُعرف السبب الحقيقيّ وراء ذلك.
أسباب الشيب المبكر
- العامل الوراثيّ؛ بحيث يكون هناك عددٌ من الحالات في العائلة التي عانى بعض أفرادها من ظهور الشيب مبكراً.
- الحالة النفسيّة ومن أهمّها الانفعال الشديد، والتوتر والقلق، وكذلك الخوف والحزن الشديدين، والغريب أنّه في هذه الحالة تجد الشخص قد ظهر في رأسه الشيب خلال ساعات قليلة.
- التغذية غير السليمة والتي ينتج عنها نقصٌ في الفيتامينات، والمعادن المُهمّة في الجسم، وعلى رأسها فيتامين “ب” المُركّب، وكذلك حمض الفوليك؛ حيث وجد أنّ هناك أشخاصاً قد استطاعوا تأخير حدوث الشيب عند تناول جرعاتٍ كبيرةٍ من فيتامين “ب”.
- الإصابة بأحد الأمراض مثل الخلل في عمل الغدة الدرقيّة.
- الإصابة بالسرطان.
- فقر الدم.
- معاناة الشخص من القشرة وعدم الاهتمام بنظاقة فروة الرأس.
- استخدام مستحضرات فرد الشعر الكيميائيّة باستمرار.
- التعرض للمواد الكيماويّة التي تضرّ الشعر كالمبيدات الحشريّة التي ترشّ على المزروعات.
- استخدام مكواة الشعر والمُجفّف بكثرة.
- الإصابة بمرض البهاق.
الوقاية من ظهور الشيب المبكر
لا يوجد علاجٌ فعليّ لمشكلة الشيب المبكّر ولكن يُمكن لمن يعاني من الشيب المبكر اتخاذ بعض الإجراءات الوقائيّة لتأخير ظهور الشيب ومنها:
- صبغ الشعر من وقتٍ لآخر حتى يتمّ تغطية المناطق التي يحدث فيها الشيب.
- عمل فحصٍ لمعرفة إن كان هناك نقص في الفيتامينات وأهمّها فيتامين “ب” وفيتامين “هـ”، فإن وُجد هناك نقصٌ يجب على الشخص تناول هذه الفيتامينات عن طريق المُكمّلات الغذائيّة الموجودة في الصيدليات.
- الاهتمام بنظافة فروة الرأس.
- تناول الحليب ومشتقاته، والاهتمام بالغذاء الصحيّ والسليم.
- معالجة الأمراض الجلدية إن وجدت.
- عمل فحصٍ لمعرفة إن كان هناك كسل أو فرط في نشاط الغدة الدرقيّة، ومن ثمّ علاج المشكلة.