فوائد العنبر للشعر
العنبر
العنبرُ عبارة عن المادّة التي تخرج من جوف الحوت المسمّى بحوت العنبر، وهو عبارة عن مادّة لونها رماديّ، أو أبيض، أو أصفر، أو أسود، ويُستخدم زيت العنبر في تحضير أجود وأغلى أنواع العطور، وأجود أنواعه هو الأشهب القويّ، ثم الأزرق، ثم الأصفر، ثم الأسود، ومن ناحية أخرى، فإن لزيتِ العنبر العديد من الفوائدِ الأخرى، وسيتمّ في هذا المقال عرض أهمّ فوائد زيت العنبر لجسم الإنسان في كثير من الجوانب.
فوائد زيت العنبر
- فوائد زيت العنبر للشعر:
يساعد زيت العنبر في إنعاش البشرة وتجديد نموّ الخلايا، وبالتالي مكافحة الشيخوخة وأعراضها، وذلك من خلال دهن زيت العنبر على الجلد، كما يتمّ تدليك فروة الرأس بالزيت، وذلك من أجل تجديد بصيْلات الشعر وتنشيطها، وبالتالي تحفير نموّ شعر قويّ وصحيّ.
- فوائد زيت العنبر للبشرة:
يساعد زيت العنبر في إزالة المسامّ، وبالتالي إضافة لمعان وبريق على الجلد، وذلك من خلال وضع ما يعادل من قطرتيْن إلى ثلاث قطرات في المياه المراد استعمالها من أجل تبخير الوجه.
- الفوائد زيت العنبر للنفسية:
يريح موجات الدماغ، وهي: ألفا، وبيتا، وثيتا، وذلك من خلال التأثير على النفسيّ، حيث إنّه قادر على محاربة المشاكل النفسيّة التي قد يتعرّض لها الإنسان، مثل: القلق، والاكتئاب، والتوتر.
- فوائد زيت العنبر للمخ:
يهدّئ جسم الإنسان، وذلك من خلال وضع بعض القطرات من زيت العنبر في الماء خلال الاستحمام، حيث له تأثيرٌ قويّ ومريح للجسد يتطابق مع أجواء ممارسة اليوغا والتأمّل، كما أنّ رائحته قد تدوم لفترةٍ طويلة جداً دون التسبّب في أيّ إزعاج لمن يشتمُّها.
- فوائد زيت العنبر للقلب:
يعزّز العنبر من طاقة القلب، حيث يمكن له علاج بعض المشاكل التي قد يتعرّض لها.
- فوائد أخرى لزيت العنبر:
- يسكّن آلام الجسم، ويفيد في علاج حالات الأرق، وبالتالي المساعدة في الخلود إلى النوم.
- يمنح السعادة والتفاؤل للإنسان، ويمنعُ الأفكار والتخيّلات السلبية، وبالتالي التعزيز من صحّة الجسم.
- يعالج العديد من الأمراض، مثل: الروماتيزم، والربو، وأمراض أخرى مشابهة، وتعتقدُ بعض الدراسات بأنّه يعالج مرض الصرع، واليرقان، والمشاكل التي تصيبُ الكلى والمثانة، كما أنه مصدرٌ غنيٌّ بالأيونات السالبة الصحيّة، والمفيدة عند وضع النفط على منطقة الجلد.
- يعزّزُ الدورة الدمويّة، مما يحفز الجسم على إفراز الهرمونات، وبالتالي تحفيز أقوى لزيادة الرغبة الجنسيّة.
- يخفّف من التهابات الجروح الداخليّة والخارجية، وذلك من خلال وضعه على الجرح، ويعودُ السبب في ذلك إلى خصائصه المسكنة والمعجّلة من التئام الجروح.